دوري أبطال أوروبا: سلتيك وشاختار دونيتسك يتنافسان على البطاقة الثانية للمجموعة الرابعة
ميلان سيفتقد إلى جهود رونالدو صاحب الإضافة الوحيدة من بين الغائبين
> وكالات «الأيام» عواصم:
> يتنافس سلتيك الاسكتلندي وشاختار دونيتسك الأوكراني على البطاقة الثانية المؤهلة إلى الدور الثاني لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يحل الاول ضيفا على ميلان الايطالي حامل اللقب، ويستضيف الثاني بنفيكا البرتغالي اليوم الثلاثاء في الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
وتقام المباراتان اليوم بسبب التزام ميلان بالمشاركة في بطولة العالم للأندية من 7 إلى 13 ديسمبر الحالي، علما بأن الجولة السادسة الأخيرة لجميع المجموعات مقررة يومي 11 و12 الحالي.
وضمن ميلان البطاقة الاولى اثر تعادله مع مضيفه بنفيكا 1-1 الاربعاء الماضي في لشبونة حيث عزز موقعه في الصدارة برصيد 10 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام سلتيك الذي انتزع فوزا غاليا من ضيفه شاختار دونيتسك 2-1 في الثواني الاخيرة.
ويحتل شاختار دونيتسك المركز الثالث برصيد 6 نقاط مقابل 4 لبنفيكا.
ويحتاج سلتيك إلى التعادل فقط لحسم البطاقة في صالحه وهو يدرك جيدا أن خسارته وفوز شاختار دونيتسك ستخرجه خالي الوفاض من المسابقة الاوروبية العريقة لأن الفريق الأوكراني يتفوق عليه في المواجهات المباشرة حيث فاز عليه 2-صفر ذهابا في دونيتسك وخسر أمامه 1-2 إيابا في غلاسكو.
ولن تكون مهمة سلتيك سهلة أمام ميلان وإن كان الأخير ضمن تأهله إلى الدور الثاني وذلك لأن الفريق الإيطالي يطمح إلى إنهاء الدور الأول في الصدارة كما أنه يسعى إلى مواصلة مشواره الناجح في المسابقة ومحو الصورة المخيبة التي يظهر بها في الدوري المحلي وخصوصا على أرضه حيث لم يحقق أي فوز على ستاد «سان سيرو» حتى الآن.
كما أن ميلان يرغب في تحقيق الفوز للثأر لخسارته 1-2 ذهابا في غلاسكو وبالتالي رفع معنويات لاعبيه قبل المشاركة في بطولة العالم للأندية حيث يسعى إلى إحراز اللقب.
ويعول ميلان على صانع ألعابه ونجمه الدولي البرازيلي كاكا الحائز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم التي منحتها له مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية المتخصصة أمس الأول الاحد.
وأكد كاكا أنه يتمنى تكرار إنجاز الموسم الماضي مع فريقه في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وقال:
«أتمنى إحراز اللقب من جديد..أريد إحراز جميع الألقاب من جديد:دوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية».
من جهته، يدخل سلتيك المباراة بمعنويات عالية واضعا خلفه سقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه هارتس 1-1 السبت الماضي ضمن الدوري المحلي.
ويسعى سلتيك إلى تفادي ما حصل له الموسم الماضي عندما خسر أمام ميلان صفر-1 في سان سيرو في إياب الدور ثمن النهائي وودع المسابقة.
وفي المباراة الثانية يسعى شاختار دونيتسك إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للعودة إلى سكة الانتصارات بعد 3 هزائم متتالية.
واستهل شاختار دونيتسك الدور الاول بفوزين متتاليين لكنه سقط 3 مرات متتالية أمام ميلان (مرتان) وسلتيك.
وهو يدرك أن مباراة اليوم هي الفرصة الاخيرة له لضمان بقائه في المسابقة في حال فوزه وخسارة سلتيك.
بيد أن مهمة أصحاب الأرض لن تكون سهلة أمام بنفيكا الذي وإن فقد الآمال في التأهل إلى الدور الثاني، يسعى إلى تحقيق الفوز لخطف المركز الثالث وبالتالي مواصلة مشواره الأوروبي في مسابقة كأس الاتحاد.
وكان بنفيكا تلقى ضربة موجعة السبت الماضي بخسارته مباراة القمة في الدوري المحلي أمام بورتو المتصدر وحامل اللقب صفر-1.
ريال مدريد يكرم نجمه السابق خنتو أمام بارتيزان بلغراد
أعلن ريال مدريد متصدر وحامل لقب الدوري الاسباني لكرة القدم أنه سيكرم نجمه السابق باكو خنتو، اللاعب الوحيد المتوج بلقب كأس أوروبا للأندية البطلة في 6 مناسبات، خلال مباراته مع بارتيزان بلغراد الصربي غدا الاربعاء في مدريد على كأس سانتياغو برنابيو.
وذكر ريال مدريد في موقعه على شبكة الانترنت:«قرر رامون كالديرون (رئيس النادي) أن يكون يوم الخامس من ديسمبر مناسبة لتكريم اللاعب الأسباني الأكثر تتويجا في تاريخ النادي وذلك خلال كأس برنابيو التاسعة والعشرين أمام بارتيزان».
وتوج باكو أيضا بلقب الدوري المحلي في 12 مناسبة خلال 18 عاما مع الفريق الملكي (1953-1971).
وسيكون خنتو (74 عاما) متواجدا على أرضية ملعب «سانتياغو برنابيو» قبل انطلاق المباراة وستكون هناك صورة تذكارية تجمعه بالكؤوس الأوروبية الستة التي توج بها مع ريال مدريد أعوام 1956و1957 و1958 و1959 و1960 و1960، علما بأنه توج أيضا بلقب مسابقة الكأس المحلية عامي 1962 و1970 ولقب الكأس القارية عام 1960، وهو توج مع منتخب بلاده بلقب كأس الامم الاوروبية عام 1964، وهو خاض 43 مباراة دولية سجل خلالها 5 أهداف.
وبدأ فرانسيسكو «باكو» خنتو الذي كان يرتدي رقم 11، مسيرته مع راسينغ سانتاندر موسم 1952-1953، قبل أن ينضم في الموسم التالي إلى ريال مدريد، ليصبح مع الاخير لاعبا «أسطوريا»، وهو اشتهر بسرعته العالية على الجهة اليسرى، بحيث كان يقطع مسافة 100 م في أكثر من 10 ثوان بقليل.
وتميز خنتو بقدراته الهجومية رغم أنه كان يلعب في مركز الجناح الأيسر، إذ سجل 30 هدفا في 89 مباراة في كأس أوروبا للأندية البطلة (أصبحت حاليا دوري أبطال أوروبا).. وخاض خنتو غمار المباراة النهائية للكأس الاوروبية العريقة في 8 مناسبات، كما وصل الى نهائي مسابقة كأس الكؤوس الاوروبية عام 1971 قبل أن يخسر فريقه أمام تشلسي الانجليزي.
ويتشارك خنتو مع قائد ميلان الايطالي باولو مالديني بإنجاز أكثر اللاعبين مشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا أو كأس أوروبا للاندية البطلة، إذ خاض الاخير الموسم الماضي النهائي الثامن في تاريخه وعانق الكأس للمرة الخامسة بعد فوز ميلان على ليفربول الانجليزي، ليلحق بمهاجمي ريال مدريد الاسباني الاسطورة الفريدو دي ستيفانو (1956 و1957 و1958 و1959 و1960) وزاراغا (1956 و1957 و1958 و1959 و1960).
علما أن ستيفانو ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في النهائي وبالتحديد (في 7 مناسبات).
وبعد اعتزاله عام 1971 تحول خنتو الى التدريب مع فرق كاستيا وكاستيلون وبالنسيا وغرانادا (درجة ثانية وثالثة)، قبل أن يشغل منصب سفير ريال مدريد في القارة العجوز.
وتجدر الإشارة إلى أن خنتو لم يكن اللاعب الوحيد في عائلته إذ امتهن شقيقاه خوليو وانطونيو هذه الرياضة ولعبا مع ريال مدريد أيضا.. إلا انهما لم يحققا النجاح الملفت الذي حققه شقيقهما الأكبرفرانسيسكو.
ميلان سيفتقد إلى جهود رونالدو صاحب الإضافة الوحيدة من بين الغائبين
وتقام المباراتان اليوم بسبب التزام ميلان بالمشاركة في بطولة العالم للأندية من 7 إلى 13 ديسمبر الحالي، علما بأن الجولة السادسة الأخيرة لجميع المجموعات مقررة يومي 11 و12 الحالي.
وضمن ميلان البطاقة الاولى اثر تعادله مع مضيفه بنفيكا 1-1 الاربعاء الماضي في لشبونة حيث عزز موقعه في الصدارة برصيد 10 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام سلتيك الذي انتزع فوزا غاليا من ضيفه شاختار دونيتسك 2-1 في الثواني الاخيرة.
ويحتل شاختار دونيتسك المركز الثالث برصيد 6 نقاط مقابل 4 لبنفيكا.
ويحتاج سلتيك إلى التعادل فقط لحسم البطاقة في صالحه وهو يدرك جيدا أن خسارته وفوز شاختار دونيتسك ستخرجه خالي الوفاض من المسابقة الاوروبية العريقة لأن الفريق الأوكراني يتفوق عليه في المواجهات المباشرة حيث فاز عليه 2-صفر ذهابا في دونيتسك وخسر أمامه 1-2 إيابا في غلاسكو.
ولن تكون مهمة سلتيك سهلة أمام ميلان وإن كان الأخير ضمن تأهله إلى الدور الثاني وذلك لأن الفريق الإيطالي يطمح إلى إنهاء الدور الأول في الصدارة كما أنه يسعى إلى مواصلة مشواره الناجح في المسابقة ومحو الصورة المخيبة التي يظهر بها في الدوري المحلي وخصوصا على أرضه حيث لم يحقق أي فوز على ستاد «سان سيرو» حتى الآن.
كما أن ميلان يرغب في تحقيق الفوز للثأر لخسارته 1-2 ذهابا في غلاسكو وبالتالي رفع معنويات لاعبيه قبل المشاركة في بطولة العالم للأندية حيث يسعى إلى إحراز اللقب.
ويعول ميلان على صانع ألعابه ونجمه الدولي البرازيلي كاكا الحائز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم التي منحتها له مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية المتخصصة أمس الأول الاحد.
وأكد كاكا أنه يتمنى تكرار إنجاز الموسم الماضي مع فريقه في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وقال:
«أتمنى إحراز اللقب من جديد..أريد إحراز جميع الألقاب من جديد:دوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية».
من جهته، يدخل سلتيك المباراة بمعنويات عالية واضعا خلفه سقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه هارتس 1-1 السبت الماضي ضمن الدوري المحلي.
ويسعى سلتيك إلى تفادي ما حصل له الموسم الماضي عندما خسر أمام ميلان صفر-1 في سان سيرو في إياب الدور ثمن النهائي وودع المسابقة.
وفي المباراة الثانية يسعى شاختار دونيتسك إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للعودة إلى سكة الانتصارات بعد 3 هزائم متتالية.
واستهل شاختار دونيتسك الدور الاول بفوزين متتاليين لكنه سقط 3 مرات متتالية أمام ميلان (مرتان) وسلتيك.
وهو يدرك أن مباراة اليوم هي الفرصة الاخيرة له لضمان بقائه في المسابقة في حال فوزه وخسارة سلتيك.
بيد أن مهمة أصحاب الأرض لن تكون سهلة أمام بنفيكا الذي وإن فقد الآمال في التأهل إلى الدور الثاني، يسعى إلى تحقيق الفوز لخطف المركز الثالث وبالتالي مواصلة مشواره الأوروبي في مسابقة كأس الاتحاد.
وكان بنفيكا تلقى ضربة موجعة السبت الماضي بخسارته مباراة القمة في الدوري المحلي أمام بورتو المتصدر وحامل اللقب صفر-1.
أعلن ريال مدريد متصدر وحامل لقب الدوري الاسباني لكرة القدم أنه سيكرم نجمه السابق باكو خنتو، اللاعب الوحيد المتوج بلقب كأس أوروبا للأندية البطلة في 6 مناسبات، خلال مباراته مع بارتيزان بلغراد الصربي غدا الاربعاء في مدريد على كأس سانتياغو برنابيو.
وذكر ريال مدريد في موقعه على شبكة الانترنت:«قرر رامون كالديرون (رئيس النادي) أن يكون يوم الخامس من ديسمبر مناسبة لتكريم اللاعب الأسباني الأكثر تتويجا في تاريخ النادي وذلك خلال كأس برنابيو التاسعة والعشرين أمام بارتيزان».
وتوج باكو أيضا بلقب الدوري المحلي في 12 مناسبة خلال 18 عاما مع الفريق الملكي (1953-1971).
وسيكون خنتو (74 عاما) متواجدا على أرضية ملعب «سانتياغو برنابيو» قبل انطلاق المباراة وستكون هناك صورة تذكارية تجمعه بالكؤوس الأوروبية الستة التي توج بها مع ريال مدريد أعوام 1956و1957 و1958 و1959 و1960 و1960، علما بأنه توج أيضا بلقب مسابقة الكأس المحلية عامي 1962 و1970 ولقب الكأس القارية عام 1960، وهو توج مع منتخب بلاده بلقب كأس الامم الاوروبية عام 1964، وهو خاض 43 مباراة دولية سجل خلالها 5 أهداف.
وبدأ فرانسيسكو «باكو» خنتو الذي كان يرتدي رقم 11، مسيرته مع راسينغ سانتاندر موسم 1952-1953، قبل أن ينضم في الموسم التالي إلى ريال مدريد، ليصبح مع الاخير لاعبا «أسطوريا»، وهو اشتهر بسرعته العالية على الجهة اليسرى، بحيث كان يقطع مسافة 100 م في أكثر من 10 ثوان بقليل.
وتميز خنتو بقدراته الهجومية رغم أنه كان يلعب في مركز الجناح الأيسر، إذ سجل 30 هدفا في 89 مباراة في كأس أوروبا للأندية البطلة (أصبحت حاليا دوري أبطال أوروبا).. وخاض خنتو غمار المباراة النهائية للكأس الاوروبية العريقة في 8 مناسبات، كما وصل الى نهائي مسابقة كأس الكؤوس الاوروبية عام 1971 قبل أن يخسر فريقه أمام تشلسي الانجليزي.
ويتشارك خنتو مع قائد ميلان الايطالي باولو مالديني بإنجاز أكثر اللاعبين مشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا أو كأس أوروبا للاندية البطلة، إذ خاض الاخير الموسم الماضي النهائي الثامن في تاريخه وعانق الكأس للمرة الخامسة بعد فوز ميلان على ليفربول الانجليزي، ليلحق بمهاجمي ريال مدريد الاسباني الاسطورة الفريدو دي ستيفانو (1956 و1957 و1958 و1959 و1960) وزاراغا (1956 و1957 و1958 و1959 و1960).
علما أن ستيفانو ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في النهائي وبالتحديد (في 7 مناسبات).
وبعد اعتزاله عام 1971 تحول خنتو الى التدريب مع فرق كاستيا وكاستيلون وبالنسيا وغرانادا (درجة ثانية وثالثة)، قبل أن يشغل منصب سفير ريال مدريد في القارة العجوز.
وتجدر الإشارة إلى أن خنتو لم يكن اللاعب الوحيد في عائلته إذ امتهن شقيقاه خوليو وانطونيو هذه الرياضة ولعبا مع ريال مدريد أيضا.. إلا انهما لم يحققا النجاح الملفت الذي حققه شقيقهما الأكبرفرانسيسكو.