> شكا لـ «الأيام» الجندي فيصل عاطف أحمد، أحد أبناء مديرية سرار بيافع محافظة ابين، حرمانه من مرتبه منذ منذ عام 1992م.

وأوضح في شكواه بأنه خلال هذه الفترة الطويلة التي تصل إلى 18عاماً حصل على أكثر من أمراً وتوجيهاً لترتيب وضعه ولكن حبر على ورق لأن القوانين والتوجيهات تخضع لمزاجية الاشخاص دون مراعاة القوانين النافذة في البلاد.

ويقول فيصل بإنه توظف في عام

88 - 89م في شرطة جعار قسم الكادر والتنظيم الاداري وأستمر يعمل في شرطة جعار حتى قيام الوحدة ويعدها تم نقله إلى العاصمة صنعاء ليكمل في الإدارة العامة لحماية الشخصيات وحراسة المنشئات قسم شؤون الافراد والضباط.

وفي منتصف عام 1991م تعرض الجندي فيصل لمرض تسمم في الغدة الدرقية وافاد بان راتبه كان يستلمه حتى مطلع عام 1992م وفي الشهر الثالث من نفس العام 92م فوجئ بانقطاع راتبه مما اضطره إلى العودة إلى العاصمة صنعاء رغم مرضه ليطالب بالافراج عن راتبه وحصل على توجيهات وأوامر بعودته حيث كتب في بعض المذكرات «نعتذر للمذكور كونه مريض وفصل عن طريق الخطأ انما ابحثوا له عن فرق» وتم تجنيده بدلاً عن أثنين وهم: علي عمر بامهدي

2) خالد عبده سالم خير الله، وبعدها واستمر في عمله في الإدارة العامة رغم مرضه ولكن بدون راتب واستمر يعمل من دون راتب من 92- 94م واتضح في ما بعد بأن البديل الأول والثاني أصبحوا قوة عاملة في حضرموت فيما هو لم تعالج قضيته.

واختتم مناشدا جهات الاختصاص العمل على معالجة قضيته وانهاء معاناته.