> قالت مصادر طبية فلسطينية إن عدد ضحايا انفجار وقع خلال تشييع جنازة فلسطيني في غزة أمس الجمعة ارتفع إلى أربعة أشخاص وإصابة 35 آخرين بجراح.

وأشارت المصادر وشهود عيان إلى أن الانفجار وقع في حي الشيخ رضوان خلال تشييع جنازة خليل المسارعة الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية مساء أمس.

وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة إن عدد القتلى ارتفع إلى أربعة حيث انضم أشرف الأشقر إلى القتلى زهير عوض /26 عاما/ ومعتز المسارعة /20 عاماً/ ويوسف أبو ريالة /23 عاماً/ وكانوا أصيبوا بجراح خطيرة في الانفجار قبل أن يتوفوا على آثرها بالمستشفى.

ووصف حسنين حالة خمسة آخرين من الجرحى بالخطيرة.

وحمل إبراهيم أبو النجا القيادي البارز في فتح حركة حماس المسؤولية الكاملة عما سماه "المجزرة الدموية" التي ارتكبت في مسيرة التشييع في غزة.

وقال أبو النجا في تصريحات لتلفزيون فلسطين إن عناصر حماس استهدفوا المشاركين في مسيرة التشييع بالقنابل اليدوية عمداً لإسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا، متهما الحركة بأنها تواصل تنفيذ "نهج دموي يقوم على إقصاء الأخر ومحاربة كل ما هو وطني".

في المقابل نفى إسلام شهوان مدير العلاقات العامة في شرطة الحكومة المقالة وجود صلة لحماس بالحادث، وقال "إن ما جرى هو إلقاء قنبلة يدوية محلية الصنع من احد الأشخاص المشيعين والتحقيق جاري بالحادث".

وكان الناشط خليل المسارعة قتل مع اثنين من عناصر حركته في غارة جوية إسرائيلية مساء أمس الأول.