مسئولة المعهد الديمقراطي: المرأة اليمنية بحاجة إلى تدريب وتأهيل لتتمكن من ممارسة حقوقها
> مأرب «الأيام» زبين عطية:
> أكدت مسئولة المعهد الديمقراطي أن المرأة اليمنية مازالت بحاجة إلى تدريب وتأهيل لما من شأنه رفع قدراتها وتنمية ثقافتها وبناء شخصيتها لتصل إلى مستوى من الوعي يمكنها من ممارسة حقوقها في شتى المجالات.
وقالت الأخت فاطمة عقبة مسئولة في إدارة البرامج والأحزاب السياسية ومشاركة المرأة بالمعهد الديمقراطي الوطني، في كلمة لها أمام قيادات نسوية خلال لقاء موسع عصر أمس بمحافظة مأرب: «إن قوة شخصية المرأة ووجود الوعي الكامل لديها والعزيمة والإصرار للعمل طريق نجاحها في الحياة وتجعل منها عنصرا فاعلا في مجتمعها ووطنها».
وأكدت عقبة أن العادات والتقاليد السائدة في بعض المحافظات ومنها النائية التي تعيق دور المرأة في ممارسة حقوقها السياسية هي عادات وتقاليد لاعلاقة للدين بها، بل من صنع البشر وقابلة للإزالة إذا ما توفرت الجدية.
وكان اللقاء قد عقد بمقر اتحاد نساء اليمن بمأرب، وضم قيادات نسوية من محافظتي شبوة ومأرب، وكرس لتقييم أوضاع المرأة في المحافظتين النائيتين، ومدى إمكانية وجدوى تطبيق (الكوتا) فيهما خلال الانتخابات القادمة.
وخلال هذا اللقاء قدمت الأخت إشراق ربيع السباعي رئيسة جمعية النشء الحديث بشبوة مداخلة أكدت فيها بأن المرأة في محافظة شبوة مازالت تعاني التهميش في بعض المجتمعات المحلية بفعل الجهل والتخلف والعادات والتقاليد. وقالت: «لا جدوى في نجاح أو تطبيق الكوتا ما لم يجر تعديل دستوري، وردم الفجوة الموجودة في الوضع التعليمي للفتاة وقلة الوعي في المجتمع» مستعرضة في سياق حديثها تجربتها أثناء ترشحها في الانتخابات الماضية داخل محافظة شبوة، وما واجهته من مضايقات من قبل بعض الأحزاب.
من جانبها أكدت الأخت سبأ العماري رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة مأرب أن المرأة في هذه المحافظة حظيت باهتمام رسمي وشعبي، وأن وجود بعض القصور قد يكون ناتج عن المرأة نفسها. وقالت: «إن المرأة في مأرب قد تجاوزت المفاهيم الخاطئة تجاهها، وأصبحت تحتل مكانة في مجتمعها، وهناك فرصة لفوزها في أية انتخابات عند إقدامها على الترشح والبقاء في خضم المنافسة الانتخابية».
كما قدمت مداخلات أخرى أكدت جميعها على أهمية إجراء تعديل دستوري يحدد نسبة للمرأة في مقاعد المجالس المحلية والبرلمانية. حضر اللقاء الأخت بشرى اللسواس، عبدالحكيم عزالدين من المعهد الديمقراطي الوطني، الأخ أحمد السامعي مدير إدارة الجمعيات بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمأرب، والأخت فنة علي رئيس فرع اتحاد نساء اليمن بالمحافظة.
وقالت الأخت فاطمة عقبة مسئولة في إدارة البرامج والأحزاب السياسية ومشاركة المرأة بالمعهد الديمقراطي الوطني، في كلمة لها أمام قيادات نسوية خلال لقاء موسع عصر أمس بمحافظة مأرب: «إن قوة شخصية المرأة ووجود الوعي الكامل لديها والعزيمة والإصرار للعمل طريق نجاحها في الحياة وتجعل منها عنصرا فاعلا في مجتمعها ووطنها».
وأكدت عقبة أن العادات والتقاليد السائدة في بعض المحافظات ومنها النائية التي تعيق دور المرأة في ممارسة حقوقها السياسية هي عادات وتقاليد لاعلاقة للدين بها، بل من صنع البشر وقابلة للإزالة إذا ما توفرت الجدية.
وكان اللقاء قد عقد بمقر اتحاد نساء اليمن بمأرب، وضم قيادات نسوية من محافظتي شبوة ومأرب، وكرس لتقييم أوضاع المرأة في المحافظتين النائيتين، ومدى إمكانية وجدوى تطبيق (الكوتا) فيهما خلال الانتخابات القادمة.
وخلال هذا اللقاء قدمت الأخت إشراق ربيع السباعي رئيسة جمعية النشء الحديث بشبوة مداخلة أكدت فيها بأن المرأة في محافظة شبوة مازالت تعاني التهميش في بعض المجتمعات المحلية بفعل الجهل والتخلف والعادات والتقاليد. وقالت: «لا جدوى في نجاح أو تطبيق الكوتا ما لم يجر تعديل دستوري، وردم الفجوة الموجودة في الوضع التعليمي للفتاة وقلة الوعي في المجتمع» مستعرضة في سياق حديثها تجربتها أثناء ترشحها في الانتخابات الماضية داخل محافظة شبوة، وما واجهته من مضايقات من قبل بعض الأحزاب.
من جانبها أكدت الأخت سبأ العماري رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة مأرب أن المرأة في هذه المحافظة حظيت باهتمام رسمي وشعبي، وأن وجود بعض القصور قد يكون ناتج عن المرأة نفسها. وقالت: «إن المرأة في مأرب قد تجاوزت المفاهيم الخاطئة تجاهها، وأصبحت تحتل مكانة في مجتمعها، وهناك فرصة لفوزها في أية انتخابات عند إقدامها على الترشح والبقاء في خضم المنافسة الانتخابية».
كما قدمت مداخلات أخرى أكدت جميعها على أهمية إجراء تعديل دستوري يحدد نسبة للمرأة في مقاعد المجالس المحلية والبرلمانية. حضر اللقاء الأخت بشرى اللسواس، عبدالحكيم عزالدين من المعهد الديمقراطي الوطني، الأخ أحمد السامعي مدير إدارة الجمعيات بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمأرب، والأخت فنة علي رئيس فرع اتحاد نساء اليمن بالمحافظة.