دثينة تشيع أحد مشائخها الكبار في حشد مهيب
> لودر «الأيام» سالم لعور:
> شيعت قرية الخديرة مديرية لودر محافظة أبين عصر الأربعاء الماضي جثمان الشيخ عمر أحمد الشيخ المعيليقي أكبر معمر في منطقة دثينة (ناهز 140 عاما) إلى مثواه الأخير بمقبرة الخديرة بعد الصلاة عليه.
وكان في مقدمة المشيعين نجله المناضل ناصر عمر الشيخ، عضو مجلس النواب (سابقا) مستشار مدير مصافي عدن وإخوانه وأحفاده البالغ عددهم (150) حفيدا، وفضيلة العلامة الشيخ سالم عمر باهرمز نائب رئيس جمعية علماء اليمن بمحافظة أبين، وأعضاء المجلس المحلي بالمديرية، وبدر معاون عضو محلي محافظة عدن، وعلوي سالم باهرمز مدير عام الشركة العربية لصناعة الحديد والصلب في عدن، والعقيد أحمد سالم الوادي مدير مصنع 7 أكتوبر، والمناضل عمر سالم عمر الشوذبي، والمناضل عوض حسين عمر، والأخ عباس علوي فرحان والمناضل عميد ركن أحمد عبدالله باصهيب، وكوادر فنية وعسكرية من محافظات الجمهورية ومشائخ وأعيان دثينة والعواذل وآل فضل وجمع غفير من المواطنين وأهله وذووه.
الفقيد كان عضوا في محكمة استئناف ولاية دثينة سابقا، وله من الأبناء 10 ذكور و13 إناث، وهو من الشخصيات الاجتماعية في المنطقة، وكان يحظي باحترام الجميع لجهوده في حل الكثير من المشاكل والقضايا القبلية والعشائرية بالمنطقة، وبوفاته خسرت منطقة دثينة أحد مشائخها الخيرين.
«الأيام» تتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى ذوي الفقيد، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقد نعى مكتب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بمحافظة عدن وفاة الشيخ الجليل والمناضل عمر أحمد الشيخ، ووصفه بالشخصية الوطنية التي حباها الله القدرة على التأثير في معالجة قضايا الثأر في كثير من المحافظات الجنوبية بأقل التكاليف، حيث جمعت شخصيته بين الإنسان الحاذق والمصلح الاجتماعي والواعظ والحافظ لكتاب الله وصاحب البعد السياسي.
وجاء في بيان النعي: «لقد كان رحمه الله مدرسة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث كان يردد منذ وقت بعيد بأن خير الأمة والوطن مرهون بوحدتها الوطنية أولا ووحدتها اليمنية ثانيا، وتركت هذه الدعوات أثرا كبيرا بين أوساط الشباب الذين كانوا يتطلعون لنيل الحرية من المستعمر البريطاني في جنوب الوطن والنظام الكهنوتي في شمال الوطن، وتأثر بشخصيته الفقيد المناضل علي شيخ عمر والشهيد المناضل علوي حسين فرحان والكثيرين من مناضلي الثورة اليمنية».
وكان في مقدمة المشيعين نجله المناضل ناصر عمر الشيخ، عضو مجلس النواب (سابقا) مستشار مدير مصافي عدن وإخوانه وأحفاده البالغ عددهم (150) حفيدا، وفضيلة العلامة الشيخ سالم عمر باهرمز نائب رئيس جمعية علماء اليمن بمحافظة أبين، وأعضاء المجلس المحلي بالمديرية، وبدر معاون عضو محلي محافظة عدن، وعلوي سالم باهرمز مدير عام الشركة العربية لصناعة الحديد والصلب في عدن، والعقيد أحمد سالم الوادي مدير مصنع 7 أكتوبر، والمناضل عمر سالم عمر الشوذبي، والمناضل عوض حسين عمر، والأخ عباس علوي فرحان والمناضل عميد ركن أحمد عبدالله باصهيب، وكوادر فنية وعسكرية من محافظات الجمهورية ومشائخ وأعيان دثينة والعواذل وآل فضل وجمع غفير من المواطنين وأهله وذووه.
الفقيد كان عضوا في محكمة استئناف ولاية دثينة سابقا، وله من الأبناء 10 ذكور و13 إناث، وهو من الشخصيات الاجتماعية في المنطقة، وكان يحظي باحترام الجميع لجهوده في حل الكثير من المشاكل والقضايا القبلية والعشائرية بالمنطقة، وبوفاته خسرت منطقة دثينة أحد مشائخها الخيرين.
«الأيام» تتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى ذوي الفقيد، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقد نعى مكتب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بمحافظة عدن وفاة الشيخ الجليل والمناضل عمر أحمد الشيخ، ووصفه بالشخصية الوطنية التي حباها الله القدرة على التأثير في معالجة قضايا الثأر في كثير من المحافظات الجنوبية بأقل التكاليف، حيث جمعت شخصيته بين الإنسان الحاذق والمصلح الاجتماعي والواعظ والحافظ لكتاب الله وصاحب البعد السياسي.
وجاء في بيان النعي: «لقد كان رحمه الله مدرسة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث كان يردد منذ وقت بعيد بأن خير الأمة والوطن مرهون بوحدتها الوطنية أولا ووحدتها اليمنية ثانيا، وتركت هذه الدعوات أثرا كبيرا بين أوساط الشباب الذين كانوا يتطلعون لنيل الحرية من المستعمر البريطاني في جنوب الوطن والنظام الكهنوتي في شمال الوطن، وتأثر بشخصيته الفقيد المناضل علي شيخ عمر والشهيد المناضل علوي حسين فرحان والكثيرين من مناضلي الثورة اليمنية».