الحياة.. تجدد مستمر

> «الأيام» فواز محسن مثنى - الضالع

> نجد الكثير من الناس مع الأسف في واقعنا يسخطون على ظروفهم ويذكرون الحسرة في أحوالهم، ولو تأملنا الشكوى لوجدناها راجعة إلى السأم والتمسك باتجاه واحد أو حالة معينة، وهذا الاستمرار الثابت المنحصر على حدود ضيقة متناقض مع أهم أساس من أسس الحياة، والواقع أن الحياة ليست انتظاما ثابتا أو بناءً جامدا بل هي تغيير في الاضطراب وفي التوازن.

فالمشكلة هنا أن الإنسان يلاقي صعوبة كبرى كلما طلب منه تعلم أي حركة أو نشاط أو أي عمل جديد، وكثيرا ما تعود هذه الصعوبة إلى امتناع الشخص عن التعلم والتقدم لاكتساب معارف وخبرات جديدة.

هذا الأمر يدل على جهلنا بحقائق الحياة، وهو يعود بالدرجة الأولى إلى خوف الناس من التغيير الذي يتطلب مجهودا جديدا للتكيف، وجهل الإنسان لنفسه هو الذي يجعله يتعثر في كل خطوة من خطوات تقدمه.. وكما يقال (لاحياة مع اليأس.. ولايأس مع الحياة).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى