> جلال عمر محجوب:
الصمت عار.. الخوف عار ** نحن عشاق النهار ** سنظل نحفر في الجدار ** إما فتحنا ثغرة للنور ** أو متنا على وجه الجدار .. د. عبدالعزيز المقالح
بذل وعطاء متواصل في أشرف وأقدس أماكن العمل ندك دياجير الظلام ونحطم أصنام الجهل وطواحين التخلف.. نغرس مفاهيم وقيماً وأخلاق حميدة.. نعمل بحب وإخلاص وإيثار في مصانع تصنع رجال ونساء الغد المأمول وإعدادهم للإساهم الواعي والناضج في المجتمع من أجل الوطن.. هذا حالنا نحن في التربية والتعليم.
ما تحدثنا عنه ما هو إلا النسق الأول ويليه نسق آخر لا يقل أهمية عنه بل فيه العديد من الصعوبات والعراقيل ناهيك عن التعامل النفسي والحضاري، عمل إنساني نبيل هو نسق محو الأمية وتعليم الكبار كجزء لا يتجزأ من العملية التربوية والتعليمية الشاملة (محو الأمية وتعليم الكبار مهمة دينية وطنية قومية وإنسانية وتنموية وسياسية مستمرة وهي مكون أساسي من مكونات العملية الدينية والتربوية والتعليمية والثقافية في المجتمع وتعمل الدولة بمشاركة المجتمع بكل قطاعاته على توفير فرص التعليم والتدريب والتثقيف للمواطنين اليمنيين الذين حرموا من التعليم و من مواصلة التعليم بأشكاله النظامية بأساليب غير نظامية لضمان تطوير كفاءاتهم العلمية والمهنية بما يكفل رفع مساهماتهم في بناء المجتمع).
وانطلاقاً من أهمية ذلك وتلبية لهذا الواجب الديني والوطني المشرف باعتباره جزءاً لا يتجزأ من العملية التربوية والتعليمية.. تم انتداب مجموعة من ذوي الخبرات والكفاءات والقدرات من كادر التربية والتعليم بالمحافظة بعد التأكيد على احتفاظهم بمختلف المستحقات والمزايا التي تسري على العاملين في التعليم العام.. فالتحقوا للعمل بمحو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة عدن لينضموا هناك لمن سبقهم وكان لهم شرف الريادة وبصمات واضحة وأعمال يشهد لها في هذا المضمار الحيوي المهم وحينها توحدت الأفكار والرؤى بعمقها الإسترايتجي إيماناً بأن عدن هي مركز الإشعاع الثقافي والوطني وحاضرة اليمن.
وشهد ويشهد محو الأمية وتعليم الكبار حراكاً متميزاً ومتعدداً بتسارع إيقاعي متناغم وخلق وتهيئة الأجواء والمناخات الصحية الملائمة بطرق حديثة وارتقاء بأساليب العمل وتطويره في شتى المجالات. وما يؤكد صحة ذلك الحضور الإعلامي المتابع للأنشطة والفعاليات من فتح مراكز جديدة والتوسع بالفصول الدراسية واستهدف المناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية علاوة على مراكز التدريب النسوية وتنمية المهارات والقدرات والدورات التأهيلية والندوات وتعزيز وتفعيل دور المديريات.. في ظل شحة الاعتمادات المالية والإمكانات وغياب الحوافز والمكافآت إن لم نقل انعدامها.
أعمال جبارة يقومون بها بعقيدة راسخة وإيمان عميق وقناعة متناهية بعيدين عن الضجيج والأضواء والهيلمانية الجوفاء.
لذا نقول لكم وبملء الفم انتباه أيها السادة أفلا تعقلون؟
أتدركون أنكم تتعاملون مع شريحة وطنية مهمة ومؤثرة في المجتمع تستحق كل تقدير واحترام.. لا تخلطوا الأوراق لا تطلقوا التوصيفات الجاهزة.. ابتعدوا عن خلق الإشكالات العقيمة والمماطلة والتسويف والافتعالات الاحتقانية للمواقف. ارفعوا أيديكم عن مستحقاتنا المالية من بدل طبيعة عمل والمرحلة الثانية من استراتيجية الأجور وعلاواتنا السنوية للفترة المستحقة. أعطونا إياها في وقتها فوالله إنها لا تساوي إلا فتاتا في ظل ازدياد تكاليف المتطلبات المعيشية والحياتية الكريمة فغول الأسعار كاد يبتلعنا من قبل صرف مستحقاتنا.. أنصفوا وأسرعوا بإعطاء كل ذي حق حقه بعيداً عن المطابخ الفاسدة حتى نتأكد هل نحن فعلاً نعيش في دولة قانون ونظام؟ اعدلوا ولا تظلموا فقد قال تعالى في محكم آياته وهو أصدق القائلين: وَسَيَعلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَي ُمنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ صدق الله العظيم
ختاماً أيها السادة هل وصلت رسالتنا إليكم فتفتحوا الحصار!
بذل وعطاء متواصل في أشرف وأقدس أماكن العمل ندك دياجير الظلام ونحطم أصنام الجهل وطواحين التخلف.. نغرس مفاهيم وقيماً وأخلاق حميدة.. نعمل بحب وإخلاص وإيثار في مصانع تصنع رجال ونساء الغد المأمول وإعدادهم للإساهم الواعي والناضج في المجتمع من أجل الوطن.. هذا حالنا نحن في التربية والتعليم.
ما تحدثنا عنه ما هو إلا النسق الأول ويليه نسق آخر لا يقل أهمية عنه بل فيه العديد من الصعوبات والعراقيل ناهيك عن التعامل النفسي والحضاري، عمل إنساني نبيل هو نسق محو الأمية وتعليم الكبار كجزء لا يتجزأ من العملية التربوية والتعليمية الشاملة (محو الأمية وتعليم الكبار مهمة دينية وطنية قومية وإنسانية وتنموية وسياسية مستمرة وهي مكون أساسي من مكونات العملية الدينية والتربوية والتعليمية والثقافية في المجتمع وتعمل الدولة بمشاركة المجتمع بكل قطاعاته على توفير فرص التعليم والتدريب والتثقيف للمواطنين اليمنيين الذين حرموا من التعليم و من مواصلة التعليم بأشكاله النظامية بأساليب غير نظامية لضمان تطوير كفاءاتهم العلمية والمهنية بما يكفل رفع مساهماتهم في بناء المجتمع).
وانطلاقاً من أهمية ذلك وتلبية لهذا الواجب الديني والوطني المشرف باعتباره جزءاً لا يتجزأ من العملية التربوية والتعليمية.. تم انتداب مجموعة من ذوي الخبرات والكفاءات والقدرات من كادر التربية والتعليم بالمحافظة بعد التأكيد على احتفاظهم بمختلف المستحقات والمزايا التي تسري على العاملين في التعليم العام.. فالتحقوا للعمل بمحو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة عدن لينضموا هناك لمن سبقهم وكان لهم شرف الريادة وبصمات واضحة وأعمال يشهد لها في هذا المضمار الحيوي المهم وحينها توحدت الأفكار والرؤى بعمقها الإسترايتجي إيماناً بأن عدن هي مركز الإشعاع الثقافي والوطني وحاضرة اليمن.
وشهد ويشهد محو الأمية وتعليم الكبار حراكاً متميزاً ومتعدداً بتسارع إيقاعي متناغم وخلق وتهيئة الأجواء والمناخات الصحية الملائمة بطرق حديثة وارتقاء بأساليب العمل وتطويره في شتى المجالات. وما يؤكد صحة ذلك الحضور الإعلامي المتابع للأنشطة والفعاليات من فتح مراكز جديدة والتوسع بالفصول الدراسية واستهدف المناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية علاوة على مراكز التدريب النسوية وتنمية المهارات والقدرات والدورات التأهيلية والندوات وتعزيز وتفعيل دور المديريات.. في ظل شحة الاعتمادات المالية والإمكانات وغياب الحوافز والمكافآت إن لم نقل انعدامها.
أعمال جبارة يقومون بها بعقيدة راسخة وإيمان عميق وقناعة متناهية بعيدين عن الضجيج والأضواء والهيلمانية الجوفاء.
لذا نقول لكم وبملء الفم انتباه أيها السادة أفلا تعقلون؟
أتدركون أنكم تتعاملون مع شريحة وطنية مهمة ومؤثرة في المجتمع تستحق كل تقدير واحترام.. لا تخلطوا الأوراق لا تطلقوا التوصيفات الجاهزة.. ابتعدوا عن خلق الإشكالات العقيمة والمماطلة والتسويف والافتعالات الاحتقانية للمواقف. ارفعوا أيديكم عن مستحقاتنا المالية من بدل طبيعة عمل والمرحلة الثانية من استراتيجية الأجور وعلاواتنا السنوية للفترة المستحقة. أعطونا إياها في وقتها فوالله إنها لا تساوي إلا فتاتا في ظل ازدياد تكاليف المتطلبات المعيشية والحياتية الكريمة فغول الأسعار كاد يبتلعنا من قبل صرف مستحقاتنا.. أنصفوا وأسرعوا بإعطاء كل ذي حق حقه بعيداً عن المطابخ الفاسدة حتى نتأكد هل نحن فعلاً نعيش في دولة قانون ونظام؟ اعدلوا ولا تظلموا فقد قال تعالى في محكم آياته وهو أصدق القائلين: وَسَيَعلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَي ُمنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ صدق الله العظيم
ختاماً أيها السادة هل وصلت رسالتنا إليكم فتفتحوا الحصار!