المعتصمون في المكلا يوجهون مذكرة إلى رئيس نيابة الاستئناف بشأن مقتل القحوم والحق الشخصي للجرحى
> المكلا «الأيام» خاص:
> 
شهدت الساحة العامة المواجهة لمقر نيابة استئناف محافظة حضرموت صباح أمس الأربعاء الاعتصام التدشيني الاول لقوى المجتمع المدني بمحافظة حضرموت.
وفي مستهل الاعتصام ألقى الاخ المناضل حسن أحمد باعوم، رئيس الملتقى للتصالح والتسامح والتضامن بمحافظة حضرموت كلمة الملتقى، حيا فيها روح التضحية التي جسدها شهداء المنصة بردفان، مؤكدا ان تلك الروح استمدها شهداء المنصة من روح ثورة 14 أكتوبر العظيمة التي تشربوها «وهي نفس الروح التي سكنت اولئك الأبطال الذين سقطوا في ساحات النضال السلمي في ارجاء المحافظات الجنوبية على مدى 13 عاما منذ عام 1994م».
وقال باعوم:«ان رعونة الممارسات التي يتخذها النظام في مواجهة أبناء المحافظات الجنوبية أضحت تشكل هي الأخرى رافدا يغذي ارادتهم وتصميمهم للمضي قدما نحو طريق الحق مهما بلغ مستوى تلك الأساليب من رعونة واستهتار».
كما تلا الأخ سالم عبدالمنعم باعثمان، نائب رئيس جمعية المتقاعدين المدنيين بالمحافظة مذكرة عاجلة وجهت الى الأخ هادي عيضة، رئيس نيابة استئناف حضرموت.
وأقر المعتصمون انتداب الاخوة سالم عبدالمنعم باعثمان وفادي حسن باعوم وشقيق الشهيد صلاح سعيد القحوم للقاء برئيس النيابة والتباحث معه حول مضمون المذكرة، حيث كان رئيس النيابة قد أشار في وقت سابق الى الحق الشخصي للجرحى في تقديم دعوى مستقلة بشأن مقتل الشهيد القحوم، مؤكدا بطلان الدعاوى الموجهة ضد عدد من المعتقلين على ذمة أحداث مسيرة الفاتح من سبتمبر 2007م وما تلاها.
وقد ألقى في الاعتصام الشاعر صالح سعيد وبران قصيدة شعرية نالت استحسان الحضور كما رفعت اللافتات التي حملت جملة من المطالب المشروعة.
وتخلل الاعتصام ترديد الشعارات والهتافات التي عكست روح الاحتجاج والتضامن مع ضحايا النضال السلمي الديمقراطي والمطالبة بالحل العادل للقضية الجنوبية.
حضر هذه الفعالية الاحتجاجية م.محسن علي باصرة عضو مجلس النواب رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للاصلاح بحضرموت والأخ محمد عبدالله الحامد، عضو اللجنة المركزية السكرتير الاول لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت وعدد من قيادات هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتع المدني بمحافظة حضرموت.
إلى ذلك جرى خلال الاعتصام الاعلان عن بدء الاعتصام المفتوح الذي سيدشن بعد صلاة العشاء يوم السبت القادم 8 ديسمبر الجاري، وذلك أمام سكة يعقوب، وكذا الاعتصام الذي سينفذ أمام محكمة استئناف حضرموت في العاشرة من صباح يوم الأربعاء 12 ديسمبر الجاري.
وكانت المذكرة التي وجهت الى رئيس نيابة استئناف محافظة حضرموت قد تضمنت عددا من المطالب هي:
-1«فتح تحقيق قضائي مهني عادل ومنصف يتمتع بشروط الحد الأدنى من النزاهة والصدقية والحيادية والجدية لتحديد المتنفذين والآمرين لعمليات القمع والتنكيل الأمني غير المبررة التي كانت أحياء مدينة المكلا السكنية وأزقتها مسرحا لها طوال مساء وليل 2007/9/1م، وخاصة المسؤولين عن مقتل الشهيد القحوم وعن الإصابات للجرحى، وما تلاها من حملات قمع وتنكيل واعتقالات طالت المئات دون سند من قانون أو نظام وتقديم الذين يثبت ضلوعهم في هذه الانتهاكات لمحاكمات عادلة ونزيهة ومنصفة في المكلا مسرح تلك الانتهاكات.
-2 تعويض جميع ضحايا الانتهاكات التعويض العادل والمجزي عن كل الأضرار المادية والمعنوية التي حاقت بهم تعسفا، وخاصة أسرة الشهيد القحوم والجرحى والمصابين ومن اعتقلوا تعسفيا لأسابيع وأشهر ثقيلة، سواء أولئك الذين قدموا الى المحاكم بالتهم الملفقة أو أولئك الذين أفرج عنهم من دون تقديم الاعتذار الواجب لهم عن التقييد التعسفي لحريتهم لأسابيع.
-3 إقفال وإنهاء جميع القضايا التي تم تلفيقها أمام المحاكم في حق عدد من ناشطي النضال السلمي الديمقراطي وقياداتهم بقرارات قضائية رسمية كما قدمت بقرارات رسمية.
-4 الكف عن استخدام القضاء وأجهزته كأداة لقمع المشاركين في النضال السلمي النابع عملهم من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ووصايا رسولنا العظيم من ضرورة الصدح بقول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن كل المظالم والانتهاكات، والانتصار لمهمة القضاء النبيلة كأداة لحماية المجتمع وسلمه ومصالحه لا كأداة بيد الحاكم يسخرها كيفما شاء».
حسن باعوم أثناء القاء كلمته أمس
وفي مستهل الاعتصام ألقى الاخ المناضل حسن أحمد باعوم، رئيس الملتقى للتصالح والتسامح والتضامن بمحافظة حضرموت كلمة الملتقى، حيا فيها روح التضحية التي جسدها شهداء المنصة بردفان، مؤكدا ان تلك الروح استمدها شهداء المنصة من روح ثورة 14 أكتوبر العظيمة التي تشربوها «وهي نفس الروح التي سكنت اولئك الأبطال الذين سقطوا في ساحات النضال السلمي في ارجاء المحافظات الجنوبية على مدى 13 عاما منذ عام 1994م».
وقال باعوم:«ان رعونة الممارسات التي يتخذها النظام في مواجهة أبناء المحافظات الجنوبية أضحت تشكل هي الأخرى رافدا يغذي ارادتهم وتصميمهم للمضي قدما نحو طريق الحق مهما بلغ مستوى تلك الأساليب من رعونة واستهتار».
كما تلا الأخ سالم عبدالمنعم باعثمان، نائب رئيس جمعية المتقاعدين المدنيين بالمحافظة مذكرة عاجلة وجهت الى الأخ هادي عيضة، رئيس نيابة استئناف حضرموت.
وأقر المعتصمون انتداب الاخوة سالم عبدالمنعم باعثمان وفادي حسن باعوم وشقيق الشهيد صلاح سعيد القحوم للقاء برئيس النيابة والتباحث معه حول مضمون المذكرة، حيث كان رئيس النيابة قد أشار في وقت سابق الى الحق الشخصي للجرحى في تقديم دعوى مستقلة بشأن مقتل الشهيد القحوم، مؤكدا بطلان الدعاوى الموجهة ضد عدد من المعتقلين على ذمة أحداث مسيرة الفاتح من سبتمبر 2007م وما تلاها.
وقد ألقى في الاعتصام الشاعر صالح سعيد وبران قصيدة شعرية نالت استحسان الحضور كما رفعت اللافتات التي حملت جملة من المطالب المشروعة.
وتخلل الاعتصام ترديد الشعارات والهتافات التي عكست روح الاحتجاج والتضامن مع ضحايا النضال السلمي الديمقراطي والمطالبة بالحل العادل للقضية الجنوبية.
حضر هذه الفعالية الاحتجاجية م.محسن علي باصرة عضو مجلس النواب رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للاصلاح بحضرموت والأخ محمد عبدالله الحامد، عضو اللجنة المركزية السكرتير الاول لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت وعدد من قيادات هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتع المدني بمحافظة حضرموت.
إلى ذلك جرى خلال الاعتصام الاعلان عن بدء الاعتصام المفتوح الذي سيدشن بعد صلاة العشاء يوم السبت القادم 8 ديسمبر الجاري، وذلك أمام سكة يعقوب، وكذا الاعتصام الذي سينفذ أمام محكمة استئناف حضرموت في العاشرة من صباح يوم الأربعاء 12 ديسمبر الجاري.
وكانت المذكرة التي وجهت الى رئيس نيابة استئناف محافظة حضرموت قد تضمنت عددا من المطالب هي:
-2 تعويض جميع ضحايا الانتهاكات التعويض العادل والمجزي عن كل الأضرار المادية والمعنوية التي حاقت بهم تعسفا، وخاصة أسرة الشهيد القحوم والجرحى والمصابين ومن اعتقلوا تعسفيا لأسابيع وأشهر ثقيلة، سواء أولئك الذين قدموا الى المحاكم بالتهم الملفقة أو أولئك الذين أفرج عنهم من دون تقديم الاعتذار الواجب لهم عن التقييد التعسفي لحريتهم لأسابيع.
-3 إقفال وإنهاء جميع القضايا التي تم تلفيقها أمام المحاكم في حق عدد من ناشطي النضال السلمي الديمقراطي وقياداتهم بقرارات قضائية رسمية كما قدمت بقرارات رسمية.
-4 الكف عن استخدام القضاء وأجهزته كأداة لقمع المشاركين في النضال السلمي النابع عملهم من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ووصايا رسولنا العظيم من ضرورة الصدح بقول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن كل المظالم والانتهاكات، والانتصار لمهمة القضاء النبيلة كأداة لحماية المجتمع وسلمه ومصالحه لا كأداة بيد الحاكم يسخرها كيفما شاء».
