الحياة أنت فكن لها

> «الأيام» توفيق يحيى الحكيم - عدن

> الحياة بكل ما فيها تحتاج إلى أمل، تحتاج إلى يقين وثقة بأننا غدا بإذن الله سنكون أفضل حالا مما نحن عليه اليوم،

وإلا ما فائدة التفاؤل والسعي والعمل إذن!

نحن بحاجه إلى أن يكون هذا المفهوم واضحا وجليا أمام نواظرنا وإلا أصبحنا نعيش كالريشة في مهب الريح، تلعب بها يمينا وشمالا، لا حدود لها ولا استقرار.

وعزائمنا إن لم تكن قادرة على استشراف المستقبل بكل ما فيه فلا خير فيها، وستظل عزائمنا مكدودة مرهقة متعبة دون أمل أو يقين، وكلما كانت العزائم كبارا تعبت في مرادها الأجساد، لأنها لم تستطع أن تجاري تلك الطموحات وتلك الآمال المفعمة بالأعمال.

ونحن وحدنا من يقدر على ذلك وليس الغير، وليس لأحد أيضا أن يوقد في نفس أحد جذوة الأمل والحماس والعمل ما لم يكن هو على استعداد أصلا لبلوغ مناه، وأن يشعل في نفسه حريقا للعزيمة والبذل.

إذا فلنكن نحن أولا أقوياء في عزائمنا وآمالنا وفي استشراف مستقبلنا، فنحن أولى الناس بها وإلا كنا خاسرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى