> الشحر «الأيام» خاص:
شهدت ساحة العيدروس بمدينة الشحر محافظة حضرموت، أمس الأول، مهرجانا جماهيريا حاشدا بمشاركة واسعة لمختلف القطاعات الشعبية وممثلي الفعاليات السياسية وقوى المجتمع المدني وشخصيات وطنية واجتماعية.
ووقف المهرجان دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة والنضال السلمي، خاصة وأن المهرجان تزامن مع مراسم تشييع جثامين شهداء منصة الحبيلين.
وفي المهرجان ألقي عدد من الكلمات. وقال الناشط السياسي عبدالعزيز محمد بامعلم،:«إن تحقيق أسس الوحدة القابلة للاستمرار يتطلب من الجميع الترفع فوق جراحات الماضي وتأجيل وضع المعالجات النهائية للأخطاء التي رافقت تاريخ الجنوب والتي تنظر اليها السلطة الآن كأوراق في يدها للتفريق. إن تحقيق ذلك يقتضي تضامن ومشاركة الجميع، من هم في الداخل أو الخارج، من هم غرباء في وطنهم وأرضهم».
بامعلم:تحقيق أسس الوحدة القابلة للاستمرار يتطلب الترفع فوق جراحات الماضي
باحشوان:أصبحت المحافظات المنتجة للثروة وأهلها ترزح تحت وطأة الاستفلال والظلم والنهب
وأضاف، في كلمة له عن قوى المجتمع المدني:«نعلن لكم مجدداً عن تضامننا الكامل مع جميع التحركات الشعبية التي أخذت تشهدها العديد من مناطق الوطن ومعظم محافظات الجنوب، والتي تجسدت في المسيرات والمهرجانات وفي الاعتصامات السلمية والإضرابات وتشكيل الجمعيات المستقلة الخاصة بمختلف القطاعات الشعبية، وهو ما يجسد شروع المواطنين في المبادرة بتنظيم أنفسهم وتحركاتهم وتنظيم التضامن الفعال فيما بينهم للمطالبة بحقوقهم وحماية حاضرهم ومستقبلهم على طريق إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية بكل أبعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية».
وألقى الأخ عبدالعزيز باحشوان، السكرتير الأول لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية الشحر، كلمة قال فيها: «نحن اليوم على شفا حفرة من النار، ورغم ما نسمعه في الإعلام من جمل طنانة عن الوحدة والمساواة والعدالة الاجتماعية فإن المواطن يدرك تماماً أن كل ذلك ليس سوى للاستهلاك اليومي فالوحدة حقيقة كانت أمل شعبنا للنهوض نحو مستقبل مشرق للحاق بركب الدول المعاصرة والمتقدمة، لكن القوى التقليدية المتخلفة حولتها إلى فساد مستشر ونهب منظم للأراضي والثروات في حضرموت والمحافظات الجنوبية كما حولتها إلى ضم وإلحاق (فرع وأصل) بعد حرب صيف 94 الظالمة.
حيث أصبحت المحافظات المنتجة للثروة وأهلها ترزح تحت وطأة الاستغلال والظلم والنهب والغلاء الفاحش على كل مستوى وطال كل شيء: الغذاء، الدواء، التعليم، النقل، تفشي البطالة، انعدام الأمن، وحدث ولا حرج».
وأضاف:«تصوروا حتى الذين يمارسون حقوقهم الدستورية في المسيرات والمهرجانات والشاهد على ذلك أحداث المكلا يوم 9/1 وحادثة المنصة في ردفان وعدد من الانتهاكات في الضالع وعدن، وغيرها من المحافظات والمديريات المكافحة والأبية ولم يستثن من ذلك أحد حتى الذين شاركوا في حرب التحرير من المناضلين أمثال الاخ الأستاذ حسن باعوم، العميد ناصر النوبة قبعوا في سجون السلطة حتى وقت قريب. وندرك نحن تماما بأنه حتى تلك المحاكمات الصورية وتلفيق الاتهامات الباطلة ضد هولاء الابطال كانت مفبركة لأنه في ظل هذا النظام لا يمكن أن يكون هناك قضاء عادل ومستقل يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية، وما يعانيه الصيادون اليوم من تعسف واعتقالات متكررة إلا دليل حي على ذلك، ما اعتصام ومسيرة الأمس أمام مبنى السلطة المحلية إلا شاهد على ما نقول».
وتابع:«إننا سنظل نطالب بمساءلة من يسمون أنفسهم قضاة عاجلا أم آجلا وسندعو إلى محاسبة المتسببين في قتل وجرح الأبرياء واعتقالهم دون مسوغ قانوني وتعويضهم تعويضا عادلا. إن ما نسمعه من أصوات نشاز من بعض الذين يدعون أنهم علماء دين هم في الحقيقة ينافقون السلطة لإيقاف عجلة التغيير. نقول لهم اتقوا الله في أنفسكم. إن محاولاتكم لا طائل تحتها لأن الظلم والفساد قد عم كل فئات الشعب ولا داعي لتلميع وجه السلطة، فالقضية لا تراجع فيها، فالشعب قد حزم أمره ولن يصبر على هذا الظلم والفساد والقهر المنظم، وسيواصل نضاله اليومي بالطرق السلمية وإننا مع هذا الشعب ولو أودعنا السجون أو تعرضنا للموت الواحد تلو الآخر وسنكون معا صفا واحداً في النضال لاستعادة حقوقنا المشروعة وسنمارس نشاطنا عبر كل الأساليب وعلى كل المستويات من أجل تحقيق ما نصبو إليه من أجل حياة آمنة كريمة».
أما الأخ سالم عبدالله بن سويد، عضو هيئة التنسيق والمتابعة لملتقى التصالح والتسامح والتضامن بمديرية الشحر، فقد قال في كلمته:«ملتقى التصالح والتسامح أنشئ في المحافظات الجنوبية وذلك بغية دفن مآسي الماضي وخلق حالة من التعاطف والتراحم ونبذ الضعائن والثأرات بين أبناء المحافظات الجنوبية سياسيين وعسكر وقبائل وأفراد والنظر بعين المستقبل لكل ما يخدم البلد وبناءه ولم تكن هناك أي مشاريع انفصالية لهذا المتقى كما يزعم هذا النظام. بل على العكس من ذلك أن ذلك يقوي ويوطد ويوحد وينمي الافكار ولا يثنيها، كما يدعي النظام في كل مناسبة والعزف في أوتار الماضي ويذكر أهل المحافظات الجنوبية بمآسيهم والعمل الدؤوب على سياسة فرق تسد بين أبناء الوطن الواحد لغرض نعرفه نحن أبناء المحافظات الجنوبية، ونعرف جيداً كيف نتصدى لها».
واختتم كلمته بالقول:«نترحم على شهداء الحرية الذين سقطوا في كل ساحات النضال السلمي في عموم محافظات الجنوب. ونقول لهم نحن على دربكم سائرون وبمبادئكم متمسكون حتى النصر».
وأشار الاخ صالح عبدالله بن ثابت رئيس نقابة المهن التعليمية، في كلمته إلى قضايا المعلم، وقال:«فلننظر جميعا الى حال المعلم، الذي وقع ضحية فساد في واقعنا ومنه التربوي والتعليمي ويلمسه كافة العاملين في الميدان من أن هذا المعلم مسلوب بعض من حقوقه القانونية، إنها ليست نظرة متشائمة أسردها لكم، بل أن كافة الأحداث والشواهد تدل على أن هذه النظرة موضوعية وسوف أوضح لكم بعض الشواهد:
1) وجود حكم قضائي بمنح العلاوات السنوية للاعوام 2007-2006-2005م. 2) استحقاق المرحلة الثانية للأجور من يوليو وليس من أكتوبر 2007م.
3) صرف علاوة الريف لبعض معلمي مدارس الشحر وكأنها غنيمة تقسم للمقربين من أصحاب النفوذ في تربية الشحر ولا ننسى سوء اختيار بعض الادارات المدرسية، التي أخفقت في تحمل تلك المسئولية لأن تلك القيادات المدرسية تشعر أن حقوقها مسلوبة أيضا».
وطالب «بمنح كافة حقوقنا المقرة سابقا وكذا معالجة الانفلات المشهود في بعض المدارس، ونحيي كافة الفعاليات والاعتصامات السلمية التي تطالب بالحقوق المشروعة».
وقال الاخ عمر سالم العود، رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديرية الشحر،:«إن المتنفذين لم يكتووا يوماً واحداً بما يكتويه المواطن المسكين ويتجرعه كل يوم ولم يعانوا مما يعانيه المواطن المسكين من الظلم والفساد والقهر والغلاء المعيشي في كل مستلزمات الحياة اليومية».
وتابع:«المسكين اليوم في ظل الوحدة المباركة لا يستطيع أن يدفع ثمن العلاج والدواء، إلا بعد أن يطوف بعشرات المساجد والجمعيات لعل أحداً يفرج كربته. فماذا قدمت للمحتاجين الذين يطوون بطونهم من شدة الجوع والذين إن وجدوا لقمة العشاء لم يجدوا لقمة الغداء وإن وجدوا لقمة الغداء لم يجدوا لقمة العشاء ويبيتون جياعاً بعد أن كانت في السابق تدعم المواد الغذائية».
ووقف المهرجان دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة والنضال السلمي، خاصة وأن المهرجان تزامن مع مراسم تشييع جثامين شهداء منصة الحبيلين.
وفي المهرجان ألقي عدد من الكلمات. وقال الناشط السياسي عبدالعزيز محمد بامعلم،:«إن تحقيق أسس الوحدة القابلة للاستمرار يتطلب من الجميع الترفع فوق جراحات الماضي وتأجيل وضع المعالجات النهائية للأخطاء التي رافقت تاريخ الجنوب والتي تنظر اليها السلطة الآن كأوراق في يدها للتفريق. إن تحقيق ذلك يقتضي تضامن ومشاركة الجميع، من هم في الداخل أو الخارج، من هم غرباء في وطنهم وأرضهم».
بامعلم:تحقيق أسس الوحدة القابلة للاستمرار يتطلب الترفع فوق جراحات الماضي
باحشوان:أصبحت المحافظات المنتجة للثروة وأهلها ترزح تحت وطأة الاستفلال والظلم والنهب
وأضاف، في كلمة له عن قوى المجتمع المدني:«نعلن لكم مجدداً عن تضامننا الكامل مع جميع التحركات الشعبية التي أخذت تشهدها العديد من مناطق الوطن ومعظم محافظات الجنوب، والتي تجسدت في المسيرات والمهرجانات وفي الاعتصامات السلمية والإضرابات وتشكيل الجمعيات المستقلة الخاصة بمختلف القطاعات الشعبية، وهو ما يجسد شروع المواطنين في المبادرة بتنظيم أنفسهم وتحركاتهم وتنظيم التضامن الفعال فيما بينهم للمطالبة بحقوقهم وحماية حاضرهم ومستقبلهم على طريق إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية بكل أبعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية».
وألقى الأخ عبدالعزيز باحشوان، السكرتير الأول لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية الشحر، كلمة قال فيها: «نحن اليوم على شفا حفرة من النار، ورغم ما نسمعه في الإعلام من جمل طنانة عن الوحدة والمساواة والعدالة الاجتماعية فإن المواطن يدرك تماماً أن كل ذلك ليس سوى للاستهلاك اليومي فالوحدة حقيقة كانت أمل شعبنا للنهوض نحو مستقبل مشرق للحاق بركب الدول المعاصرة والمتقدمة، لكن القوى التقليدية المتخلفة حولتها إلى فساد مستشر ونهب منظم للأراضي والثروات في حضرموت والمحافظات الجنوبية كما حولتها إلى ضم وإلحاق (فرع وأصل) بعد حرب صيف 94 الظالمة.
حيث أصبحت المحافظات المنتجة للثروة وأهلها ترزح تحت وطأة الاستغلال والظلم والنهب والغلاء الفاحش على كل مستوى وطال كل شيء: الغذاء، الدواء، التعليم، النقل، تفشي البطالة، انعدام الأمن، وحدث ولا حرج».
وأضاف:«تصوروا حتى الذين يمارسون حقوقهم الدستورية في المسيرات والمهرجانات والشاهد على ذلك أحداث المكلا يوم 9/1 وحادثة المنصة في ردفان وعدد من الانتهاكات في الضالع وعدن، وغيرها من المحافظات والمديريات المكافحة والأبية ولم يستثن من ذلك أحد حتى الذين شاركوا في حرب التحرير من المناضلين أمثال الاخ الأستاذ حسن باعوم، العميد ناصر النوبة قبعوا في سجون السلطة حتى وقت قريب. وندرك نحن تماما بأنه حتى تلك المحاكمات الصورية وتلفيق الاتهامات الباطلة ضد هولاء الابطال كانت مفبركة لأنه في ظل هذا النظام لا يمكن أن يكون هناك قضاء عادل ومستقل يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية، وما يعانيه الصيادون اليوم من تعسف واعتقالات متكررة إلا دليل حي على ذلك، ما اعتصام ومسيرة الأمس أمام مبنى السلطة المحلية إلا شاهد على ما نقول».
وتابع:«إننا سنظل نطالب بمساءلة من يسمون أنفسهم قضاة عاجلا أم آجلا وسندعو إلى محاسبة المتسببين في قتل وجرح الأبرياء واعتقالهم دون مسوغ قانوني وتعويضهم تعويضا عادلا. إن ما نسمعه من أصوات نشاز من بعض الذين يدعون أنهم علماء دين هم في الحقيقة ينافقون السلطة لإيقاف عجلة التغيير. نقول لهم اتقوا الله في أنفسكم. إن محاولاتكم لا طائل تحتها لأن الظلم والفساد قد عم كل فئات الشعب ولا داعي لتلميع وجه السلطة، فالقضية لا تراجع فيها، فالشعب قد حزم أمره ولن يصبر على هذا الظلم والفساد والقهر المنظم، وسيواصل نضاله اليومي بالطرق السلمية وإننا مع هذا الشعب ولو أودعنا السجون أو تعرضنا للموت الواحد تلو الآخر وسنكون معا صفا واحداً في النضال لاستعادة حقوقنا المشروعة وسنمارس نشاطنا عبر كل الأساليب وعلى كل المستويات من أجل تحقيق ما نصبو إليه من أجل حياة آمنة كريمة».
أما الأخ سالم عبدالله بن سويد، عضو هيئة التنسيق والمتابعة لملتقى التصالح والتسامح والتضامن بمديرية الشحر، فقد قال في كلمته:«ملتقى التصالح والتسامح أنشئ في المحافظات الجنوبية وذلك بغية دفن مآسي الماضي وخلق حالة من التعاطف والتراحم ونبذ الضعائن والثأرات بين أبناء المحافظات الجنوبية سياسيين وعسكر وقبائل وأفراد والنظر بعين المستقبل لكل ما يخدم البلد وبناءه ولم تكن هناك أي مشاريع انفصالية لهذا المتقى كما يزعم هذا النظام. بل على العكس من ذلك أن ذلك يقوي ويوطد ويوحد وينمي الافكار ولا يثنيها، كما يدعي النظام في كل مناسبة والعزف في أوتار الماضي ويذكر أهل المحافظات الجنوبية بمآسيهم والعمل الدؤوب على سياسة فرق تسد بين أبناء الوطن الواحد لغرض نعرفه نحن أبناء المحافظات الجنوبية، ونعرف جيداً كيف نتصدى لها».
واختتم كلمته بالقول:«نترحم على شهداء الحرية الذين سقطوا في كل ساحات النضال السلمي في عموم محافظات الجنوب. ونقول لهم نحن على دربكم سائرون وبمبادئكم متمسكون حتى النصر».
وأشار الاخ صالح عبدالله بن ثابت رئيس نقابة المهن التعليمية، في كلمته إلى قضايا المعلم، وقال:«فلننظر جميعا الى حال المعلم، الذي وقع ضحية فساد في واقعنا ومنه التربوي والتعليمي ويلمسه كافة العاملين في الميدان من أن هذا المعلم مسلوب بعض من حقوقه القانونية، إنها ليست نظرة متشائمة أسردها لكم، بل أن كافة الأحداث والشواهد تدل على أن هذه النظرة موضوعية وسوف أوضح لكم بعض الشواهد:
1) وجود حكم قضائي بمنح العلاوات السنوية للاعوام 2007-2006-2005م. 2) استحقاق المرحلة الثانية للأجور من يوليو وليس من أكتوبر 2007م.
3) صرف علاوة الريف لبعض معلمي مدارس الشحر وكأنها غنيمة تقسم للمقربين من أصحاب النفوذ في تربية الشحر ولا ننسى سوء اختيار بعض الادارات المدرسية، التي أخفقت في تحمل تلك المسئولية لأن تلك القيادات المدرسية تشعر أن حقوقها مسلوبة أيضا».
وطالب «بمنح كافة حقوقنا المقرة سابقا وكذا معالجة الانفلات المشهود في بعض المدارس، ونحيي كافة الفعاليات والاعتصامات السلمية التي تطالب بالحقوق المشروعة».
وقال الاخ عمر سالم العود، رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديرية الشحر،:«إن المتنفذين لم يكتووا يوماً واحداً بما يكتويه المواطن المسكين ويتجرعه كل يوم ولم يعانوا مما يعانيه المواطن المسكين من الظلم والفساد والقهر والغلاء المعيشي في كل مستلزمات الحياة اليومية».
وتابع:«المسكين اليوم في ظل الوحدة المباركة لا يستطيع أن يدفع ثمن العلاج والدواء، إلا بعد أن يطوف بعشرات المساجد والجمعيات لعل أحداً يفرج كربته. فماذا قدمت للمحتاجين الذين يطوون بطونهم من شدة الجوع والذين إن وجدوا لقمة العشاء لم يجدوا لقمة الغداء وإن وجدوا لقمة الغداء لم يجدوا لقمة العشاء ويبيتون جياعاً بعد أن كانت في السابق تدعم المواد الغذائية».