معارك عنيفة في مقديشو والسكان يفرون من منازلهم

> مقديشو «الأيام» رويترز:

>
قال اطباء وسكان ان قذائف المورتر أجبرت عشرات الصوماليين أمس الجمعة على الفرار من منازلهم في اعمال عنف متصاعدة في العاصمة مقديشو.

وقالوا ان 19 شخصا على الاقل قتلوا خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية. وترك القتلى في الاماكن التي سقطوا فيها في شوارع المدينة الساحلية التي امتلات بالحطام وهزت الانفجارات الارض لليوم الثاني على التوالي هذا الاسبوع فيما واصلت القوات الحكومية وحلفاؤها الاثيوبيون القتال ضد المسلحين الاسلاميين.

وقال طبيب في مستشفى المدينة الرئيسي ان ثمانية اشخاص ماتوا في اللية الماضية مما يرفع عدد القتلى نتيجة للقتال الذي تفجر يوم الخميس الى 19 شخصا. وقال حسن عثمان عيسى ان المستشفى يعالج 83 جريحا.

وقال شيخ قاسم ابراهيم نور وهو مدير بوزارة الامن «عناصر اسلامية اجنبية من افغانستان والشيشان وبعض الدول العربية وصلت (الى الصومال في اكتوبر ونوفمبر). ويوجد نحو 4500 ارهابي اجنبي في البلاد.» وأضاف «80 في المئة من البلاد عرضة للخطر ويمكنني القول ان الانشطة الارهابية في الصومال بلغت الحد الاقصى.»

وقال نور ان المسلحين يتلقون اسلحة من ايران. وقال «لدينا أدلة على ان كمية كبيرة من الاسلحة شحنت الى الصومال من ايران. هذه الاسلحة تم تفريغها من موانيء هوبيو وبرافو». واضاف «هذه الاسلحة المتقدمة تهدف الى ابادة الشعب الصومالي».

ولم يتسن على الفور التحقق من تصريحاته من مصادر مستقلة.

وبعد انفجارات قذائف المورتر يوم الخميس اندلعت معارك عنيفة أمس الجمعة مما أجبر عشرات السكان على الفرار من منازلهم.

وقال محمد علي وهو سكان منطقة عرفات في شمال العاصمة «منطقتنا محتلة بالدبابات والجنود الاثيوبيين. انهم يطلقون نيران الاسلحة الثقيلة نحو المناطق القريبة».

وقال لرويترز بالتليفون «لا يوجد انسان واحد ترك في هذا الحي اليوم. ما يحدث لا يمكن احتماله».

وقال شاهد آخر طلب عدم نشر اسمه «شاهدت امرأتين لقيتا حتفهما في تبادل اطلاق النار. جثتيهما ترقدان في وسط الطريق».

وفي اديس ابابا قال زير الاعلام الاثيوبي برهان هايلو ان قوات صومالية اثيوبية مشتركة قتلت 75 متمردا يوم الخميس اثناء هجوم مفاجئ على قاعدة للمسلحين خارج مقديشو. ولم يرد تأكيد مستقل بشأن هذا الهجوم من الصومال.

ونفى برهان ان مدنيين قتلوا في أحدث اشتباك في العاصمة الصومالية.

وقال «حسب علمنا ساد السلام مقديشو خلال الاسبوع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى