من نخاطب يافخامة الرئيس
> علي السيد عبدالله:
> في البدء يسعدني وباسم كافة العاملين في المؤسسة اليمنية للصناعات النسيجية عدن ومجلس ادارتها ان أهنئكم بأعياد الثورة اليمنية متمنين لكم دوام الصحة والتوفيق في قيادة الشعب اليمني الأبي.
فخامة الرئيس:
الضرورة استدعت صياغة هذه الكلمات إليكم والتفاؤل يغمرنا بأن رسالتنا ان وصلت إليكم تعددت بعد مرحلة اليأس التي تولدت لدينا ولدى كافة العاملين نتيجة للمطالبات غير المسموعة والمناشدات غير المقروءة التي امتلأت بها ملفات المؤسسة وكأن هذه المؤسسة مكتوب لها الموت لولا ما قدمه الاخوان الاستاذ عبدالقادر هلال وزير الادارة المحلية والاستاذ أحمد محمد الكحلاني اللذان أعادا شريان الحياة بعد توفير المولدات الكهربائية للمؤسسة ولكن ذلك يتطلب إكمال الالتزامات التي تعهد بها الاخ وزير الادارة المحلية اثناء زيارته للمؤسسة والتي تفاءل بها الجميع ومنها:-1الوعد بتوفير ستين طنا من الاقطان لم تتوفر، -2تثبيت عمال الاجر اليومي من الخريجين وعددهم مائة شاب تدربوا خلال عام ونصف، -3توفير فرض بنكي من بنك التسليف التعاوني الزراعي.
فخامة الاخ الرئيس:
قد يعتقد البعض ان التخاطب معكم تجاوز للأطر الأدنى وبالذات المعنيين (وزارة الصناعة والتجارة) وهذا ما ندركه لكن من يراجع مخاطباتنا لهذه الجهات يبرر لجوءنا إليكم ويدرك تمام الإدارك ان ذلك ليس تجتاوزاً.. واللجوء إليكم لسببين:
أولا: عدم تجاوب الجهات ذات العلاقة لكل ما يرفع من قبلنا. ثانياً: ربط تطوير المؤسسة بكم شخصيا اذ القرار بذلك يرتبط بكم وهذا ما لمسناه من حرصكم على تطوير المؤسسة وتحسين أدائها من خلال رفضكم لخصخصتها وتوجيهاتكم الكريمة بضرورة تحديثها عبر الشراكة مع الصين أو مستثمرين أو منحها قرضاً يمكنها من التطوير على مراحل.
فخامة الرئيس:
ما يحز في النفس ان يكون هذا الصرح الاقتصادي عالة على الدولة التي تدفع مرتبات العاملين في الوقت الذي نعرف أن اتخاذ اجراءات تطوير المؤسسة أسوة بالمؤسسة العامة في صنعاء التي حدثت بجميع أقسامها ولم يتبق عليه الا قسم (الصباغة والطباعة) وحاول البعض ان يستغل ذلك استغلالاً سياسياً في الوقت التي ندرك ان المؤسستين مسؤولية الدولة وهي تنظر الى تحسين مصانع الغزل والنسيج بنظرة واحدة بعيدة عن تصنيفات يحاول بها البعض الاصطياد في الماء العكر ونؤكد ان الرعاية الكريمة من قبلكم لهذه المؤسسة والأخذ بتقريرنا الموجه الى دولة الاخ رئيس مجلس الوزراء المحدد فيه احتياجات المؤسسة من الآلات نؤكد لكم ولكل الناس اننا قادرون على الأخذ بها واعتمادها على نفسها من مرتبات وتشغيل.
فخامة الرئيس:
ليدرك الجميع ان الهروب من قضايا الناس واغلاق التلفونات أو عدم الرد عليها لا يعطي نتيجة بل يزيد الامور تفاقماً، والمعالجة للمشاكل القائمة في بعض المؤسسات ومنها مؤسستنا تتطلب الإيفاء بالالتزامات التي التزم بها الإخ وزير الادارة المحلية الذي وجدنا صعوبة في اللقاء به بالرغم من التقدير والمحبة التي نكنها له ومعالجته السريعة لمشكلة الطاقة الكهربائية التي كانت من أبرز المشاكل التي تواجههنا.
أملنا كبير فيكم وفي اهتمامكم ورعايتكم الكريمة لهذه المؤسسة لتأخذو دعوات العاملين لكم بالتوفيق والنجاح فهم وحدويون أكثر من غيرهم ولا يطالبون الا بشيئين رئيسيين:
تطوير المؤسسة وتحديثها تحت رعايتكم، والالتزام من قبل وزارتي الخدمة والمالية بصرف رواتب العاملين في وقتها المحدد أسوة ببقية الادارات وفروع الوزارات. إننا ندرك ان ذلك سيتحقق اذا تمت زيارتكم للمؤسسة واللقاء بقيادتها والاستماع إليها وهذا ما نأمله حيث وسطنا أغلب القيادات للقاء بكم ولم نستطع.
رئيس مجلس الإدارة /المدير العام للمؤسسة
فخامة الرئيس:
الضرورة استدعت صياغة هذه الكلمات إليكم والتفاؤل يغمرنا بأن رسالتنا ان وصلت إليكم تعددت بعد مرحلة اليأس التي تولدت لدينا ولدى كافة العاملين نتيجة للمطالبات غير المسموعة والمناشدات غير المقروءة التي امتلأت بها ملفات المؤسسة وكأن هذه المؤسسة مكتوب لها الموت لولا ما قدمه الاخوان الاستاذ عبدالقادر هلال وزير الادارة المحلية والاستاذ أحمد محمد الكحلاني اللذان أعادا شريان الحياة بعد توفير المولدات الكهربائية للمؤسسة ولكن ذلك يتطلب إكمال الالتزامات التي تعهد بها الاخ وزير الادارة المحلية اثناء زيارته للمؤسسة والتي تفاءل بها الجميع ومنها:-1الوعد بتوفير ستين طنا من الاقطان لم تتوفر، -2تثبيت عمال الاجر اليومي من الخريجين وعددهم مائة شاب تدربوا خلال عام ونصف، -3توفير فرض بنكي من بنك التسليف التعاوني الزراعي.
فخامة الاخ الرئيس:
قد يعتقد البعض ان التخاطب معكم تجاوز للأطر الأدنى وبالذات المعنيين (وزارة الصناعة والتجارة) وهذا ما ندركه لكن من يراجع مخاطباتنا لهذه الجهات يبرر لجوءنا إليكم ويدرك تمام الإدارك ان ذلك ليس تجتاوزاً.. واللجوء إليكم لسببين:
أولا: عدم تجاوب الجهات ذات العلاقة لكل ما يرفع من قبلنا. ثانياً: ربط تطوير المؤسسة بكم شخصيا اذ القرار بذلك يرتبط بكم وهذا ما لمسناه من حرصكم على تطوير المؤسسة وتحسين أدائها من خلال رفضكم لخصخصتها وتوجيهاتكم الكريمة بضرورة تحديثها عبر الشراكة مع الصين أو مستثمرين أو منحها قرضاً يمكنها من التطوير على مراحل.
فخامة الرئيس:
ما يحز في النفس ان يكون هذا الصرح الاقتصادي عالة على الدولة التي تدفع مرتبات العاملين في الوقت الذي نعرف أن اتخاذ اجراءات تطوير المؤسسة أسوة بالمؤسسة العامة في صنعاء التي حدثت بجميع أقسامها ولم يتبق عليه الا قسم (الصباغة والطباعة) وحاول البعض ان يستغل ذلك استغلالاً سياسياً في الوقت التي ندرك ان المؤسستين مسؤولية الدولة وهي تنظر الى تحسين مصانع الغزل والنسيج بنظرة واحدة بعيدة عن تصنيفات يحاول بها البعض الاصطياد في الماء العكر ونؤكد ان الرعاية الكريمة من قبلكم لهذه المؤسسة والأخذ بتقريرنا الموجه الى دولة الاخ رئيس مجلس الوزراء المحدد فيه احتياجات المؤسسة من الآلات نؤكد لكم ولكل الناس اننا قادرون على الأخذ بها واعتمادها على نفسها من مرتبات وتشغيل.
فخامة الرئيس:
ليدرك الجميع ان الهروب من قضايا الناس واغلاق التلفونات أو عدم الرد عليها لا يعطي نتيجة بل يزيد الامور تفاقماً، والمعالجة للمشاكل القائمة في بعض المؤسسات ومنها مؤسستنا تتطلب الإيفاء بالالتزامات التي التزم بها الإخ وزير الادارة المحلية الذي وجدنا صعوبة في اللقاء به بالرغم من التقدير والمحبة التي نكنها له ومعالجته السريعة لمشكلة الطاقة الكهربائية التي كانت من أبرز المشاكل التي تواجههنا.
أملنا كبير فيكم وفي اهتمامكم ورعايتكم الكريمة لهذه المؤسسة لتأخذو دعوات العاملين لكم بالتوفيق والنجاح فهم وحدويون أكثر من غيرهم ولا يطالبون الا بشيئين رئيسيين:
تطوير المؤسسة وتحديثها تحت رعايتكم، والالتزام من قبل وزارتي الخدمة والمالية بصرف رواتب العاملين في وقتها المحدد أسوة ببقية الادارات وفروع الوزارات. إننا ندرك ان ذلك سيتحقق اذا تمت زيارتكم للمؤسسة واللقاء بقيادتها والاستماع إليها وهذا ما نأمله حيث وسطنا أغلب القيادات للقاء بكم ولم نستطع.
رئيس مجلس الإدارة /المدير العام للمؤسسة