مدير الاندية والاتحادات بمكتب الشباب والرياضة بلحج يخاطب الاتحاد:أحقية فريق الشرارة اللحجي بالصعود إلى الدرجة الثانية

> الحوطة «الأيام الرياضي» خاص:

> رفع الأخ خالد فضل محسن الحوت، مدير الأندية والاتحادات بمكتب الشباب والرياضة بلحج رسالة إلى الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم حول أحقية فريق الشرارة اللحجي بالصعود إلى الدرجة الثانية..تسلمت «الأيام الرياضي» نسخة منها، وقد ورد في الرسالة ما يلي:

«إشارة إلى ما تقدم ذكره من موضوعنا في عاليه، ترونا ومن خلالكم إلى كافة أعضاء الاتحاد نرسل رسالتنا هذه، والتي نوضح من خلالها أحقية الفريق الكروي لنادي الشرارة بالصعود إلى الدرجة الثانية، بعد أن خاض تصفيات أبطال المحافظات في مدينة سيئون محافظة حضرموت، وحقق العلامة الكاملة، أي الفوز بنتائج الخمس المباريات التي لعبها مع الفرق الأخرى وبفارق أهداف كثيرة بكل مباراة، وقد تحقق ذلك بعرق وجهد اللاعبين داخل الملعب ومن خلفهم جهازهم الفني والإداري والخيرين من أبناء النادي والمحافظة المظلومة دائما، والآن تعكر مسامعنا نغمة نشاز، من خلال بعض التسريبات الإعلامية وبواسطة بعض العاملين في اللجان العامة لدى الاتحاد العام للعبة ومفاد هذه التسريبات حرمان فريق الشرارة من الصعود إلى الدرجة الثانية، بحجة أنه أشرك لاعبا كان قد لعب في تصفيات المحافظة مع ناد آخر، علما بأن الأندية التي لعبت مع الشرارة في تصفيات الصعود في سيئون لم يقدم أي منها احتجاجا مكتوبا على فريق الشرارة في الزمان والمكان المحددين، بحسب الأنظمة واللوائح التي تؤكد بأنه على الفريق المتضرر والمحتج أن يقدم احتاجا مكتوبا مشفوعا برسوم الاحتجاج خلال (24) ساعة من نهاية المباراة المعنية، وهذا ما لم يحصل البتة، وبذلك تسلم فريق نادي الشرارة كأس البطولة، وهذا الكلام بحسب إفادة الأخ عبدالقادر باجميل، رئيس اللجنة المشرفة عن المجموعة التي لعبت في سيئون، هذا إلى جانب أن نادي الشرارة أشرك لاعبيه بأوراق وثبوتات رسمية، بما في ذلك اللاعبون المنتقلون إليه من نادي الانطلاق (أحد أندية المحافظة)، وباستغناءات رسمية معمدة من اتحاد الفرع بالمحافظة، ولكن.. وآه من لكن كما قال فناننا الكبير فيصل علوي، هناك من لم يعجبه العجب ولا الصيام برجب، ولايروق لهم صعود أندية محافظة لحج، حتى لو كان هذا الصعود إلى الدرجة الثانية ليس إلا.. وسواء كان هؤلاء الأشخاص من بعض العاملين في اللجان العاملة في الاتحاد أو بعض ضعفاء النفوس من أبناء المحافظة وهؤلاء سوف يتم النظر في موضوعهم ومحاسبتهم من خلال السلطة المحلية وأجهزة الضبط المختلفة بالمحافظة،أما فيما يخص أعضاء اللجان العاملة في الاتحاد العام، فإننا نقول لهم أن يتقوا الله في أنفسهم وينظروا لفرق الأندية المختلفة نظرة متساوية، بعيدا عن عمى الألوان والمناطقية وأن يكونوا عند مستوى الثقة والمسئولية الممنوحة لهم، وألا يستغلوا مسألة بعدنا عن العاصمة صنعاء، وقربهم من موقع القرار، خاصة وأننا في محافظة لحج لم ننس حتى الآن الإقصاء المتعمد والمؤامرة التي دبرت بليل لفريق الانطلاق في الموسم الماضي، واليوم تتكرر المؤامرة ولكن على الشرارة وبسيناريو مختلف، بينما تقف هذه اللجان مكتوفة الأيدي عندما يتعلق الموضوع بإحدى أندية العيار الثقيل، عندما يشركوا لاعبين لم يستوفوا إجراءات النقل حتى، ويحصدوا البطولات على حساب أندية أخرى، كما حصل في الموسم الماضي، فعلى هذه اللجان أن تعيد حساباتها وأن لا تستغل نفوذها أو تستغل الضعف والتسيب الإداري الموجود في نادي الشرارة لصالح الأندية والفرق التي تنتمي إليها.

وخلاصة لموضوعنا هذا، نقول: إن فريق الشرارة بلحج لم يشرك لاعبين أجانب أو لاعبين كانوا يلعبون في الخارج، بل أشرك لاعبين من أبناء النادي.

بالإضافة إلى بعض اللاعبين المنقولين من نادي الانطلاق وبأوراق واستغناءات رسمية معمدة من اتحاد الكرة بالمحافظة، وإذا كان هناك من يستحق المحاسبة والعقاب فالاتحاد العام يعرف ذلك، وعليه أن يقوم بمسئولياته وواجباته على أكمل وجه، أما نادي الشرارة وفريقه الكروي فقد فاز وحقق الانتصارات واحدا تلو الآخر على أرضية الملعب، وليس في أروقة المكاتب واللجان، والله المستعان.

في الختام نثق في تجاوبكم، والنظر في رسالتنا هذه بعين الأهمية والإنصاف».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى