سودانيان عائدان من غوانتانامو: اليمنيون الأكبر عددا ودور الصليب الأحمر مثل ساعي البريد

> «الأيام» عن «الشرق الأوسط»:

>
سالم محمود آدم وعادل حسن حمد
سالم محمود آدم وعادل حسن حمد
ذكر السودانيان المفرج عنهما من سجن غوانتانامو عادل حسن حمد وسالم محمود آدم ان المعتقلين السودانيين في معتقل كوبا يعانون أحوالا صحية سيئة.

وقال عادل حمد بعد وصوله الى الخرطوم في مؤتمر صحافي إن سامي الحاج الذي يعاني آلاماً في المفاصل والظهر وأربطة الركبة وآلاما في الكلى لم يعالج لإضرابه عن الطعام ويعامل بسوء ويعاني من تحرشات مجموعة الشغب بالسجن، مشيرا إلى أن الإضراب عن الطعام أو الاحتجاج يؤدي إلى التعذيب وسوء المعاملة لأقصى درجاتها.

وأشاد حمد بجهود الحكومة لإطلاقها سراح 5 معتقلين من جملة 12 معتقلا، وكشف ان دولة الكويت تتطابق في العدد، وأعلن ان السعوديين اقل عددا وأحسن معاملة في المعتقل، واليمنيين اكثرهم عددا واسوأهم معاملة، وانتقد دور المنظمات الدولية التي تدعي عملها من اجل الحفاظ على حقوق الإنسان، مشيرا إلى ان المنظمة الدولية للصليب الأحمر انحصر دورها في ساعي البريد فقط. وأن ابنته الصغيرة لم تتعرف عليه لطول فترة اعتقاله كما تأثرت الاسرة في معاشها لفقدها عائلها الأول.

من جهته قال سالم محمود ادم انه ابلغ في العاشر من أكتوبر بترحيله من سجن كوبا ووصل السودان عبر طائرة إلى الخرطوم مساء أول من أمس.

وكشف انه تم اعتقاله في باكستان في يوم 27 مايو 2002 في الواحدة صباحا وسط ابنائه وزوجته بواسطة 20 عسكريا بصورة مهينة للكرامة الإنسانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى