ليلة رأس سنة نشطة للمرشحين الى البيت الابيض

> دي موين «الأيام» الان جان روبير :

>
هيلاري كلينتون مع ابنتها تشلسي
هيلاري كلينتون مع ابنتها تشلسي
يتوقع ان يمضي المرشحون البارزون لخوض السباق الى البيت الابيض ليلة رأس السنة في ايوا مع برنامج عمل مثقل وسيغتنمون هذه الفرصة للسعي الى اقناع المترددين من الناخبين بالتصويت لهم.

وتبدو المنافسة على اشدها لدى الفريق الديموقراطي بين هيلاري كلينتون وباراك اوباما وجون ادواردز الذين يبدون جميعهم قادرين على الفوز في السباق. اما لدى الفريق الجمهوري فالمنافسة اخذت منحى صاخبا بين ميت رومني ومايك هاكابي مع تصاعد اللهجة لتصبح اكثر شراسة وحتى عدوانية بينهما للفوز بترشيح حزبهما الى الانتخابات الرئاسية.

وبتسريع وتيرة تحركهم قبل ثلاثة ايام من اجتماعات الناخبين (الكوكوس) التي تبدأ بها عملية انتخاب المرشحين الديموقراطي والجمهوري الى الانتخابات الرئاسية المرتقب اجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر 2008، ينتظر ان يكثف المرشحون الاجتماعات الانتخابات ويجوبون ارجاء هذه الولاية الصغيرة في حافلة حملتهم الانتخابية.

وفي المساء يتوقع ان تنضم هيلاري كلينتون المرجحة للفوز في الفريق الديموقراطي على الصعيد الوطني الى زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون لمناسبة تجمع انتخابي في دي موين عاصمة ايوا.

جون ادواردز
جون ادواردز
كما ينتظر ان يعقد ادواردز الذي اشار استطلاع للرأي نشر أمس الأول الى احتمال فوزه في الكوكوس الديموقراطي، اجتماعه ليلة رأس السنة في شمال الولاية ليس بعيدا عن حدود منيسوتا (شمال) في مايسون سيتي.

اما باراك اوباما فيفترض ان يعقد خمسة اجتماعات انتخابية على الاقل خلال النهار وواحد منها خلال السهرة في ايمز شمال دي موين.

ومنذ اشهر يجوب المرشحون الديموقراطيون والجمهوريون بلا كلل مقاطعات ايوا ال99,ولا تعود اي قرية نائية واي قاعة ضيقة لمن يريد الوصول الى البيت الابيض.

واحدى ميزات الكوكوس هي تقرب المرشح من ناخبيه المحتملين.

وتجري الاجتماعات في صالة خلفية لمطعم او في قاعة طعام مدرسة او رعوية. ويأتي الناس مع عائلاتهم ولا يترددون عن طرح الاسئلة على المرشح الذي يأخذ وقته في كل مرة للاجابة أكان السؤال يتعلق بالعراق او سبل الوقاية من مركز السكري.

باراك اوباما
باراك اوباما
ويوم أمس الأول طرحت طفلة في العاشرة اسمها ماديسون في احد المطاعم الصغيرة في مابلتون المدينة الصغيرة الواقعة غرب ايوا ليس بعيدا عن حدود نبراسكا، سؤالا على جون ادواردز بصوت خافت اضطر المرشح للانحناء والاقتراب منها لسماعها. وقال ادواردز بعدها "هذه الطفلة الصغيرة قالت لي ان والدها في العراق منذ ستة اشهر ولا ينتظر ان يعود الا بعد ستة اشهر، وهي تريد معرفة ما يستطيع ادورادز فعله من اجل ابيها السرجنت شين سمالوود".

واضاف واعدا "سنعيد والدك الى المنزل. سنفعل ذلك".

وقالت هيلاري كلينتون في اجتماع مشابه "ليست المواضيع الكبرى هي التي تقلقني فقط، فاني قلقة ايضا من مواضيع تتعلق بالحياة اليومية للعائلات".

والناس الذين يأتون الى الاجتماعات ليسوا جميعهم من الناشطين. فعندما يسأل مرشح ما اذا كان هناك مترددون في القاعة ترتفع اياد كثيرة. وقد شوهد شاب السبت الماضي اثناء اجتماع مع الجمهوري المحافظ مايك هاكابي في انديانولا ثم لوحظ أمس الأول في اجتماع لباراك اوباما. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى