> فوجئ أهالي مدينة مكيراس خلال اليومين الماضيين بانتشار أعداد كبيرة من الكلاب الضالة والمسعورة، قدرت بالعشرات، أخذت تجوب أحياء المدينة مثيرة الرعب فيها.

وأكد لـ«الأيام» شهود عيان بأنهم شاهدوا ليلة أمس الأول سيارة (قلاب) كانت تسير في طريق فرعي متجهة إلى المدينة وعلى متنها أعداد كبيرة من الكلاب قام سائقها بإفراغها بالقرب من حي عزة مدينة مكيراس.

وعبر أهالي مدينة مكيراس عن أسفهم الشديد تجاه هذه الأساليب المشينة، متسائلين عن كيفية دخول هذه الكلاب وعبورها النقاط الأمنية المتمركزة على طول الطريق المؤدي إلى مديرية مكيراس، داعين الجهات المختصة وفي مقدمتها مكتب الأشغال والصحة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء عليها، وتوفير لقاح داء الكلب الذي يخلو منه مستشفى مكيراس تحسبا لحدوث أمراض أو إصابات جراء عدم القضاء على تلك الكلاب الضالة المسعورة.

وناشدوا الجهات الأمنية بالمديرية والمحافظ ضبط من يقومون بنقل تلك الكلاب الضالة من مكان إلى آخر «كون الناس تعارفوا على التهادي بينهم بالطيب والرياحين لا بالكلاب الضالة والمسعورة!».

وتلك الأعداد الكبيرة من الكلاب هي الدفعة الثالثة التي تصل إلى مكيراس خلال هذا العام من جهات غير معروفة، بحسب إفادة الأهالي.