حالة من الحزن بميفعة على إزالة معلم تربوي بحجة بناء مدرسة
> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:
> بدأت يوم أمس الأول الخميس 2007/12/13م عملية تكسير وإزالة مدرسة جول الريدة للبنات بمديرية ميفعة محافظة شبوة وذلك بحجة إقامة مدرسة جديدة للبنات محلها بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وعبر عدد من أولياء الأمور والشخصيات الاجتماعية والطلاب والطالبات عن أسفهم الشديد وحزنهم على إزالة المدرسة، وهي أحد المعالم التربوية في المديرية، والتي تأسست عام 1974م كمدرسة للبنين وظلت حتى نهاية التسعينات عندما تحولت إلى مدرسة مستقلة للبنات.
واقترحوا في أحاديثهم:«كان بالإمكان استغلال المساحة المتبقية من حوش المدرسة لبناء المدرسة الجديدة وهو الشيء الذي كان مقرراً من قبل، إلا أن إحدى الجهات تعذرت بوجود بعض بيارات مشروع الصرف الصحي لمدينة جول الريدة في حوش المدرسة، مما أدى إلى اللجوء إلى خيار هدم المدرسة القديمة بدلا من معالجة مشكلة الصرف الصحي، وهو الأمر الذي جعل اللجنة الأهلية للمشروع مضطرة للموافقة على هدم المدرسة القديمة خوفاً من إلغاء المشروع الجديد، بعد أن هدد الصندوق الاجتماعي بسرعة تسليم موقع المشروع حتى لا يتم إلغاؤه».
من ناحيتها عبرت إدارة المدرسة عن عدم ارتياحها لعملية الهدم، وقالت إنه كان بالإمكان القيام ببعض الترميمات البسيطة لها حتى تتم الاستفادة من القاعات الدراسية لاستيعاب طالبات المدرسة البالغ عددهن ثمانين.
على الصعيد نفسه قام الأخ محمد عبدالقادر الأحول مدير عام مديرية ميفعة، صباح أمس، بزيارة لمدرسة البنات والاطلاع على أعمال الهدم والتكسير فيها، وأكد في تصريح مقتضب أن السلطة المحلية ألزمت المقاول بتنفيذ مشروع المدرسة الجديدة في أسرع وقت ممكن، وأن السلطة المحلية عملت على الحفاظ على بقاء المشروع في جولة الريدة بدل أن يتم نقله إلى منطقة أخرى.
وعبر عدد من أولياء الأمور والشخصيات الاجتماعية والطلاب والطالبات عن أسفهم الشديد وحزنهم على إزالة المدرسة، وهي أحد المعالم التربوية في المديرية، والتي تأسست عام 1974م كمدرسة للبنين وظلت حتى نهاية التسعينات عندما تحولت إلى مدرسة مستقلة للبنات.
واقترحوا في أحاديثهم:«كان بالإمكان استغلال المساحة المتبقية من حوش المدرسة لبناء المدرسة الجديدة وهو الشيء الذي كان مقرراً من قبل، إلا أن إحدى الجهات تعذرت بوجود بعض بيارات مشروع الصرف الصحي لمدينة جول الريدة في حوش المدرسة، مما أدى إلى اللجوء إلى خيار هدم المدرسة القديمة بدلا من معالجة مشكلة الصرف الصحي، وهو الأمر الذي جعل اللجنة الأهلية للمشروع مضطرة للموافقة على هدم المدرسة القديمة خوفاً من إلغاء المشروع الجديد، بعد أن هدد الصندوق الاجتماعي بسرعة تسليم موقع المشروع حتى لا يتم إلغاؤه».
من ناحيتها عبرت إدارة المدرسة عن عدم ارتياحها لعملية الهدم، وقالت إنه كان بالإمكان القيام ببعض الترميمات البسيطة لها حتى تتم الاستفادة من القاعات الدراسية لاستيعاب طالبات المدرسة البالغ عددهن ثمانين.
على الصعيد نفسه قام الأخ محمد عبدالقادر الأحول مدير عام مديرية ميفعة، صباح أمس، بزيارة لمدرسة البنات والاطلاع على أعمال الهدم والتكسير فيها، وأكد في تصريح مقتضب أن السلطة المحلية ألزمت المقاول بتنفيذ مشروع المدرسة الجديدة في أسرع وقت ممكن، وأن السلطة المحلية عملت على الحفاظ على بقاء المشروع في جولة الريدة بدل أن يتم نقله إلى منطقة أخرى.