استمرار توقف العمل في مشروع طريق المسيمير الأزارق بسبب تماطل المقاول
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> عبر لـ «الأيام» العديد من المواطنين بمديرية المسيمير بمحافظة لحج عن استنكارهم للممارسات التي يقوم بها مقاول مشروع طريق المسيمير ـ الأزارق الذي كما قالوا يماطل ويتلاعب في إنجاز العمل بالمشروع.
وأشاروا إلى أن « المقاول قد ترك العمل قبل ثلاثة أشهر واختفى في ظروف غامضة، ولم يعد لإكمال العمل إلى اليوم بعد أن خلف الخراب بمخططات أراضينا السكنية التي جرفت من بالمياه النازلة من هذه الطريق».
وأضافوا:« إن المقاول قام بشق جزء من المقرر في مخطط مشروع الطريق، ولم يلتزم بإكمال ماتبقى منه وبسبب تماطله في إتمام العمل تحول ما تم شقه من مخطط الطريق إلى مجرى لمياه الأمطار وسيول الشعاب، حيث أصبحت أساسات ومخططات أراضينا السكنية المجاورة للطريق مهددة بالجرف من السيول العابرة خلالها».
وواصل المواطنون حديثهم بالقول:
«إن المقاول وجد المناخات الملائمة والظروف المناسبة متاحة أمامه ليتلاعب بالمشروع كيف يشاء، مستغلا تغافل السلطات عنه وعدم وجود الرقابة والمتابعة لسير أعمال المشروع من قبل الجهات المختصة».
وطالب المواطنون كل الجهات الرسمية في المديرية بضرورة عمل حل مناسب لهم إما بضبط المقاول وإلزامه إكمال العمل أو تعويضهم عما لحق بأراضيهم من ضرر بفعل هذه الطريق التي تحولت إلى مجرى سير مياه الأمطار.
الجدير بالذكر أن مشروع طريق المسيمير الأزارق كان قد أقر قبل عامين، وبعد استلام المقاول المشروع لم يقم منذ ذلك الحين إلا بشق جزء بسيط من المخطط المعتمد لإنجازها، وقد أكثرالمقاول التغيبات في الآونة الأخيرة، حيث لوحظ انقطاعه التام والمستمر عن العمل في المشروع منذ ثلاثة أشهر حتى هذه الأثناء.
وأشاروا إلى أن « المقاول قد ترك العمل قبل ثلاثة أشهر واختفى في ظروف غامضة، ولم يعد لإكمال العمل إلى اليوم بعد أن خلف الخراب بمخططات أراضينا السكنية التي جرفت من بالمياه النازلة من هذه الطريق».
وأضافوا:« إن المقاول قام بشق جزء من المقرر في مخطط مشروع الطريق، ولم يلتزم بإكمال ماتبقى منه وبسبب تماطله في إتمام العمل تحول ما تم شقه من مخطط الطريق إلى مجرى لمياه الأمطار وسيول الشعاب، حيث أصبحت أساسات ومخططات أراضينا السكنية المجاورة للطريق مهددة بالجرف من السيول العابرة خلالها».
وواصل المواطنون حديثهم بالقول:
«إن المقاول وجد المناخات الملائمة والظروف المناسبة متاحة أمامه ليتلاعب بالمشروع كيف يشاء، مستغلا تغافل السلطات عنه وعدم وجود الرقابة والمتابعة لسير أعمال المشروع من قبل الجهات المختصة».
وطالب المواطنون كل الجهات الرسمية في المديرية بضرورة عمل حل مناسب لهم إما بضبط المقاول وإلزامه إكمال العمل أو تعويضهم عما لحق بأراضيهم من ضرر بفعل هذه الطريق التي تحولت إلى مجرى سير مياه الأمطار.
الجدير بالذكر أن مشروع طريق المسيمير الأزارق كان قد أقر قبل عامين، وبعد استلام المقاول المشروع لم يقم منذ ذلك الحين إلا بشق جزء بسيط من المخطط المعتمد لإنجازها، وقد أكثرالمقاول التغيبات في الآونة الأخيرة، حيث لوحظ انقطاعه التام والمستمر عن العمل في المشروع منذ ثلاثة أشهر حتى هذه الأثناء.