مسيرة سلمية ومهرجان جماهيري بمديرية حبان محافظة شبوة

> حبان «الأيام» فهد لحيمر:

> شهدت مديرية حبان محافظة شبوة الخميس الماضي مسيرة سلمية ومهرجانا جماهيريا كبيرا كانت قد دعت إليه اللجنة التحضرية للفعاليات الشعبية في مديريات حبان، الروضة، ميفعة، رضوم، توافدت إليه أعداد من الجماهير منذ الصباح الباكر.

بدأ المهرجان في الساعة التاسعة صباحا بمسيرة سلميه وشعارات مناهضة للفساد والتهميش لأبناء الجنوب.

بعد ذلك توجت المسيرة بمهرجان خطابي ألقيت فيه العديد من الكلمات، استهلها الدكتور سالم العمري عضو هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية بكلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره للمشاركين لتلبيتهم الدعوة لحضور هذه الفعالية، وأنه بهذا المهرجان يتواصل النضال السلمي دفاعا عن الحقوق، وتعبيرا عن الرفض المطلق للضم والغبن، والتمسك بمضامين وحدة 22 مايو المجيدة.

وأضاف: «إن هذه الملتقيات لأبناء المحافظات الجنوبية هي للتعبير عن رفضهم المطلق للعنف والتصفيات، وتمسكهم بالتصالح والتسامح والنظر إلى الماضي للعبرة ليس إلا».

وفي ختام كلمته قال: «لقد شددنا العزم والنية، وندعوكم جميعا للوقوف صفا واحدا في معترك النضال السلمي، وإننا نطالب بكافة حقوقنا السياسية والاقتصادية، ومنها حقنا في الثروة، ثروة محافظتنا (شبوة)، والشراكة في إدارة أمور محافظتنا». ودعا الجميع للمشاركة يوم 13 يناير القادم في المهرجان الحاشد الذي ستشهده محافظة عدن.

بعد ذلك ألقى الأستاذ أحمد ناصر عمر باعوضة رئيس هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية بمديريات حبان، ميفعة، الروضة كلمة استعرض فيها بداية انطلاقة ملتقيات التسامح والتصالح التي تشهدها المحافظات الجنوبية، وأن هذا المهرجان هو امتداد لهذه الملتقيات. وأضاف: «أهنىء أبناء الجنوب الشرفاء، وأحيي فيهم الروح الأخوية الصادقة والتلاحم الذي ليس له نظير في تاريخ الجنوب!». ثم تطرق في كلمته إلى ما آلت إليه الأوضاع في محافظة شبوة والمحافظات الجنوبية الأخرى، وقال: «لقد فقدنا كل شي، ولم يبق لنا شيء تحت مسمى الوحدة.

فقد سرح أبناء القوات المسلحة والأمن من أبناء المحافظات الجنوبية قسرا وقهرا من وحداتهم العسكرية، وكذلك المدنيون من أبناء الجنوب، وتهميش من تبقى، وهم في طريقم إلى صناديق المعاش التقاعدي، ثم تم نهب الثروات والأراضي الزراعية والسكنية، وقسمت على المقربين وأقطاب السلطة، وعطل كل شيء في المحافظات الجنوبية، ولم يبق لنا شي ندندن حوله» وأضاف أيضا: «إننا نطالب- نحن أبناء المحافظة- الحكومة بإعطائنا حصتنا من النفط وحصتنا من العمالة في الشركات النفطية، وندعو السلطة للوقوف بجدية أمام التدهور الخطير في كافة المجالات». ودعا في ختام كلمته أبناء المحافظة إلى رص الصفوف ووقف نزيف الدم جراء الثارات، وبدء صفحة جديدة من الحب والإخاء والتفاهم، وجعل العام الجديد عاما للسلم الاجتماعي بيننا، وعاما للانطلاقة الكبرى في مسيرة النضال السلمي لنيل الحقوق.

وفي ختام المهرجان ألقيت كلمة جمعية الشباب والعاطلين عن العمل ألقاها الأخ أحمد محمد الشيبة البابكري رئيس الجمعية بالمديريات الأربع، استعرض فيها مجمل الأحداث والهموم التي يعانيها الشباب، ومنها (حق العمل والوظيفة) وذكر فيها الأخطاء في توظيف الشباب في الشركات النفطية من خارج المحافظة، وترك أبناء المحافظة، وهم الأحق والأولى لما يعانون من ويلات البطالة. وطالب في ختام كلمته السلطة بإعادة النظر في سياساتها الخاطئة تجاه أبناء الجنوب، والإسراع في توظيف الشباب، وإعطائهم الأولوية في شغل الوظائف في الشركات العاملة بالمحافظة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى