عامنا الجديد.. هل تشبه الليلة البارحة؟!

> «الأيام» مروان أحمد قاسم سهل /جعار - أبين

> مرّ علينا عام 2007م بحسرة وألم، وكنا نحلم بأن يكون عاما يحقق تطلعاتنا للأفضل، إلا ان الوعود بغد افضل بات مجرد خطابات وشعارات نسمعها في مختلف وسائلنا الإعلامية التي ملئت بتلك الخطابات والوعود التي لم تكن في طريقها الصحيح، فظلت ولازالت إلى يومنا مستمرة وكأننا نعيش في عالم آخر، فحكومتنا الرشيدة لازالت تصم آذاننا وأسماعنا بتحقيق تقدم في مختلف المجالات لكن واقعنا يسير في خط معاكس لما نراه.

واليوم يهل علينا أول أيام العام، ومع ذلك فكلنا أمل في أن نتقدم في شتى نواحي حياتنا لتكون مشرقة جديدة في هذه الحياة التي يعاني فيها أبناء شعبنا الفساد والظلم والجنون في الأسعار التي حطت بدون سابق إنذار على رؤوسنا، حيث أن الأسعار في تزايد متصاعد يوما عن يوم، والمواطن الفقير في ظل هذه الأوضاع لايبحث عن الرفاهيه بل يريد أن يحصل على كسرة خبز بأي طريقه كانت.. أحب أن أحمل تهاني إلى كل اليمنيين بحلول العام الجديد، ولكن ماذا تفيد التهاني وسط أحوالنا المتدهورة، وماذا يفيد التظاهر بالفرح والسعادة ونحن نشعر بحسرة ولانستطيع أن نغير شيئا يفيدنا ويمنع عنا العجز والحرمان.

ولايسعنا إلا أن نستقبل عامنا الجديد بكل ما يحمل لنا من خفايا، ونرجو الله أن يزيل عنا همومنا ويخفف معاناتنا، ويجعلنا مطمئنين وتتغير أحوالنا للأفضل، ولانريد أن نقول لعامنا الجديد (ما أشبه الليله بالبارحة!).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى