محلي رصد ينهي تعليق نشاطه ويقر عقد دورة استثنائية للمساءلة
> رصد «الأيام» خاص:
> استأنف المجلس المحلي لمديرية رصد نشاطه الذي كان قد علقه بقرار اتخذه يوم 19 أغسطس 2007م احتجاجا على عدم تنفيذ بعض المطالب الخاصة بالمديرية.
وعقد المجلس يوم الأربعاء الماضي دورته الاعتيادية برئاسة الأخ عادل علي سبعة، أمين عام المجلس.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ سبعة ان إنهاء تعليق نشاط المجلس جاء بعد لقاء المجلس وهيئته الإدارية بالأخ محافظ أبين الذي أبدى تجاوبا تجاه المطالب المطروحة.
وقال: «لذلك ارتأينا استئناف عمل المجلس لإعطاء الفرصة للأخ المحافظ بحكم انه مايزال جديدا على المحافظة».
وبصدد ما تناولته الدورة الاعتيادية للمجلس، قال الأخ سبعة ان المجلس قرر عقد اجتماع استئنائي عاجل لمناقشة أوضاع التربية والتعليم بالمديرية، مع ضرورة حضور مديرية التربية للمساءلة وبالتالي محاسبة المقصرين في أعمالهم، مشيرا الى ان قرارا جرى اتخاذه بتشكيل لجنة من أعضاء المجلس للبحث والتقصي بشأن الخروقات والمخالفات المالية في مستشفى رصد وعدم قيام ادارته بتنفيذ توصيات وملاحظات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
وقال ان المجلس خلال دورته شدد على ضرورة منع الأطباء والعاملين الصحيين من ممارسة أي أعمال في المنشآت والعيادات الخاصة خلال الدوام الرسمي، كما وجه المجلس مدراء الأجهزة الإيرادية بتحقيق خط الربط الإيرادي، وطالب قيادة المحافظة بتوريد حصة المديرية من مبالغ صندوق النشء والشباب والرياضة التي لم تورد الى حساب المديرية منذ عام 2002م وتم صرفها ومناقلتها دون علم المديرية.
وذكر الأخ سبعة ان المجلس المحلي للمديرية شدد أيضا على ضرورة تحويل اعتمادات الغذاء لمستشفى رصد والقسم الداخلي للثانوية عبر المكتب المالي للمديرية «نظرا لتعرضها للخصم والاستقطاعات غير القانونية، وكذا تحويل رواتب الشهداء والمناضلين عبر البريد».
وقال ان المجلس عبر عن تمسكه الشديد بتنفيذ كامل مطالبه التي وردت في مذكرته المقدمة بشأن تعليق نشاطه، وأبرزها مطالبته بترتيب أوضاع الكوادر من أبناء المديرية الذين تم اقصاؤهم منذ حرب 94م وتفعيل الإجراءات بشأن طريق باتيس ـ رصد، كأهم وأكبر قضية تتصدر مهام المجلس، بالإضافة الى استكمال مشروع كهرباء رصد ومشاريع المياه والحواجز المائية كسد أجرم وسد حمومة، التي استكملت اجراءاتها منذ عام 2005م في وزارة الزراعة والري.
وعقد المجلس يوم الأربعاء الماضي دورته الاعتيادية برئاسة الأخ عادل علي سبعة، أمين عام المجلس.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ سبعة ان إنهاء تعليق نشاط المجلس جاء بعد لقاء المجلس وهيئته الإدارية بالأخ محافظ أبين الذي أبدى تجاوبا تجاه المطالب المطروحة.
وقال: «لذلك ارتأينا استئناف عمل المجلس لإعطاء الفرصة للأخ المحافظ بحكم انه مايزال جديدا على المحافظة».
وبصدد ما تناولته الدورة الاعتيادية للمجلس، قال الأخ سبعة ان المجلس قرر عقد اجتماع استئنائي عاجل لمناقشة أوضاع التربية والتعليم بالمديرية، مع ضرورة حضور مديرية التربية للمساءلة وبالتالي محاسبة المقصرين في أعمالهم، مشيرا الى ان قرارا جرى اتخاذه بتشكيل لجنة من أعضاء المجلس للبحث والتقصي بشأن الخروقات والمخالفات المالية في مستشفى رصد وعدم قيام ادارته بتنفيذ توصيات وملاحظات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
وقال ان المجلس خلال دورته شدد على ضرورة منع الأطباء والعاملين الصحيين من ممارسة أي أعمال في المنشآت والعيادات الخاصة خلال الدوام الرسمي، كما وجه المجلس مدراء الأجهزة الإيرادية بتحقيق خط الربط الإيرادي، وطالب قيادة المحافظة بتوريد حصة المديرية من مبالغ صندوق النشء والشباب والرياضة التي لم تورد الى حساب المديرية منذ عام 2002م وتم صرفها ومناقلتها دون علم المديرية.
وذكر الأخ سبعة ان المجلس المحلي للمديرية شدد أيضا على ضرورة تحويل اعتمادات الغذاء لمستشفى رصد والقسم الداخلي للثانوية عبر المكتب المالي للمديرية «نظرا لتعرضها للخصم والاستقطاعات غير القانونية، وكذا تحويل رواتب الشهداء والمناضلين عبر البريد».
وقال ان المجلس عبر عن تمسكه الشديد بتنفيذ كامل مطالبه التي وردت في مذكرته المقدمة بشأن تعليق نشاطه، وأبرزها مطالبته بترتيب أوضاع الكوادر من أبناء المديرية الذين تم اقصاؤهم منذ حرب 94م وتفعيل الإجراءات بشأن طريق باتيس ـ رصد، كأهم وأكبر قضية تتصدر مهام المجلس، بالإضافة الى استكمال مشروع كهرباء رصد ومشاريع المياه والحواجز المائية كسد أجرم وسد حمومة، التي استكملت اجراءاتها منذ عام 2005م في وزارة الزراعة والري.