> الحوطة «الأيام» خاص:

قال الأخ علي حسن زكي رئيس جمعية المتقاعدين بمديرية المسيمير محافظة لحج:«إنه في صباح يوم 13 يناير وبينما أنا والاخوة ناصر محمد فارع فضل ، أحمد سعيد أحمد عبدالله ، أحمد علي ناصر عبدالله ، فضل صالح مقبل، داود مسيب سالم، الجبري قائد راوح عبدالله من أعضاء الجمعية واثنين آخرين من مديرية ردفان حبيل جبر بانتظار وسيلة نقل في الشارع العام لمديرية المعلا عدن للمشاركة في مهرجان التصالح والتسامح داهمتنا سيارتان عسكريتان وعليهما جنود مدججون بأسلحتهم بقيادة ضابط برتبة رائد».

وأضاف:«تم اقتيادنا إلى شرطة المعلا وهناك تم تفتيشنا تفتيشاً دقيقاً ووضعنا في زنزانة صغيرة حتى الساعة الثالثة عصرا تم بعدها الإفراج عنا دون ذنب ارتكبناه». واستطرد في حديثه عما تعرضوا له في سجن شرطة المعلا قائلا:«تم التحقيق مع اثنين من زملائنا حيث ورد في بداية محضر التحقيق أو الاستجواب من قبل محقق الشرطة (لقد تم ضبط المذكور وبحوزته كيس علاقي دعاية ثلاث خمسات وبداخله قطعة قماش سوداء والآخر أيضا وجد لديه قطعة قماش مكتوب عليها لا للظلم)».

وأفاد رئيس جمعية المتقاعدين بالمسيمير: «لقد كان سؤال المحققين لماذا قطعة القماش سوداء ولماذا مكتوب عليها لا للظلم؟..وهذه إجراءات تتعارض مع روح الدستور والقانون حيث لا يجوز القبض على أي موطن بمجرد وجوده في الشارع العام بانتظار وسيلة نقل وحجزه وتقييد حريته دون أن يكون هناك مسوغ قانوني». واختتم حديثه قائلا:«إن هذا الإجراء يفضح موقف السلطة تجاه الجنوب وأبنائه وهذا الإجراء نموذج لذلك».