في بيان لمنظمة اليونيسف في اختتام فعاليات اليوم العالمي للإيدز:(يداً بيد) برفقة المعرفة والتحذير يمكننا أن نضمن عالما خاليا من الإيدز

> عدن «الأيام» فردوس العلمي

>
نظمت إدارة التربية والتعليم صباح أمس في مسرح ثانوية عدن النموذجية للبنات ختام فعالية اليوم العالمي للتوعية بالإيدز بدعم منظمة اليونسيف وتحت شعار (يداً بيد من أجل يمن خالٍ من الإيدز) بالتنسيق مع مكتب الصحة والسكان وجمعية المرأة للتنمية المستدامة ومركز الطفولة الآمنة (عدن) ومركز الخدمات الاجتماعية الشاملة.

حضر الفعالية الأخ أحمد الضلاعي الوكيل المساعد للمحافظة والسيدة جودت مسئولة قطاع حماية الأطفال وبرنامج الإيدز والسيدة ليلكي مسئولة قطاع التعليم والسيد نسيم الرحمن مسئول الاتصال في مكتب اليونيسف ود. الخضر لصور مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان ود. عبدالله النهاري مدير عام مكتب التربية ود. محمد الإبي مدير مكتب اليونيسف بعدن والأخ جمال اليماني مدير عام مكتب الشباب والرياضة. وفي الحفل ألقي العديد من الكلمات التوعوية الهادفة نشر الوعي حول طرق انتقال فيروس الإيدز وطرق الوقاية منها وكيفية حماية الأطفال من هذا المرض.

وفي تصريح لــ « الأيام» أكد السيد نسيم الرحمن مسئول الاتصال في اليونيسف «أن خطورة مرض الإيدز لاتكمن في المرض بقدر ما تكمن في التستر عليه، وعلينا أن نوعي الناس بأن مرض الإيدز مشكلة»، موكداً «أن العلاج الوحيد للحد من انتشار هذا الفيروس هو كسر الصمت والتحدث عن المرض دون خجل، فعندما نسلط الضوء على المشكلة من خلال نشر التوعية والمعرفة نساعد في انخفاض معدلات نموها كما حصل في بعض الدول».

وأوضح أن هناك (15) مليون طفل يموتون بسبب هذا المرض و(20) مليون شخص يموتون سنوياً، وهناك مليونا طفل مصاب بالإيدز انتقل إليهم المرض من أمهاتهم.

وأكد أن هذا المرض يصيب في العالم في كل يوم (6) ملايين شخص وأكثر من %50 من الشباب.

وأوضح السيد نسيم «أنه سيتم قريباً افتتاح مركزين للفحص الطوعي المبكر لمرض الإيدز في عدن للوقاية منه، كما تم افتتاح قسم خاص في مستشفى الوحدة التعليمي يمنح العلاج مجاناً وبشكل سري».

وأكد السيد نسيم أن «أهم أسباب الإصابة بفيروس الإيدز نقل الدم والاتصال الجنسي».

وقال:«علينا أن ننشر التوعية بين أوساط الأفراد بمختلف شرائحهم، ونوضح أن المصابين بهذا المرض أناس علينا أن نساعدهم، فهم طبيعيون ويمكن التعايش معهم».

وأشار إلى أن محافظة عدن تعتبر من أفضل المحافظات في مجال التوعية لمكافحة الإيدز بل تعتبر هي القائد في هذا المجال.

وأضاف:«من خلال هذا البرنامج نسعى إلى التعريف بكيفية الحماية من فيروس الإيدز، وتعريف طرق الوقاية منه، وكيف يمكن أن نتعامل مع مريض الإيدز ونحقق شعار (يداً بيد من أجل يمن خال من الإيدز).

واشتمل الحفل على العديد من الفقرات التوعوية حيث أدى الشباب المشارك في الحفل فقرة أوبريت غنائي، وكذا مسرحية تتناول كيفية وقوع الشباب في مستنقع الرذيلة واتباع رفاق السوء، وكيف يصاب الفرد بهذا المرض، كما شمل اليوم المفتوح مسابقة للرسم، وإقامة المبارة النهائية لكرة الطائرة.

وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين وتوزيع الهدايا، ووزعت منظمة اليونيسف للإعلاميين بياناً بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم قالت فيه:«إن الاحتفال اليوم بهذا الحدث ضرورة ملحة حتى يشعر العالم بالخطورة الشديدة من خلال صدمة انتقال الإيدز إلى الأطفال، وإن هناك فرصة لتلتقي أهداف التنمية الدولية في العالم لتبدأ في القضاء على الفيروس حتى عام 2015م.

غير أن الأطفال لايزالون الضحايا الأشد إيلاماً، ففي كل يوم هناك حوالى 1800 حالة انتقال عدوى مرض الإيدز للأطفال تحت سن الخامسة عشرة عن طريق الأم، ووفاة 1400 طفل تحت سن 15 عاماً متأثرين بهذا المرض، وأكثر من 6000 شاب بين (-15 24 عاماً) مصابون جدد بمرض الإيدز.

إن على العالم القيام بخطوات فعالة للتأكيد على أن الجيل القادم من الأطفال خال من احتمال انتقال عدوى الإيدز.

لذلك (يداً بيد) برفقة المعرفة والتحذير يمكننا أن نضمن عالماً خالياً من الإيدز».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى