يوفنتوس يسعى لتعزيز موقعه بالقرب من صدارة الدوري الإيطالي
> ميلانو «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
> 
يسعى يوفنتوس إلى استغلال الحالة المعنوية السيئة لمضيفه لاتسيو بعد هزيمته أمام ريال مدريد 1/3 في دوري أبطال أوروبا لينتزع منه النقاط الثلاث في مباراتهما اليوم السبت في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم.
ويحتل يوفنتوس المركز الثالث في جدول مسابقة الدوري الايطالي حاليا برصيد 29 نقطة بفارق ثماني نقاط عن انتر ميلان حامل اللقب ومتصدر البطولة وبفارق نقطة واحدة أمام أودينيزي صاحب المركز الرابع.
ويسعى يوفنتوس إلى تحقيق الفوز في مباراتيه الباقيتين قبل فترة توقف الدوري للاحتفال بأعياد الميلاد «الكريسماس» على أمل الاحتفاظ بالمركز الثاني على الاقل في هذه المرحلة من المسابقة.
وربما كان هدف يوفنتوس في الماضي هو المنافسة بقوة على لقب الدوري لكنه قد يرتضي في الموسم الحالي بالبقاء ضمن المراكز الاربعة الاولى في جدول المسابقة لضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وهو الهدف الذي يضعه الفريق صوب عينيه في هذا الموسم بعد أن قضى الموسم الماضي في دوري الدرجة الثانية بإيطاليا لإدانته في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات.
ولذلك فإن إحراز النقاط الست لمباراتي الفريق المقررتين اليوم أمام لاتسيو وفي المرحلة التالية أمام سيينا يمثل هدفا أساسيا لفريق يوفنتوس في الوقت الحالي قبل فترة توقف الدوري والتي تمتد على مدار ثلاثة أسابيع.
ويعتمد يوفنتوس في ذلك بشكل كبير على خط دفاعه بقيادة الشاب جورجيو تشيليني خاصة وأن هجوم الفريق لا يعاني من أي مشكلة في الموسم الحالي بعدما سجل 30 هدفا في 15 مباراة خاضها الفريق في الموسم الحالي.
وقال تشيليني:«سنلاقي لاتسيو وسيينا قبل عطلة الكريسماس ونحتاج للفوز في المباراتين رغم أننا ندرك أن ذلك لن يكون سهلا..أدينا الفترة الماضية بشكل جيد ونرغب في الاستمرار هكذا.. ما زال الموسم طويلا.. ويجب أن نحاول البقاء قريبا من القمة وندرك جيدا أن أمامنا فريقا مثل انتر الذي أظهر هيمنته التامة خاصة في المباريات التي خاضها في الآونة الاخيرة.. لكن علينا ألا نيأس».. في المقابل لا يختلف الحال كثيرا في فريق لاتسيو عنه في يوفنتوس حيث يمثل الفوز وسيلة لخروج لاتسيو من دوامته الحالية بعد الهزيمة أمام ريال مدريد 1/3 والتي أطاحت بالفريق مبكرا من البطولة الاوروبية.
ورغم ذلك أكد تشيليني أنه لا يعتقد بأن فريق لاتسيو سيكون مهلهلا في هذه المباراة معربا عن قلقه بشكل خاص من توماسو روكي وجوران بانديف مهاجمي لاتسيو.
وتستحوذ رغبة البقاء بالقرب من القمة على فريق أودينيزي أيضا حيث يحتل الفريق حاليا المركز الرابع ويرغب في الاستمرار ضمن المراكز الاربعة الاولى ليضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويعتمد أودينيزي الذي ألحق بيوفنتوس إحدى هزيمتيه في الموسم الحالي بشكل كبير على المهاجمين أنطونيو دي ناتالي وفابيو كوالياريلا حيث سجل كلا منهما ستة أهداف للفريق في الدوري الايطالي هذا الموسم ويسعيان إلى تحسين رصيدهما من الاهداف عندما يحل الفريق ضيفا على كاتانيا اليوم السبت أيضا.
ويختتم انتر ميلان مباريات هذه المرحلة عندما يحل ضيفا على كالياري غدا الاحد حيث يسعى الفريق إلى تعزيز موقعه على الصدارة والتي يحتلها برصيد 37 نقطة من الفوز في 11 مباراة والتعادل في أربع مباريات بينما ما زال انتر الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة في المسابقة هذا الموسم.
ويسعى روما صاحب المركز الثاني برصيد 32 نقطة والذي سقط في فخ التعادل مع ليفورنو يوم الاحد الماضي إلى استعادة نغمة الانتصارات على حساب مضيفه تورينو غدا الاحد.. وفي باقي مباريات المرحلة يلتقي سيينا مع نابولي وسامبدوريا مع فيورنتينا وبارما مع ريجينا وأمبولي مع جنوه وأتالانتا مع باليرمو غدا الاحد.
رئيس دوري إيطاليا يرغب في خفض عدد أندية البطولة إلى 18 فريقا
قال انطونيو ماتاريسي رئيس رابطة دوري كرة القدم في إيطاليا أنه يرغب في خفض عدد أندية دوري الدرجة الاولى في البلاد إلى 18 فريقا بدلا من العدد الحالي وهو 20 ناديا بهدف تأمين الكرة الايطالية.
ويريد ماتاريسي أيضا خفض عدد أندية دوري الدرجة الثانية إلى 20 فريقا بدلا من العدد الحالي وهو 22 ناديا لضمان استمرار بقية الاندية في هذه الاجواء التي تتخللها المعارك على إيرادات البث التلفزيوني وتتدنى فيها أعداد المشاهدين في الملاعب.
وقال ماتاريسي في مؤتمر صحفي عقد في ساعة متأخرة من أمس الأول الخميس بعد لقاء جمع بين رابطة الدوري وممثلي الاندية الايطالية:«يبدو بالنسبة لي أن من المهم لنا أن نبدأ في العمل على إصلاح الكرة بشكل فعلي ومناسب..ليس هناك من خيار أمامنا..يمكننا أن نتجادل طوال أشهر حول تقسيم الموارد والحقيقة هي وجود عدد أكبر من اللازم».
وهددت أندية من دوري الدرجة الثانية بالإضراب إن لم تحصل على نصيب عادل من الصفقات التلفزيونية خلال المحادثات.
وناقش اجتماع أمس الأول أيضا اقتراحا يقضي بأن تقوم الفرق الخاسرة بإقامة حرس الشرف للفرق الفائزة في نهاية المباريات لتعزيز الأجواء الودية في الملاعب وفي مدرجات المشاهدين .. إلا أنه لم يتخذ أي قرار نهائي في هذا الصدد.
رئيس أتلانتا يفقد الأمل في التغيير بعد أحداث عنف قبل مباراة روما ومانشستر
أعرب إيفان روجيري رئيس نادي أتلانتا الإيطالي لكرة القدم والناشط في مجال مكافحة الشغب يوم أمس الأول الخميس عن تخوفه بعد أحداث الشغب التي نشبت بين المشجعين وقوات الشرطة قبل مباراة روما مع مانشستر يونايتد الإنجليزي مساء الاربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا.
وصرح روجيري لصحيفة«لاجازيتا ديلو سبورت» الرياضية الإيطالية قائلا :«إنها إشارة سيئة .. إنها تعني أنه لم يتغير شيئا»..ووجه روجيري انتقادات لاذعة لأحداث الشغب التي سبقت مباراة روما ومانشستر والتي أصيب خلالها تسعة من المشجعين .. ووسع روجيري الشهر الماضي من حملته لمكافحة الشغب بعد مقتل أحد مشجعي لاتسيو من قبل رجل شرطة.
وحاول روجيري ولاعبو أتلانتا إبعاد أنفسهم عن أحداث الشغب كما طالبوا الجماهير بالإبتعاد عن مثيري الشغب الـ (هوليجانز) ..وقال روجيري:«ننتظر التصاريح(من السلطات) والتي لم تصل أبدا..وفي النهاية تنهك قواك».. وأعرب روجيري 63 عاما عن شكواه من الاهتمام الضئيل الذي أظهرته باقي الأندية.. وأضاف :«لقد كنت ومازلت وحيدا .. لا أعرف ما يمكنني قوله .. عمليا لم ينضم إلينا أي ناد أو مسئول كرة قدم ولهذا أقول أن شيئا لم يتغير».. وأوضح:«كنت أتوقع منهم المضي قدما كما فعلت.. توقعت أن يوقع لاعبون آخرون على وثيقة كما فعل لاعبو فريقي.. لكنني لم أر شيئا من هذا القبيل».
ويحتل يوفنتوس المركز الثالث في جدول مسابقة الدوري الايطالي حاليا برصيد 29 نقطة بفارق ثماني نقاط عن انتر ميلان حامل اللقب ومتصدر البطولة وبفارق نقطة واحدة أمام أودينيزي صاحب المركز الرابع.
ويسعى يوفنتوس إلى تحقيق الفوز في مباراتيه الباقيتين قبل فترة توقف الدوري للاحتفال بأعياد الميلاد «الكريسماس» على أمل الاحتفاظ بالمركز الثاني على الاقل في هذه المرحلة من المسابقة.
وربما كان هدف يوفنتوس في الماضي هو المنافسة بقوة على لقب الدوري لكنه قد يرتضي في الموسم الحالي بالبقاء ضمن المراكز الاربعة الاولى في جدول المسابقة لضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وهو الهدف الذي يضعه الفريق صوب عينيه في هذا الموسم بعد أن قضى الموسم الماضي في دوري الدرجة الثانية بإيطاليا لإدانته في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات.
ولذلك فإن إحراز النقاط الست لمباراتي الفريق المقررتين اليوم أمام لاتسيو وفي المرحلة التالية أمام سيينا يمثل هدفا أساسيا لفريق يوفنتوس في الوقت الحالي قبل فترة توقف الدوري والتي تمتد على مدار ثلاثة أسابيع.
ويعتمد يوفنتوس في ذلك بشكل كبير على خط دفاعه بقيادة الشاب جورجيو تشيليني خاصة وأن هجوم الفريق لا يعاني من أي مشكلة في الموسم الحالي بعدما سجل 30 هدفا في 15 مباراة خاضها الفريق في الموسم الحالي.
وقال تشيليني:«سنلاقي لاتسيو وسيينا قبل عطلة الكريسماس ونحتاج للفوز في المباراتين رغم أننا ندرك أن ذلك لن يكون سهلا..أدينا الفترة الماضية بشكل جيد ونرغب في الاستمرار هكذا.. ما زال الموسم طويلا.. ويجب أن نحاول البقاء قريبا من القمة وندرك جيدا أن أمامنا فريقا مثل انتر الذي أظهر هيمنته التامة خاصة في المباريات التي خاضها في الآونة الاخيرة.. لكن علينا ألا نيأس».. في المقابل لا يختلف الحال كثيرا في فريق لاتسيو عنه في يوفنتوس حيث يمثل الفوز وسيلة لخروج لاتسيو من دوامته الحالية بعد الهزيمة أمام ريال مدريد 1/3 والتي أطاحت بالفريق مبكرا من البطولة الاوروبية.
ورغم ذلك أكد تشيليني أنه لا يعتقد بأن فريق لاتسيو سيكون مهلهلا في هذه المباراة معربا عن قلقه بشكل خاص من توماسو روكي وجوران بانديف مهاجمي لاتسيو.
وتستحوذ رغبة البقاء بالقرب من القمة على فريق أودينيزي أيضا حيث يحتل الفريق حاليا المركز الرابع ويرغب في الاستمرار ضمن المراكز الاربعة الاولى ليضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويعتمد أودينيزي الذي ألحق بيوفنتوس إحدى هزيمتيه في الموسم الحالي بشكل كبير على المهاجمين أنطونيو دي ناتالي وفابيو كوالياريلا حيث سجل كلا منهما ستة أهداف للفريق في الدوري الايطالي هذا الموسم ويسعيان إلى تحسين رصيدهما من الاهداف عندما يحل الفريق ضيفا على كاتانيا اليوم السبت أيضا.
ويختتم انتر ميلان مباريات هذه المرحلة عندما يحل ضيفا على كالياري غدا الاحد حيث يسعى الفريق إلى تعزيز موقعه على الصدارة والتي يحتلها برصيد 37 نقطة من الفوز في 11 مباراة والتعادل في أربع مباريات بينما ما زال انتر الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة في المسابقة هذا الموسم.
ويسعى روما صاحب المركز الثاني برصيد 32 نقطة والذي سقط في فخ التعادل مع ليفورنو يوم الاحد الماضي إلى استعادة نغمة الانتصارات على حساب مضيفه تورينو غدا الاحد.. وفي باقي مباريات المرحلة يلتقي سيينا مع نابولي وسامبدوريا مع فيورنتينا وبارما مع ريجينا وأمبولي مع جنوه وأتالانتا مع باليرمو غدا الاحد.
قال انطونيو ماتاريسي رئيس رابطة دوري كرة القدم في إيطاليا أنه يرغب في خفض عدد أندية دوري الدرجة الاولى في البلاد إلى 18 فريقا بدلا من العدد الحالي وهو 20 ناديا بهدف تأمين الكرة الايطالية.
ويريد ماتاريسي أيضا خفض عدد أندية دوري الدرجة الثانية إلى 20 فريقا بدلا من العدد الحالي وهو 22 ناديا لضمان استمرار بقية الاندية في هذه الاجواء التي تتخللها المعارك على إيرادات البث التلفزيوني وتتدنى فيها أعداد المشاهدين في الملاعب.
وقال ماتاريسي في مؤتمر صحفي عقد في ساعة متأخرة من أمس الأول الخميس بعد لقاء جمع بين رابطة الدوري وممثلي الاندية الايطالية:«يبدو بالنسبة لي أن من المهم لنا أن نبدأ في العمل على إصلاح الكرة بشكل فعلي ومناسب..ليس هناك من خيار أمامنا..يمكننا أن نتجادل طوال أشهر حول تقسيم الموارد والحقيقة هي وجود عدد أكبر من اللازم».
وهددت أندية من دوري الدرجة الثانية بالإضراب إن لم تحصل على نصيب عادل من الصفقات التلفزيونية خلال المحادثات.
وناقش اجتماع أمس الأول أيضا اقتراحا يقضي بأن تقوم الفرق الخاسرة بإقامة حرس الشرف للفرق الفائزة في نهاية المباريات لتعزيز الأجواء الودية في الملاعب وفي مدرجات المشاهدين .. إلا أنه لم يتخذ أي قرار نهائي في هذا الصدد.
رئيس أتلانتا يفقد الأمل في التغيير بعد أحداث عنف قبل مباراة روما ومانشستر
أعرب إيفان روجيري رئيس نادي أتلانتا الإيطالي لكرة القدم والناشط في مجال مكافحة الشغب يوم أمس الأول الخميس عن تخوفه بعد أحداث الشغب التي نشبت بين المشجعين وقوات الشرطة قبل مباراة روما مع مانشستر يونايتد الإنجليزي مساء الاربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا.
وصرح روجيري لصحيفة«لاجازيتا ديلو سبورت» الرياضية الإيطالية قائلا :«إنها إشارة سيئة .. إنها تعني أنه لم يتغير شيئا»..ووجه روجيري انتقادات لاذعة لأحداث الشغب التي سبقت مباراة روما ومانشستر والتي أصيب خلالها تسعة من المشجعين .. ووسع روجيري الشهر الماضي من حملته لمكافحة الشغب بعد مقتل أحد مشجعي لاتسيو من قبل رجل شرطة.
وحاول روجيري ولاعبو أتلانتا إبعاد أنفسهم عن أحداث الشغب كما طالبوا الجماهير بالإبتعاد عن مثيري الشغب الـ (هوليجانز) ..وقال روجيري:«ننتظر التصاريح(من السلطات) والتي لم تصل أبدا..وفي النهاية تنهك قواك».. وأعرب روجيري 63 عاما عن شكواه من الاهتمام الضئيل الذي أظهرته باقي الأندية.. وأضاف :«لقد كنت ومازلت وحيدا .. لا أعرف ما يمكنني قوله .. عمليا لم ينضم إلينا أي ناد أو مسئول كرة قدم ولهذا أقول أن شيئا لم يتغير».. وأوضح:«كنت أتوقع منهم المضي قدما كما فعلت.. توقعت أن يوقع لاعبون آخرون على وثيقة كما فعل لاعبو فريقي.. لكنني لم أر شيئا من هذا القبيل».