سائقو شاحنات نقل البضائع يشكون مما يتعرضون له من استفزاز وابتزاز من قبل أفراد نقطة النشيمة في طريق الشريط الساحلي الدولي

> أحور «الأيام» أحمد المدحدح:

> أبلغ «الأيام» عدد من سائقي شاحنات نقل البضائع والأسماك بأنهم يتعرضون لأعمال ابتزاز واستفزاز من قبل أفراد النقطة الأمنية في منطقة النشيمة محافظة شبوة الواقعة على طريق الشريط الساحلي الدولي الجديد.

وذكر الشاكون أن أفراد النقطة المذكورة يقومون بفرض إتاوت غير قانونية على جميع السيارات المحملة بالبضائع والمواد الغذائية والأسماك التي تسير في هذا الخط من عدن إلى المكلا ولا تستثني من ذلك الشاحنات الدولية التي تسير في هذا الخط إلى دول الخليج.

وأكدوا أن أفراد هذه النقطة يمارسون استفزاز وابتزاز كل سائق شاحنة تكون محملة وتمر في الطريق ذهاباً أو إياباً أمام مرأى ومسمع الجميع وشعارهم هو أن تدفع لهم

الإتاوة المتمثلة في مبلغ مالي يحددونه حسب نوع وكمية الحمولة أو عدم العبور، وهو أسلوب لا تفعله سوى عصابات التقطع في الطرق، والفرق الوحيد أن هؤلاء يلبسون البذلة العسكرية التي تميزهم بأنهم رجال امن، في حين يمارسون عملاً يسيء إلى المؤسسة الأمنية.

وأفاد أحد الشاكين ويدعى منصور الكازمي وهو من أبناء مديرية أحور، بأنه كان عصر يوم السبت 22 ديسمبر الجاري، متجها بسيارة طنجة على متنها أسماك الحبار من أحور إلى المكلا وعند وصوله النقطة الواقعة في النشيمة تم توقيفه من قبل أفرادها وطالبوه بدفع ضرائب.

وأضاف: «قلت لهم أي ضرائب تريدون وصاحب الأسماك يدفعها للجميعة السمكية، فردوا بقولهم: إذا ما أعجبك كلامنا فإننا لن نسمح لك بالمرور، وقد تعاطف معي شخص لا أعرفه نزل من سيارة شاص أثناء مشاهدته وسماعه عملية الاستفزاز وعنجهية أفراد النقطة.

وقال لهم :هذه التصرفات غير مسؤولة وهذا عمل عصابات، وقد حصلت بينهم مهاترات كادت أن تؤدي بينهم إلى التشاجر وحمدت الله أن انتهى الموقف بينهم بسلام، وتحرك ذلك الشخص وبعد ذلك تم السماح لي بالمرور.

ولكن عند وصولي إلى النقطة الثانية في منطقة العين بشبوة التي تبعد عن الأولى بنحو 12 كيلو مترا تم توقيفي وطلبوا مني العودة إلى نقطة النشيمة».

وقال:«وعند عودتي سألتهم عن أسباب طلبهم لي بالعودة فقالوا لي: لابد تقول لنا عن اسم الشخص صاحب السيارة الشاص الذي اتهمنا بالمرتزقة وقلت لهم أنا لا أعرفه فعلا ورفضوا السماح لي بالمرور حتى الساعة الحادية عشرة والنصف مساء بعد تدخل أحد الأشخاص من تلك المنطقة، وكادت هذه الممارسات التعسفية أن تؤدي إلى إتلاف المنتوج الذي يزيد قيمته عن مليون ريال».

وطالب السائق الكازمي، الجهات المعنية يوضع حد للممارسات الاستفزازية والابتزازية التي تمارسها نقطة النشيمة وافتعالها للمشاكل اليومية مع سائقي سيارات النقل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى