جماهير حاشدة من أبناء ردفان تستقبل المحتجزين الذين أطلق سراحهم من سجون الأمن بأبين وعدن

> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:

> رحب العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات ردفان في كلمته بالمهرجان الجماهيري «بمن أطلق سراحهم من سجون الأمن بمحافظتي أبين وعدن والذين تم اعتقالهم على ذمة مشاركاتهم في الفعاليات السلمية بمودية وعدن من أبناء ردفان، وفي مقدمتهم الأخ العزيز نبيل محمد صالح، نائب رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديريات ردفان».

جاء ذلك في المهرجان الحاشد بمدينة الحبيلين بردفان عصر أمس الأول الاثنين، الذي شارك فيه الآلاف من أبناء مديريات الحبيلين، الملاح، حالمين، حبيل جبر، يافع، الضالع، تبن والحوطة بمحافظة لحج بمناسبة دخول اعتصام المنصة يومه الـ50 واستقبال المفرج عنهم من أبناء ردفان الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية بمحافظتي أبين وعدن على ذمة الفعاليات السلمية.

وبدأ المهرجان بالترحيب بهم بترديد الزوامل الشعبية كما اصطف الجميع لتحيتهم.

وتابع العميد الداعري خطابة بالقول: «إننا في الوقت الذي نحيي فيه كل المناضلين الأشداء الذين أخذوا على عاتقهم قيادة النضال السلمي ضد الجور الواقع علينا، فإننا نعبر عن إدانتنا واستنكارنا لما أقدمت عليه السلطة بحق المشاركين في مهرجان الهاشمي بالشيخ عثمان (30 نوفمبر)، وإعاقة وصولهم إليه وقيامها بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع بهدف إثنائهم عن المشاركة في المهرجان».

وأعلن عن تضامنه مع الجرحى «منهم الشاب أنس سيف ثابت الذي يتلقى العلاج بمستشفى الجمهورية جراء اصابته بطلق ناري ونعلن تضمننا مع الأخ سامي سعد ناشر الذي اختطفته أيادي الظلم أثناء وجوده في موكب أبناء ردفان والضالع للاحتفال بذكرى نوفمبر ونعلن أيضاً تضامننا مع كل الاخوة الذي تعرضوا للاساءة والاستفزاز من قبل السلطة التي أقدمت أيضاً على احتجاز عدد من الحافلات التي كانت تقل المواطنين ونطالب السلطة بسرعة الافراج عن المركبات المحتجزة ونحملها مسئولية سلامتها لاسيما وقد تعرض العديد من تلك الحافلات للاعطاب والتخريب«.

وطالب العميد في ختام كلمته «السلطة بسرعة تسليم القتلة والمجرمين الذين ارتكبوا مجزرة 13 أكتوبر الى العدالة وإنزال حكم القصاص بحقهم».

كما ألقي العديد من الكلمات التي أكدت على ضرورة نبذ الخلافات والتفرقة وطي صفحة الماضي، فيما قال الناشط السياسي أحمد معرج:«علينا أن نعمل على تعزيز نهج التصالح والتسامح فيما بيننا حتى لا نسمح لضعاف النفوس تمزيقنا، فنحن على سبيل المثال أبناء تبن والحوطة نرى أرضنا تباع وتشترى من حولنا ونحن لا نملك حتى المسكن لنا ولأولادنا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى