وسط استياء القطاع التربوي بدء دورة معلمي اللغة العربية والاجتماعيات بميفعة
> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:
> بدأت صباح أمس الاثنين بقاعة مدرسة جول الريدة للتعليم الاساسي والثانوي بمديرية ميفعة محافظة شبوة فعاليات الدورة التدريبية لمعلمي مادتي اللغة العربية والاجتماعيات للصفوف الدراسية من الرابع الى التاسع من مرحلة التعليم الاساسي بمشاركة 85 معلما.
وفي حفل الافتتاح دعا الاخ محمد عبدالقادر الاحول، مدير عام المديرية جميع المشاركين الى الاستفادة من المفاهيم والمعارف التي سيتلقونها في الدورة وتطبيقها في الميدان، مشددا على ضرورة التزام المعلمين أينما كانوا بأداء رسالتهم التربوية في المدارس وتنمية الحس الوطني بين أوساط التلاميذ.
من ناحية ثانية اوضح الاخ عبدالله محسن فهيد، مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية في كلمته أمام المشاركين ان مكتب التربية قد عمل على تهيئة كل الظروف والمناخات الملائمة لاقامة الدورة حتى وصل الأمر الى تفريغ المعلمين من مدارسهم لحضور الدورة والاستفادة منها.
وأشار الى ان بعض مدارس المديرية ستتأثر من جراء غياب معلمي اللغة العربية والاجتماعيات وربما البعض منها قد يصاب بالشلل وتتعطل الدراسة فيها «والذي نرجوه ان يستفاد من هذه الدورة وأن يتم تعويض ما فات».
وعلى الصعيد نفسه عبر عدد من التربويين بالمديرية عن استيائهم من اقامة الدورات التدريبية للمعلمين أثناء سير الدراسة، وتساءلوا عن أسباب عدم إقامة مثل هذه الدورات في الإجازة الصيفية لاسيما وان المعلمين المشاركين يحصلون على حافز مادي يومي لحضور هذه الدورات.
وقال لـ«الأيام» أحد أعضاء فريق التوجيه الفني ان اقامة مثل هذه الدورات أثناء سير الدراسة يعد تخريباً وتدميراً للتعليم حيث ان معظم المدارس ستتأثر سلباً بغياب هؤلاء المعلمين.
إلى ذلك أبدى عدد من مدراء المدارس بالمديرية استياءهم الشديد من عقد هذه الدورات على حساب سير الدراسة في مدارسهم، مشيرين الى ان ذلك يؤدي الى عرقلة الحصص الدراسية ودمج بعض الصفوف، مطالبين بهذا الصدد وزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة اختيار الوقت المناسب لإقامة مثل هذه الدورات وان لا يكون ذلك على حساب التلاميذ.
وفي حفل الافتتاح دعا الاخ محمد عبدالقادر الاحول، مدير عام المديرية جميع المشاركين الى الاستفادة من المفاهيم والمعارف التي سيتلقونها في الدورة وتطبيقها في الميدان، مشددا على ضرورة التزام المعلمين أينما كانوا بأداء رسالتهم التربوية في المدارس وتنمية الحس الوطني بين أوساط التلاميذ.
من ناحية ثانية اوضح الاخ عبدالله محسن فهيد، مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية في كلمته أمام المشاركين ان مكتب التربية قد عمل على تهيئة كل الظروف والمناخات الملائمة لاقامة الدورة حتى وصل الأمر الى تفريغ المعلمين من مدارسهم لحضور الدورة والاستفادة منها.
وأشار الى ان بعض مدارس المديرية ستتأثر من جراء غياب معلمي اللغة العربية والاجتماعيات وربما البعض منها قد يصاب بالشلل وتتعطل الدراسة فيها «والذي نرجوه ان يستفاد من هذه الدورة وأن يتم تعويض ما فات».
وعلى الصعيد نفسه عبر عدد من التربويين بالمديرية عن استيائهم من اقامة الدورات التدريبية للمعلمين أثناء سير الدراسة، وتساءلوا عن أسباب عدم إقامة مثل هذه الدورات في الإجازة الصيفية لاسيما وان المعلمين المشاركين يحصلون على حافز مادي يومي لحضور هذه الدورات.
وقال لـ«الأيام» أحد أعضاء فريق التوجيه الفني ان اقامة مثل هذه الدورات أثناء سير الدراسة يعد تخريباً وتدميراً للتعليم حيث ان معظم المدارس ستتأثر سلباً بغياب هؤلاء المعلمين.
إلى ذلك أبدى عدد من مدراء المدارس بالمديرية استياءهم الشديد من عقد هذه الدورات على حساب سير الدراسة في مدارسهم، مشيرين الى ان ذلك يؤدي الى عرقلة الحصص الدراسية ودمج بعض الصفوف، مطالبين بهذا الصدد وزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة اختيار الوقت المناسب لإقامة مثل هذه الدورات وان لا يكون ذلك على حساب التلاميذ.