ستاد خليجي 20 وملاعب التدريب

> «الأيام الرياضي» م.أحمد مثنى الغرباني:

> لقد مر عام منذ تشكيل اللجنة العليا لخليجي 20 التي اتخذت عدة قرارات ولكننا لم نر أي عمل على أرض الواقع، بل حتى قرار بناء ستاد جديد في مدينة الشعب قد تم التراجع عنه، وتم اختيار محافظة أبين لبناء ملعب جديد فيها إن صدقوا، فلماذا هذا التخبط والعشوائية في اتخاذ القرارات.

ونحن هنا لسنا ضد أي محافظة يمكن لها أن تشارك في التنظيم إلى جانب محافظة عدن ولكن السؤال هنا هل الميزانية المرصودة ستفي بالغرض، وكان يفترض الإكتفاء بعدن فهي الواجهة في التنظيم خاصة وقد حدد فيها موقع بناء الاستاد الجديد واليوم وبعد إشراك محافظة أبين نتساءل هل ستسخر تكلفة بناء الاستاد في تجهيز ملعب 22 مايو والملاعب التدريبية الأخرى مثل : ملعب الحبيشي (نادي التلال) وملاعب أندية شمسان والوحدة والشعلة.

وهي الأهم في نظري لماتعانيه من إهمال تام على الرغم من امكانية الاستفادة الحقيقية منها لتكون أبوابها أيضاً مفتوحة طوال العام لكل الفئات العمرية لتلك الأندية حيث سيكون الاقبال عليها كبيرا لقربها من المناطق الآهلة بالسكان علما بأن الأندية هي الأساس في تطور الرياضة .

وفي الآونة الأخيرة شهدنا حراكا وتصريحات وتكليفا لفريق من الاشغال العامة لرفع التقارير الهندسية للملاعب فعليها أن ترفع كافة النواقص والجوانب الفنية بحسب المواصفات الدولية والاستعانة بالكتيبات والارشادات الخاصة بالاتحاد الدولي ففيها أدق التفاصيل والشروط المطلوبة لبناء ستاد جديد، أو ملعب للتدريب ونحن نريد الإلتزام بالحد الأدنى من هذه الشروط عند تنفيذ العمل وتسليمه إلى شركات متخصصة ببناء الملاعب حتى لاتهدر الأموال الطائلة في ملاعب ليست مطابقة للمواصفات الدولية وأن تكون نظرتنا مستقبلية لاستضافة أي بطولات عربية أو قارية في عدن وأعتقد أن هذا هو السبب الحقيقي وراء معارضة البعض لاختيار مدينة عدن ..ولاننسى أن هناك لجانا من دول الخليج سوف تنزل وتتفقد كل شيء وحينها سنصطدم باعتراضات وهجمات إعلامية من قبلهم ولهذا نحن اليوم أمامنا عمل كثير فيه الكثير من التحديات وبالأخص أمام اللجنة العليا التي بدورها يجب ان تسلم المهام العملية مع المبالغ التي سوف ترصد للمحافظة والمجالس المحلية ومشاركة اتحاد كرة القدم وفروع الوزارات وتشكيل اللجان المختصة وأن تكتفي بالإشراف وتذليل أي صعوبات نظرا لانشغال أعضائها من الوزراء في مهامهم الحكومية وكذلك تكاليف نزولهم وإقامتهم ونتمنى أن نرى التنفيذ بأسرع وقت وأن تتضافر كل جهود مؤسسات الدولة مع أهمية مشاركة القطاع الخاص وأن نستفيد من تجارب الدول الشقيقة وماحققوه خلال الأعوام الماضية من قفزات هائلة في مجال الرياضة وتطويرها .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى