النائب دغيش يدين خرق مبدأ الحصانة البرلمانية للنائبين مايو وحاشد
> عدن «الأيام» خاص"
> أدلى النائب د. عبدالباري دغيش، عضو مجلس النواب، بتصريح لـ «الأيام» قال فيه: «طالعتنا الصحافة الالكترونيةفي 10 أكتوبر الحالي، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بخبر تعرض النائب إنصاف مايو للاستفزاز والتفتيش وأخذ كاميرته الخاصة في نقطة دارسعد.
وقبلها بنحو 12 ساعة قرأنا عن إيقاف الزميل النائب أحمد سيف حاشد ورفقته في نقطة الضالع واشتراط السماح لهم بالوصول إلى محافظة لحج بتسليمهم كاميرا تصوير كانت بحوزتهم.. وكلا النائبين كانت وجهته الحبيلين للمشاركة في تشييع شهداء منصة ردفان الأربعة، الشهداء الذين حضنت أجسادهم الطاهرة مقبرة الجدعا بردفان الثورة ظهر الاثنين العاشر من ديسمبر».
وأضاف النائب دغيش قائلا:«انطلاقا مما تقدم فإنني أعرب عن تضامني الأخوي مع النائبين الزميلين مايو وحاشد، وأسجل شجبي وإدانتي الشديدة لما تعرضا له من استفزاز وعدوان على حقهما القانوني والدستوري والمتمثل بخرق مبدأ الحصانة البرلمانية، وأعتبر أن مثل هذا السلوك اعتداء سافر على الدستور من قبل من يفترض بهم حمايته».
كما طالب النائب دغيش «الجهات المعنية بوزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسئولين والاعتذار رسميا عن هذه الانتهاكات حماية للقانون وسيادته، إضافة إلى ذلك أعرب عن مطالبتي بالجدية وسرعة البت بقضية 13 أكتوبر 2007م وتقديم المتهمين بقضية منصة ردفان إلى المحاكمة العادلة ليقول القضاء فيهم كلمته الفصل صوناً للدماء والسلم الاجتماعي. والله ولي الهداية والتوفيق ومن وراء القصد».
وقبلها بنحو 12 ساعة قرأنا عن إيقاف الزميل النائب أحمد سيف حاشد ورفقته في نقطة الضالع واشتراط السماح لهم بالوصول إلى محافظة لحج بتسليمهم كاميرا تصوير كانت بحوزتهم.. وكلا النائبين كانت وجهته الحبيلين للمشاركة في تشييع شهداء منصة ردفان الأربعة، الشهداء الذين حضنت أجسادهم الطاهرة مقبرة الجدعا بردفان الثورة ظهر الاثنين العاشر من ديسمبر».
وأضاف النائب دغيش قائلا:«انطلاقا مما تقدم فإنني أعرب عن تضامني الأخوي مع النائبين الزميلين مايو وحاشد، وأسجل شجبي وإدانتي الشديدة لما تعرضا له من استفزاز وعدوان على حقهما القانوني والدستوري والمتمثل بخرق مبدأ الحصانة البرلمانية، وأعتبر أن مثل هذا السلوك اعتداء سافر على الدستور من قبل من يفترض بهم حمايته».
كما طالب النائب دغيش «الجهات المعنية بوزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسئولين والاعتذار رسميا عن هذه الانتهاكات حماية للقانون وسيادته، إضافة إلى ذلك أعرب عن مطالبتي بالجدية وسرعة البت بقضية 13 أكتوبر 2007م وتقديم المتهمين بقضية منصة ردفان إلى المحاكمة العادلة ليقول القضاء فيهم كلمته الفصل صوناً للدماء والسلم الاجتماعي. والله ولي الهداية والتوفيق ومن وراء القصد».