> أكد الكابتن سامي النعاش، مدرب المنتخب الوطني للناشئين ومدرب الهلال الساحلي في تصريحه لـ «الأيام الرياضي» أن قبوله مهمة تدريب فريق الهلال جاء كاستجابة لبادرة الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم تجاهه، والتي كان عليه أن يتجاوب معها دون تردد في ظل ما يربطه بهذا الرجل من علاقات متميزة، اعتاد الجميع عليها نظرا للصفات الجميلة التي يتمتع بها.. وقال إنه ورغم صعوبة الظروف المرافقة للفريق الذي تعرض لثلاث هزائم متتالية كانت ذات أثر سلبي على الفريق واللاعبين، إضافة إلى النواقص الموجودة بسبب الغيابات والإصابات للاعبين مؤثرين، إلا أنه قبل التحدي والدخول في مغامرة ستكون بدايتها مباراة الغد أمام 22مايو، وهو أمر قد يرفضه البعض على اعتبار أنه لم يقم بتدريب الفريق تمرينا واحدا، مؤكدا أنه بإذن الله وبالخبرة التي يمتلكها والتي خاض من خلالها مواقف مشابهة، وبالتفاف الجميع وبتفهم قيادة نادي الهلال لما يحتاجه الفريق في المرحلة القادمة سيجتاز المحنة ويخرج من الحالة الصعبة.

وقال النعاش:«مهمتي مع الهلال مؤقتة لأنني وكما يعرف الجميع مدربا لمنتخب الناشئين المتأهل إلى نهائيات آسيا، وسأستمر حتى يجد الهلال مدربا جديدا، لأتفرغ لمهمتي القادمة في قيادة المنتخب، والتي تحتاج لفترة إعداد متعددة المراحل ليتحقق ما ينشده الجميع».

واختتم النعاش بالقول:«هي مهمة جديدة سأخوضها وسأضع كل ما لدي في خدمة الهلال ولاعبيه، ليعود إلى وضعه، لأن الوقت ما زال مبكرا جدا، وهي دعوة للاعبين للتفاني وبذل الجهد لرفع شأن ناديهم في المرحلة القادمة».