واقع المرأة في شبوة مرير وعصيب ومقيد
> بيحان «الأيام» زبين عطية:
> قام يوم الخميس الماضي فريق من المعهد الديمقراطي بزيارة إلى مديرية بيحان بمحافظة شبوة، عقد خلالها لقاء موسعاً مع عدد من العناصر النسائية في مديريتي بيحان وعتق، وذلك بمقر جمعية النشء الحديث بمدينة العليا.
وجرى خلال اللقاء تقييم مشاركة المرأة في هاتين المديريتين في الاستحقاقات الانتخابية، وبحث مناقشة المشاكل والصعوبات التي تحد من مشاركتها في العملية الديمقراطية والتنموية، وناقش نوعية الدعم الممكن تقديمه من قبل المعهد الديمقراطي، بما يساعد المرأة على تجاوز تلك الصعوبات حتى تتمكن من ممارسة حقوقها السياسية أسوة بالرجل.
وفي اللقاء تحدثت د. إشراق ربيع السباعي، رئيس جمعية النشء الحديث عبرت عن سعادتها بزيارة فريق المعهد لمديرية بيحان، وقالت إن المرأة في شبوة بحاجة للدعم والمساندة للنهوض بأوضاعها وأكدت «أن واقع المرأة في محافظة شبوة واقع مرير وعصيب في ظل القيود التي تفرضها المجتمعات المحلية بحق المرأة، ومنها حصر دور المرأة بالقيام بالأعمال المنزلية وتربية الأولاد ورعي الأغنام، فيما تحرمها من ممارسة حقوقها الأخرى مثل المشاركة في الانتخابات كمرشحة، أما إذا أتيح لها المجال للمشاركة كناخبة فإنها لا تستطيع أن تمنح صوتها بحرية ذاتية لمن ترغب، وإنما لمن يريد ويرغب ولي أمرها»، موضحة «أن ذلك ناتج عن جهل وقلة الوعي لدى تلك المجتمعات والمرأة نفسها»، مؤكدة «أن مشاركة المرأة في العملية الديمقراطية تبقى مرهونة في رفع وعي المرأة نفسها والمجتمع المحيط بها، وأن تدريب وتأهيل العناصر النسائية من تلك المجتمعات سيكون لها الأثر الإيجابي في تحسين وعي المرأة ومجتمعها الصغير بأهمية دورها ومشاركتها في العمليات الانتخابية والتنموية»، داعية المعهد الديمقراطي إلى تقديم الدعم والمساندة للمرأة في هذه المحافظة حتى تتمكن من ممارسة حقوقها السياسية بالشكل الصحيح.
من جانبها أكدت الأخت فاطمة عقبة مسؤولة برنامج المشاركة السياسية للمرأة بالمعهد الديمقراطي «أن المعهد حريص على تعزيز النهج الديمقراطي في اليمن، ولديه استراتيجية لدعم المرأة في جانب التأهيل والتدريب، لما من شأنه إدماجها في الحياة السياسية لكي تتمكن من المشاركة إلى جانب الرجل في العملية الديمقراطية والتنموية». وأبدت عقبة استعدادها طرح قضايا المرأة في شبوة على طاولة قيادة المعهد لما مـن شـأنـه تحديد نـوعـية الدعم الـفـني الممـكـنـ تقديمه للعناصر النسائية في المحافظة.
حضر اللقاء الأخ عبدالحكيم عز الدين، والأخت بشرى اللسواس عضوا فريق المعهد الديمقراطي.
وجرى خلال اللقاء تقييم مشاركة المرأة في هاتين المديريتين في الاستحقاقات الانتخابية، وبحث مناقشة المشاكل والصعوبات التي تحد من مشاركتها في العملية الديمقراطية والتنموية، وناقش نوعية الدعم الممكن تقديمه من قبل المعهد الديمقراطي، بما يساعد المرأة على تجاوز تلك الصعوبات حتى تتمكن من ممارسة حقوقها السياسية أسوة بالرجل.
وفي اللقاء تحدثت د. إشراق ربيع السباعي، رئيس جمعية النشء الحديث عبرت عن سعادتها بزيارة فريق المعهد لمديرية بيحان، وقالت إن المرأة في شبوة بحاجة للدعم والمساندة للنهوض بأوضاعها وأكدت «أن واقع المرأة في محافظة شبوة واقع مرير وعصيب في ظل القيود التي تفرضها المجتمعات المحلية بحق المرأة، ومنها حصر دور المرأة بالقيام بالأعمال المنزلية وتربية الأولاد ورعي الأغنام، فيما تحرمها من ممارسة حقوقها الأخرى مثل المشاركة في الانتخابات كمرشحة، أما إذا أتيح لها المجال للمشاركة كناخبة فإنها لا تستطيع أن تمنح صوتها بحرية ذاتية لمن ترغب، وإنما لمن يريد ويرغب ولي أمرها»، موضحة «أن ذلك ناتج عن جهل وقلة الوعي لدى تلك المجتمعات والمرأة نفسها»، مؤكدة «أن مشاركة المرأة في العملية الديمقراطية تبقى مرهونة في رفع وعي المرأة نفسها والمجتمع المحيط بها، وأن تدريب وتأهيل العناصر النسائية من تلك المجتمعات سيكون لها الأثر الإيجابي في تحسين وعي المرأة ومجتمعها الصغير بأهمية دورها ومشاركتها في العمليات الانتخابية والتنموية»، داعية المعهد الديمقراطي إلى تقديم الدعم والمساندة للمرأة في هذه المحافظة حتى تتمكن من ممارسة حقوقها السياسية بالشكل الصحيح.
من جانبها أكدت الأخت فاطمة عقبة مسؤولة برنامج المشاركة السياسية للمرأة بالمعهد الديمقراطي «أن المعهد حريص على تعزيز النهج الديمقراطي في اليمن، ولديه استراتيجية لدعم المرأة في جانب التأهيل والتدريب، لما من شأنه إدماجها في الحياة السياسية لكي تتمكن من المشاركة إلى جانب الرجل في العملية الديمقراطية والتنموية». وأبدت عقبة استعدادها طرح قضايا المرأة في شبوة على طاولة قيادة المعهد لما مـن شـأنـه تحديد نـوعـية الدعم الـفـني الممـكـنـ تقديمه للعناصر النسائية في المحافظة.
حضر اللقاء الأخ عبدالحكيم عز الدين، والأخت بشرى اللسواس عضوا فريق المعهد الديمقراطي.