ريال مدريد يفوز ويعيد الفارق مرة أخرى إلى 7 نقاط بينه وبين برشلونة

> مدريد «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
فاز ريال مدريد المتصدر وحامل اللقب على ضيفه سرقسطة 2-صفر، وأتلتيكو مدريد على مضيفه ديبورتيفو كورونا 3-صفر أمس الاحد في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الاسباني لكرة القدم.

في المباراة الاولى على ملعب برنابيو، سجل الهولندي رود فان نيستلروي (66) والبرازيلي روبينيو (76) الهدفين فأعاد ريال مدريد الفارق الى 7 نقاط بينه وبين برشلونة الثاني ووصيف البطل الذي تغلب على مايوركا 2-صفر أمس الأول في الافتتاح..وتابع ريال مدريد نجاحاته على ارضه حيث لم يخسر في البطولة الحالية اي نقطة على ملعب سانتياغو برنابيو، في الوقت الذي فشل فيه سرقسطة في تحقيق فوز اول على هذا الملعب منذ ديسمبر 1999 عندما ألحق بالفريق الملكي هزيمة ثقيلة قوامها 5-1.

ومن المفارقات، أن سرقسطة لم يفز، رغم أدائه القوي والنجوم التي تغص بها صفوفه، في المباريات الثماني الاخيرة فتعادل في 4 وخسر في 4، ويعود فوزه الاخير الى اكتوبر وكان على الميريا 1-صفر..وسيطر سرقسطة سيطرة شبه مطلقة خصوصا في الشوط الاول وسنحت له عدة فرص لا تقل عن 5 مؤكدة للتسجيل وقف لها الحارس إيكر كاسياس جميعا بالمرصاد، إضافة الى هدف ملغي بداعي التسلل، في حين لم تسنح الا فرصة جدية واحدة لصاحب الارض الذي اضطر مدربه الالماني بيرند شوستر الى إجراء تغيير اضطراري بعد إصابة الارجنتيني غابرييل هاينتسه وأدخل مكانه ميغل توريس (17).

وتكثفت المحاولات الهجومية من قبل سرقسطة بعد مرور نحو 20 دقيقة، وكانت اول فرصه عندما أطلق الارجنتيني دييغو ميليتو قذيفة من نحو 25 مترا تصدى لها كاسياس فارتدت الى البرازيلي ريكاردو أوليفيرا الذي أعادها بقوة ايضا الى الشباك لكن الهدف ألغي بعد اعتبار الحكم أن اللاعب استفاد من وضعه في موقع تسلل عندما سدد زميله الكرة (22).

وارتد ريال مدريد في هجمة سريعة ووصل الهولنديان رود فان نيستلروي وويسلي شنايدر الى داخل منطقة سرقسطة لكن التمرير لم يكن موفقا وانتهت الخطورة (23)، وتصدى كاسياس لقذيفة ميليتو (24)، ثم خفت الوتيرة حتى الدقيقة 41 عندما أطلق سيرجيو غارسيا قذيفة أخرى كان كاسياس صاحيا لها.

وحصل سرقسطة على ركنية تابعها الارجنتيني روبرتو أيالا برأسه وأكملها ميليتو برأسه من مسافة قريبة لكنه أخطأ المرمى (42)، وارتد ريال في آخر هجمة في هذا الشوط وأضاع البرازيلي روبينيو الفرصة الوحيدة بتسديدة من داخل المنطقة حاول وضعها في الزاوية اليمنى فابتعدت عن الخشبات (43).

وفي الشوط الثاني، تابع الفريق الزائر أفضليته وتابع ميليتو إطلاق الصواريخ، وتابع كاسياس التصدي لها وكان أخطرها في الدقيقة 54 قبل أن يجري شوستر تعديلا كان ضروريا بإدخال غوتي بدلا من شنايدر الذي كان غائبا عن الاجواء.

وحرم كاسياس زميله السابق البرازيلي كارلوس ديوغو من هدف محقق بعدما سدد الاخير برأسه كرة مرفوعة من ركلة حرة في الجهة اليسرى (60)، وعندما فشل كاسياس ناب عنه القائم الأيمن ووقف في وجه الارضية الزاحفة التي أطلقها أوليفيرا من الجهة اليمنى (62).

وخلافا للمجريات، سجل ريال مدريد هدف السبق بعدما جنح روبينيو في الجهة اليمنى وهي ليست جهته المعتادة وأرسل الكرة عرضية عالية أمام باب المرمى طار لها فان نيستلروي وتابعها برأسه داخل الشباك (66) رافعا رصيده إلى 9 أهداف في البطولة.

وتلاعب روبينيو بمواطنه ديوغو وسدد كرة منحرفة من الجهة اليسرى علت العارضة قليلا (74)، ورد سرقسطة بهجمة خطرة وكرة عرضية شتتها الدفاع من امام اوليفيرا (75)، وقاد روبينيو الكرة من منتصف الملعب وهرب من مدافعين إثنين وسدد في الشباك بعد أن دخل المنطقة (76) رافعا رصيده الى 6 أهداف.

وكاد ريال مدريد يضيف الهدف الثالث لكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب (78)، وأنقذ كاسياس مرماه مرتين متتاليتين في الوقت بدل الضائع الاولى اثر تسديدة قوية لديوغو، والثانية من ركلة حرة مركزة.

وفي المباراة الثانية، خطف اتلتيكو مدريد المركز الرابع اثر فوزه على مضيفه ديبورتيفو كورونا بثلاثية نظيفة رافعا رصيده الى 34 نقطة مقابل 32 لفياريال الذي تراجع الى المركز الخامس لخسارته امام اسبانيول الثالث صفر-3 أمس الأول في الافتتاح.

وتحمل المباراة الرقم 71 بين اتلتيكو مدريد وديبورتيفو كورونا ففاز الاول 33 مرة والثاني 23 مرة وتعادلا في 15 مباراة، وكانت الاولى بينهما على ملعب فريق العاصمة فيسنتي كالديرون عام 1941وانتهت بالتعادل السلبي.

وبكر أتلتيكو مدريد في الإفصاح عن طموحه بالفوز، وأطلق الارجنتيني ماكسيميلينو رودريغرز قذيفة من كرة مرتدة جانبت القائم الايمن (3) قبل أن تغيب الخطورة من الجانبين حتى الدقيقة 23 عندما أرسل الاورغوياني دييغو فورلان من الجهة اليسرى كرة الى أقصى اليمنى أطلقها رودريغيز صاروخية وهي «طائرة» ارتمى عليها الحارس غوستافو مونوا.. وأهدر المدافع بابلو إيبانيز فرصة افتتاح التسجيل للضيوف اثر ركلة حرة من الجهة اليسرى نفذت بالعرض أمام المرمى فأصابها برأسه وخرجت (28)، ونشط اتلتيكو قليلا وتمكن من افتتاح التسجيل عندما أرسل البرتغالي سيماو سابروزا عرضية داخل المنطقة عالجها فورلان بيسراه وهي «طائرة» فاستقرت في الشباك على يسار الحارس مونوا (39) مسجلا هدفه السابع في الدوري.

وفي الشوط الثاني، أهدر ديبورتيفو كورونا فرصتين في دقيقة واحدة لإدراك التعادل فأخرج مدافع الكرة من على خط المرمى في الاولى وأمسك الحارس الايطالي كريستيان ابياتي الكرة المتجهة الى مرماه من ضربة رأس في الثانية (51).

وارتد اتلتيكو مدريد في هجمة سريعة على الفور واستلم الارجنتيني سيرجيو اغيرو الكرة بعد منتصف الملعب في الجهة اليسرى وراوغ عدة مدافعين حتى دخل المنطقة وسددها ارضية منحرفة ارتطمت بأسفل القائم الايسر وارتدت الى داخل المرمى مسجلا هدفه الثامن في البطولة الحالية (52).

وصعب خورادو مهمة ديبورتيفو عندما سجل الهدف الثالث لفريقه بتسديدة رأسية قوية من عند خط المنطقة اثر كرة مرتدة من ركلة ركنية (65).

وأتيحت لاتلتكيو أكثر من فرصة مناسبة في الوقت المتبقي لم يستغل أيا منها، فيما بقي أداء ديبورتيفو كورونا خجولا ولم يهدد مرمى ضيفه إلا في ما ندر.

وتعادل فالنسيا سلبا مع ضيفه ليفانتي، فيما سقط خيتافي أمام ضيفه بلد الوليد بثلاثية نظيفة سجلها أنخل فيفار دورادو (54 و76) والفارو روبلس «روبيو» (67).

وفاز مورسيا على ضيفه أوساسونا 2-صفر سجلهما السويدي هينوك غويتوم (73) وابل (90)، وراسينغ سانتاندر على اتلتيك بلباو 1-صفر للكونغولي الديموقراطي محمد تشيتيه (44).

وتعادل ريكرياتيفو هويلفا مع ضيفه ألميريا بهدف للفرنسي فلوران سينما بونيول (14) مقابل هدف لخوسيه مانويل اورتيز «ماني» (20).

- ترتيب فرق الصدارة:

1- ريال مدريد 44 نقطة من 18 مباراة

2- برشلونة 37 من 18

3- اسبانيول 36 من 18

4- اتلتيكو مدريد 34 من 18

5- فياريال 32 من 18.

بحسب الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء

الدوري التونسي الأول عربيا والمصري ثانيا والسعودي تاسعا واليمني 91

صنف الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم (ifhhs)، والذي يتخذ من مدينة فيسبادن الألمانية مقرا له صباح أمس الأول الدوري السعودي في المرتبة 68 من بين أفضل 100 دوري وطني لكرة القدم على مستوى العالم، وذلك عبر القائمة السنوية لعام 2007، حيث حل تاسعا على المستوى العربي، وكذلك عاشرا على المستوى الآسيوي.

وقالت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عرض لنتائح الاتحاد الدولي أعده الصحافي عبد العزيز الغيامة إن الدوري السعودي تراجع للعام الثاني على التوالي، حيث كان حاضرا في المرتبة الـ65 في قائمة الدوريات العالمية الكروية لعام 2006، علما بأنه كان حاضرا في المرتبة الـ41 في قائمة عام 2005، وكان متواجدا في المرتبة 53 في قائمة عام 2004.

وتصدر الدوري التونسي الدوريات العربية من حيث الأفضلية على مستوى المسابقات العالمية الوطنية؛ إذ حل في المرتبة 22، علما أنه كان في المرتبة 26 في ترتيب عام 2006، فيما جاء الدوري المصري ثانيا في المرتبة الـ26 علما بأنه كان في المرتبة 31 في العام الماضي.. وفجر الدوري الأردني مفاجأة من العيار الثقيل بتواجده ثالثا، حيث احتل المرتبة 34 بعد أن قفز 29 مركزا، حيث كان حاضرا في المرتبة 63 في ترتيب عام 2006، وحل الجزائري رابعا، واللبناني خامسا، والسوداني سادسا، والمغربي سابعا والأخير تراجع من الثالث ليأتي سابعا، والسوري ثامنا، والسعودي تاسعا، والإماراتي عاشرا.. فيما جاء الدوري اليمني في المركز 91 عاليماً برصيد 216.0 .

أما الدوري القطري فحل في المرتبة الـ 12 على المستوى العربي، فيما حل على المستوى العالمي في المرتبة 86.

وتزعم الدوري الياباني قارة آسيا، حيث حل في المرتبة 28 تاركا الوصافة للدوري الأردني، أما الدوري الإيراني فحل ثالثا، والأوزبكي رابعا، والسنغافوري خامسا، والإيراني سادسا، واللبناني سابعا، والكوري الجنوبي ثامنا، والسوري تاسعا، والسعودي في المرتبة العاشرة.

ويؤكد موقع الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم أن هذا التصنيف يُعمل به دون أن يكون هناك أي تأثير خارجي من أي نوع تبعا لمقياس مستوى الأداء لكل مسابقة وطنية، والذي يعكس بدوره مستوى وأداء كل الأندية في المنافسات العالمية الوطنية.

ويشدد على أن كل دوري يعتمد على 4 أو 5 أندية قوية دائما ما تكون هي التي تنافس قاريا ودوليا، وبحسب مستوياتها سلبية أو إيجابية ينعكس ذلك على تصنيف الدوريات العالمية، ويسهم في أن يكون التصنيف عادلا علما بأن هذا التصنيف انطلق منذ عام 1991.

وجاءت المفاجأة الكبرى في ارتقاء دوريات مغمورة، مثل دوري كل من الأردن وسنغافورة ولبنان والسودان وأوزبكستان، لتتقدم على دوريات معروفة وشهيرة مثل الدوري السعودي والكوري الجنوبي.

وتصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم الترتيب العالمي للمسابقات الوطنية لعام 2007، يليه الدوري الأسباني، ثم الدوري الإيطالي، فالبرازيلي، ثم الأرجنتيني، فالألماني، ثم الفرنسي، يليه الدوري المكسيكي، ثم الكولمبي، فالبرتغالي، ثم التشيلي، وبعده الدوري التركي.

ونجح الدوري الإنجليزي في إزاحة الدوري الإيطالي، وإجباره على ترك الصدارة لصالحه على أن يحتل نفس المركز الذي كان يحتله الدوري الإنجليزي في عام 2006، علما بأن الدوري الأسباني حافظ على الوصافة عالميا للمرة الثانية على التوالي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى