ورشة عمل لتطوير منتج (الحناء) الحضرمية
> المكلا «الأيام» خاص:
> عقدت الخميس الماضي في المكلا، ورشة عمل حول تطوير منتج الحناء التي تشتهر بها محافظة حضرموت وتلقى رواجا في بعض من دول العالم، بمشاركة 15 مشاركا من رجال الاعمال والمزارعين وغرفة تجارة وصناعة حضرموت ومكتبي الصناعة والتجارة والزراعة والري والاتحاد التعاوني الزراعي. وقامت بتنظيمها وكالة تنمية المنشآت الصغيرة التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية.
وناقشت الورشة الإشكالات التي يعانيها منتجو ومصدرو منتج الحناء وإمكانية تطوير صناعة الحناء لتلبية الطلب المتنامي على هذا المنتج خصوصا في دول الخليج ومصر وليبيا والجزائر التي يصدر اليها هذا المنتج وكذا الدول الاوروبية التي أبدت إعجابها بمنتج الحناء في حضرموت ورغبتها في استيراده من اليمن.
وخرجت الورشة بتوصيات تهدف الى تنوع صناعة الحناء وايجاد شتلات له لزيادة زراعته في حضرموت وتفعيل دور الجمعيات الزراعية.
وأفاد «الأيام» الاخ وسام عبدالله قائد المدير التنفيذي لوكالة تنمية المنشآت الصغيرة بالجمهورية بأن جهود الوكالة تتركز في تنمية وزيادة تنوع قطاعات المنشآت الصغيرة والأصغر حيث تمتلك اليمن 320 ألف منشأة بهدف خلق أكبر عدد ممكن من فرص العمل بشكل مستدام ومضاعفة الربحية وزيادة القدرة التنافسية وتحقيق نمو أكبر قابل للاستدامة من خلال تنفيذ دورات تقنية متقدمة قصيرة وعملية سترفع من قدرات المنشآت الصغيرة وتتيح لهم القدرة على الدخل في أعمال جديدة ومتطورة، مؤكدا اهتمام الوكالة بحضرموت لتميزها في هذا الجانب ووجود تنوع في الصناعات.
وفي هذا الاطار عقدت الوكالة مؤخرا دورة في سيئون في مجال التبريد والتكييف، شارك فيها 25 متدربا على مهارات صيانة أجهزة التبريد والتكييف الحديثة إضافة الى مهاراتهم في صناعة المكيفات الصحراوية المنتشرة في وادي حضرموت.
وناقشت الورشة الإشكالات التي يعانيها منتجو ومصدرو منتج الحناء وإمكانية تطوير صناعة الحناء لتلبية الطلب المتنامي على هذا المنتج خصوصا في دول الخليج ومصر وليبيا والجزائر التي يصدر اليها هذا المنتج وكذا الدول الاوروبية التي أبدت إعجابها بمنتج الحناء في حضرموت ورغبتها في استيراده من اليمن.
وخرجت الورشة بتوصيات تهدف الى تنوع صناعة الحناء وايجاد شتلات له لزيادة زراعته في حضرموت وتفعيل دور الجمعيات الزراعية.
وأفاد «الأيام» الاخ وسام عبدالله قائد المدير التنفيذي لوكالة تنمية المنشآت الصغيرة بالجمهورية بأن جهود الوكالة تتركز في تنمية وزيادة تنوع قطاعات المنشآت الصغيرة والأصغر حيث تمتلك اليمن 320 ألف منشأة بهدف خلق أكبر عدد ممكن من فرص العمل بشكل مستدام ومضاعفة الربحية وزيادة القدرة التنافسية وتحقيق نمو أكبر قابل للاستدامة من خلال تنفيذ دورات تقنية متقدمة قصيرة وعملية سترفع من قدرات المنشآت الصغيرة وتتيح لهم القدرة على الدخل في أعمال جديدة ومتطورة، مؤكدا اهتمام الوكالة بحضرموت لتميزها في هذا الجانب ووجود تنوع في الصناعات.
وفي هذا الاطار عقدت الوكالة مؤخرا دورة في سيئون في مجال التبريد والتكييف، شارك فيها 25 متدربا على مهارات صيانة أجهزة التبريد والتكييف الحديثة إضافة الى مهاراتهم في صناعة المكيفات الصحراوية المنتشرة في وادي حضرموت.
