11 قتيلاً وجريحاً في اشتباك مسلح بين أتباع الشيخ ياسر مجلي ومرافقي مدير مكتب اشغال صعدة

> صعدة «الأيام» خاص:

> عاشت مدينة صعدة أمس الأحد ظروفاً عصيبة واستثنائية جراء مصادمات مسلحة اندلعت في الحادية عشرة والربع ظهر أمس بين مرافقي مدير عام مكتب الاشغال العامة بمحافظة صعدة م.جميل الأصبحي ومرافقي الشيخ ياسر حسين مجلي فايد، أحد مشايخ مديرية سحار وشقيق الشيخ عثمان حسين مجلي عضو مجلس النواب شيخ قبائل مديرية سحار وأبرز مشايخ محافظة صعدة.

ودارت الاشتباكات بجانب مبنى المجمع الإداري للسلطة المحلية للمحافظة وسط مدينة صعدة عندما تلاقت سيارات جماعة الشيخ مجلي وسيارة مدير الأشغال في ذلك المكان المزدحم بعشرات السيارات والمئات من المواطنين المارة.

وعلمت «الأيام» ان هذا الاشتباك قد حدث على خلفية نزاع نشب قبل عدة أيام بين الطرفين حول أرضية قريبة من فندق رحبان التابع لأولاد الشيخ مجلي.

وأسفرت المواجهات بين الطرفين أمس عن مقتل (5) أشخاص (3) منهم يتبعون الشيخ مجلي و(2) من المواطنين كانا في موقع الحادث.

كما أصيب (6) أشخاص بينهم الشيخ ياسر مجلي الذي أصيب بطلقتين استقرتا في بطنه وثالثة في احدى رجليه، و(2) من مرافقيه و(2) من المواطنين.

كما أصيب في الحادث طه مجلي (شقيق الشيخ ياسر)، الذي يعمل ضابطا في ادارة البحث الجنائي بصعدة (رئيس قسم مكافحة المخدرات)، حيث أصيب اصابة طفيفة في أحد ذراعيه، فيما أسعف الشيخ ياسر مجلي مباشرة الى مستشفى السلام السعودي بمدينة صعدة وأجريت له عملية جراحية في البطن.

وفي وقت لاحق أفاد «الأيام» مصدر طبي بأن حالة الشيخ ياسر مجلي أصبحت عند مساء أمس مستقرة وقد تكللت العملية الجراحية التي أجريت له بالمستشفى السعودي بنجاح، بينما اثنان من المصابين أجريت لهما الاسعافات الاولية وتم نقلهما عصر أمس الى صنعاء على طائرة مروحية لإصاباتهما الخطيرة.

وكانت سيارات الأمن والنجدة قد هرعت الى مكان الحادث بعد لحظات من وقوع الاشتباك، وقام رجال الأمن بالتحفظ على م.الأصبحي، ومرافقيه داخل غرفة الحجز بمبنى المجمع الاداري للمحافظة.

وقد بدأ منذ ظهر أمس مئات المسلحين من قبائل سحار وأتباع الشيخ عثمان مجلي، الذين تجمعوا في الساحة المواجهة لمستشفى السلام السعودي بمدينة صعدة وظلوا يتوافدون الى هناك حتى ساعات المساء.

من جهة ثانية علمت «الأيام» ان اتصالات هاتفية مستمرة ومكثفة يجريها كبار المسؤولين في صنعاء مع الشيخ عثمان حسين مجلي، عضو مجلس النواب في محاولة منهم لتهدئة الوضع المحتقن وتلافي حدوث المزيد من المصادمات بين رجال تلك القبائل المسلحة وجنود الأمن والجيش.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى