> نلاحظ هذه الأيام أمراض غريبة تطرأ على مسامعنا وتنتشر بشكل فضيع وتصيب الإنسان، ولم نسمع بها أبداً ولم نكن نعرفها ولا نعرف كيف تصيب الإنسان وماهي أسبابها .

حيث نلاحظ الإنسان يمشي ويعمل ويعيش حياته بشكل عادي ولايشتكي من أي شيء في جسمه وفجأة يعلم أنه مريض بمرض خطير سبحان الله .

إن مرض السرطان أصبح يخيفنا والكل ويعيش حياة مرعبة عندما يعلم أنه مصاب بهذا المرض، “السرطان” بمختلف أنواعه. حيث أصبحت مستشفياتنا تقبل مثل هؤلاء بشكل ملفت في الآونة الأخيرة بهؤلاء المرضى .. فمن المعروف أن تكاليف علاجه مكلف جداً، حيث إن معظم المصابين بهذا المرض لايستطيعون توفير العلاج اللازم ونرى أن معظمهم من المرضى يقومون بصرف كل ما لديهم لمعالجة أنفسهم من هذا المرض ، فالمصاب بالسرطان يعالج كيماوياً في بداية انتشار المرض.

بعد ذلك يستخرج تقريراً طبياً يبين نتائج إصابته. لكن من المؤسف أن بعض المرضى في بلادنا يتحصلون على تقاريرهم بعد فترة زمنية من الانتظار، وهذا يؤثر على تفشي المرض في حالاته الأخيرة قد يؤدي بالمريض إلى الوفاة .

حقيقة أن هذا المرض يعود أسبابه ، انتشار المواد الحافظة والمسوغة للطعم ومسرطنة كالمنتجات غير الآمنةالتي تخالف الشروط والمعايير دون فحصها أو توفر البيانات.

بالإضافة إلى الاستخدام العشوائي للمبيدات الحشرية تؤثر على المزروعات وتكاثر النفايات وإحراقها وأيضاً طريقة الطباخة، وعدم تغيير نمط الأكل وسوء تخزينها، ونمو الفطريات عليها إلى جانب التدخين.