أحد السكان القاطنين في حي التدريب الحديث البناء الواقع في الناحية الغربية من مدينة الضالع لم يجد أنسب من حمل فانوسين على دراجته النارية كتعبير احتجاجي ازاء معاناة هؤلاء السكان من حرمان منازلهم من تيار الكهرباء الذي يمر بمحاذاتها الى مديرية جحاف وآخر وصل للبيوت والقرى المحيطة بهم فيما هم في طرف عاصمة المحافظة ويعيشون في ظلام دامس حتى اللحظة.

وقال صاحب الدراجة، فضل صالح حسين بأن «كل متابعات أهل الحي الجديد والذين لم يهبطوا من السماء فجأة بل هم من سكان مدينة الضالع ومنازلهم تشكل امتدادا لها وصلت لطريق مسدود مع الجهة المسؤولة عن إيصال التيار للحي الواقع على مرمى حجر من الإنارة أو الخطوط العمومية أو القرى المحيطة المضاءة بنور الكهرباء» وهو ما اضطره لرفع الفانوسين فوق دراجته التي هي مصدر رزقه لإعالة أسرته، وبشكل يومي كتعبير منه نحو مشكلة السكان القائمة منذ بضعة أعوام دونما حلول أو معالجات وكذلك للفت أنظار الجميع بما في ذلك وسائل الإعلام والمسؤولين لمعاناة الأهالي في هذه البقعة المنسية من مدينة الضالع.