لا للتمييز والعبث بحقوق الآخرين

> «الأيام» طاهر محمد المرزقي /نصاب - شبوة

> إن التمييز لايجوز تطبيقه في بلاد تدعي الديمقراطية أيا كانت عربية أم إسلامية أم أجنبية.

ومهما كانت ظروف السلطة الحاكمة، فيحتم على الدولة الديمقراطية أن تطبق العدالة والمساواة بين أفراد الشعب، وإعطاء كل ذي حق حقه من غير أن يظلم على حساب معتقد سياسي أو رأي يؤمن به.

إن المتقاعدين الذي أحيلوا إلى التقاعد القسري منذ حرب 1994م دون مراعاة قدراتهم وخبراتهم ونضالهم حرموا من مستحقاتهم، والدليل على ذلك أن ضابطا برتبة مقدم يستلم (16500) ريال من الذين أحيلوا إلى التقاعد القسري مباشرة بعد حرب 1994م.

وعند المقارنة مع ضابط اليوم نجد الفارق واضحا، لنتساءل أليس ذلك تمييزا؟ إذن كيف يمكن لهذا المتقاعد أن يعيل أسرته مع كل الالتزمات المناطة به، حتى الأراضي التي أعطيت لهم قبل الحرب المذكورة سلبت رغم استكمال كافة الإجراءات، ومع ذلك لم يحصلوا سوى على وعود.. ياللعجب من ذلك التمييز والعبث بحقوق الآخرين!

إن الأراضي التي أعطيت لهم قبل الحرب سلبت ونهبت من المخطط رغم استكمالهم جميع الإجراءات، ومع ذلك لم يحصلوا عليها إلى يومنا هذا رغم الوعود والانتظار، يا له من تمييز! على رغم ذلك نأمل أن ينال المتقاعدون كافة حقوقهم المسلوبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى