> في تصريح لـ «الأيام الرياضي» قال الكابتن خالد عفارة مدافع التلال والمنتخبات، ووزير الدفاع المفوض خلال عقدين من الزمن:«إن الفترة التي قضيتها في التلال، والتي وصلت إلى ما يقارب العشر سنوات قد ربطتني بقوة بهذا النادي العريق بكل حلقاته، وجعلتني واحدا من أبنائه، وهو شرف كبير حظيت به».

وتابع قائلا: «إن هذا الموسم هو الختام لمشواري مع كرة القدم، وهو قرار اتخذته برغبة مني في مساندة الفريق الذي وبكل أسف عصفت به الظروف إلى دوري الثانية، حيث كنت قد قررت أن أنهي مشواري في نهاية الموسم الماضي، إلا أن الظروف قد جعلتني أغير من موقفي وأبقى مع الفريق التلالي، الذي قدم لي الكثير وعشت معه سنوات جميلة، نلت من خلالها الحب والتقدير من الجمهور التلالي واللاعبين والإدارات المتعاقبة».

وأضاف وزير الدفاع قائلا:«إن اللعب للتلال له إحساس خاص وقيمة كبيرة، تأتي من القيمة التي يمثلها على الساحتين اليمنية والعربية كعميد لأنديتها، لذلك فإن ما نلته -وأنا أدافع عن الفانيلة الحمراء خلال السنوات الطويلة- كفيل بأن يجعل للوفاء حضور من قبلي، كنوع من رد الجميل في وقت خانق يحتاج فيه التلال للجميع ليحقق العودة الظافرة إلى حيث يفترض أن يكون في دوري الأضواء».

وقال أيضا:«إن الحديث عن عودتي إلى الوحدة كان يمكن إذا كان التلال في وضعه الطبيعي، لكن بما يمر به فإن الأمر لا يمت بصلة بأخلاق العفارة لا من قريب ولا من بعيد، لأنني اعتدت في حياتي الرياضية والعامة على الاعتراف بالجميل ورده عندما تسنح لي الفرصة، وهو واقع الحال في التلال خلال هذه الفترة، حيث أن بقاءه هو الاعتراف بالجميل التلالي الأحمر علي ،وإن الوحدة في صميم أعماقي.

وكانت عودته إلى دوري الأضواء من الأخبار التي أسعدتني، وأنا أتمنى له تحقيق النتائج الرائعة، التي تعيد الرونق الأخضر لملاعب كرة القدم اليمنية».

واختتم بالقول:«إن هناك مهمة ليست سهلة، ولكن التلال بكل أبنائه قادرون عليها، وأنا سأكون جزءا ممن يتحملون مسئولية العودة بالفريق إلى دوري الأولى»