> اعلن مسؤول في الشرطة العراقية الاحد مقتل 22 عنصرا من تنظيم القاعدة و 17 مدنيا من عشيرة سنية في هجوم شنه التنظيم عصر أمس الأحد على قريتين شمال مدينة بعقوبة.

وقال العقيد خير الله ابراهيم من الشرطة العراقية ان "عناصر من تنظيم القاعدة حاصروا قريتي الناي وصفيد اللتين تقطنهما عشيرة الجنابات السنية بعد ظهر أمس الأحد".

واضاف ان "معارك اندلعت بين الاهالي الذين تصدوا للهجوم وعناصر تنظيم القاعدة واسفرت عن مقتل 17 شخصا من اهالي القريتين بينهم ثلاث نساء واصابة خمسة اخرين،وكذلك عن مقتل 22 مسلحا من تنظيم القاعدة بينهم اثنان من الامراء احدهم يدعى قصير خضير".

وتابع ان "الهجوم بدأ حوالي الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي (12:30 تغ) واستمر حتى الساعة 18:30 (15:30 تغ)".

واكد ان تنظيم القاعدة استخدم الاسلحة الخفيفة والمتوسطة في الهجوم على القريتين اللتين تعرضتا في السابق لهجوم مماثل.

بدوره، قال المقدم ابراهيم العبيدي من شرطة الخالص (80 كلم شمال شرق بغداد) "ان القوات الاميركية حاصرت القريتين ونقلت جثث الضحايا المدنيين الى معسكرها".

واضاف ان "جميع القتلى من ابناء عشيرة الجنابات الذين انخرطوا حديثا بمجالس الصحوات لقتال تنظيم القاعدة".

وكانت هذه القرى احد اهم معاقل تنظيم القاعدة لفترة قريبة قبل ان ينضم ابناء العشيرة لمجلس للصحوة لمقاتلة تنظيم القاعدة بهدف طرده على غرار المناطق السنية الاخرى,وتقع هاتان القريتان في محافظة ديالى المضطربة.

وتشكل اول مجلس صحوة في محافظة الانبار السنية اواخر العام الماضي، وتمكن ابناء العشائر من تحقيق نجاح كبير ضدها.

وتمثل محافظة ديالى الشديدة التوتر اكثر مناطق البلاد تعرضا لاعمال عنف يومية على الرغم من تنفيذ قوات اميركية وعراقية عملية "السهم الخارق" التي انطلقت في 19 حزيران/يونيو الماضي ضد معاقل "دولة العراق الاسلامية" التي اعلنها انصار القاعدة في محافظة ديالى شمال شرق بغداد.