المتباكون على التلال

> «الأيام الرياضي» د.عبدالرحمن الشرجبي:

> بعض التناولات الصحفية تحدثت في الآونة الأخيرة عن الأسباب الحقيقية وراء هبوط فريق التلال لكرة القدم، بموضوعية وأسلوب حضاري راق، يلتمس القارئ من خلالها حب هذه الأقلام لنادي التلال، وغيرتها على سمعة ومكانة هذا النادي العريق، ويعكسون هذا العشق عبر الصحف والمجلات، التي يجدون فيها المتنفس الوحيد لطرح تساؤلاتهم، والتعبير عن آرائهم، ومحاولة تلمس أوجه القصور الذي رافق الإخفاق التلالي، والترنح الذي أصاب الفريق، والإخفاقات المتواصلة التي هوت به أخيرا إلى غياهب دوري الدرجة الثانية.

ولكن ما يحز في النفس، أن البعض من الذين كانوا يخططون ويبرمجون ويرسمون خيوط المؤامرات على هذا النادي العريق، وينتظرون بفارغ الصبر هذه الانتكاسة، ليقومون بحملتهم الدعائية عبر أركان الحواري والأزقة ومقاهي الحشوش على مجلس إدارة نادي التلال، محملين إياه تبعات الهبوط، بل يجندون أنفسهم للتواصل مع بعض أعضاء الجمعية العمومية البارزين، لتحريضهم على اتخاذ موقف معادٍ للإدارة التلالية، بطريقة لا تنم عن حبهم للفريق والنادي، خاصة وأنها تأتي من أشخاص جبلوا على التنظير، ونصب العداء للآخرين يتباكون اليوم على التلال .. نقول لهؤلاء المتباكين على فريق نادي التلال :«اتقوا الله في أنفسكم، ولا تتهموا الناس بالباطل، واعلموا أن نادي التلال في هذه الفترة العصيبة من مشواره الرياضي في حاجة ماسة إلى الجميع من أجل العودة السريعة إلى مكانه في الأولى بدلا من هذا التباكي».

ونقول للجماهير التلالية العريضة المحبة والعاشقة للقلعة الحمراء المجيدة حتى النخاع، بأن فريق التلال لكرة القدم الأول سيعود قوياً بتلاحم أبنائه المخلصين .. تكاتفوا وتلاحموا وشمروا سواعد العودة القريبة بمشيئة الله، ولا تستمعوا لأي أقوال أو كتابات محبطة للهمم والعمل الجاد المثمر .. وفقكم الله وسدد خطاكم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى