بطولة وراءها رجل

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> وصلت البطولة الشاطئية لكرة القدم إلى المدى الذي أراده أصحابها وروادها وصانعوها بعدما أوجدت لنفسها ممرا نالت من خلاله الاهتمام والمتابعة وبإعجاب من الاتحاد اليمني لكرة القدم وقيادته ممثلة بالشيخ أحمد صالح العيسي، التي أدركت واطلعت على الجهود المضنية التي بذلت ليكون لهذه اللعبة حضورا وواقعا في الساحة الكروية، بعدما تبنت ذلك شركة النفط اليمنية بعدن ومديرها م. عاتق أحمد علي محسن كلمة السر في إظهار اللعبة كنشاط حقيقي مكتمل جاء بألوان الإجادة ورسم رونق جميل للعبة مغيبة تبحث عمن ينتشلها ويرسم لها مسارا .

-البطولة التي انطلقت في العام 2007م على شواطئ خورمكسر لم تكن مجرد فعالية عابرة؛ وإنما جاء تدشينها بحكمة الرجل وتطلعاته التي تمحورت في تحمل رسالة رياضية صرفة لها أهداف مرسومة صوب الرياضة والرياضيين.

-إذا ًهو نجاح مع مرتبة الشرف نالته كرة القدم الشاطئية بعدما تم وضعها في أجندة الموسم الكروي القادم 2008/2007 وتم إعلان ذلك في المؤتمر الصحفي لرئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي صباح الثلاثاء .

-نجاح لم يأت مصادفة، وإنما لأن هناك من أراد وسعى إليه بقدرات خاصة متسلحة برغبة في التفاعل مع الرياضيين وأنشطتهم، وإيجاد مساحات جديدة للإبداع تتكون من خلالها إضافات مساهمة في خلق أجواء مساعدة على الرقي بالرياضة اليمنية عامة، وإعطاء هذه اللعبة (كرة القدم الشاطئية) الاهتمام الحقيقي الذي يجعلها قادرة على الانتشار وفق النظم والقوانين بها بين شباب الأندية اليمنية.

-كل ذلك جسدته شخصية م. عاتق أحمد علي محسن صانع البطولة ورجلها الأول، الذي أعلن ذلك منذ البداية بأن البطولة ولدت لتبقى وتصل إلى المدى البعيد، وهو ما تحقق بعدما صار الوعد حقيقة، وها هي البطولة اسم ونشاط مكتمل سيرفع من شأن اللعبة على الساحة الكروية اليمنية في الفترات القادمة لم يكن ليتحقق لولا هذا الرجل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى