أيهما الأفضل المدرب المحلي أم الأجنبي؟!

> «الأيام الرياضي» عثمان عمرو الغتنيني:

> هذا السؤال الروتيني الذي دائما ما يطرح على نجوم كرة القدم، وقد طرحته أنا على الكابتن القدير عبدالله أحمد باعامر المدرب الوطني المعروف، عندما أجرينا معه حواراً لصحيفة «شبام» نحن معشر القراء في زاوية «القراء يسألون والنجوم يجيبون»، وكان يطرح عليه الأسئلة الأستاذان: خالد أحمد القحوم، وعبدالعزيز صالح جابر، وقد أجاب على السؤال الكابتن باعامر بقوله:«المدرب المحلي أفضل من الأجنبي شريطة أن تتوافر فيه القدرة على التدريب والإمكانيات».. ونكتفي عزيزي القارئ بهذا الرد.

وفي بلادنا مدربون أكفاء، لهم باع طويل في مجال التدريب، من أمثال:عوضين، د. عزام خليفة، عمر باشامي، السنيني والفضيل، والنعاش وغيرهم .. هؤلاء المدربون لهم قدرة على تدريب منتخباتنا الوطنية، فالكابتن عوضين أفضل من قاد المنتخبات الوطنية في ثمانينات القرن الماضي، وأمين السنيني دخل التاريخ من أوسع أبوابه، بتأهل منتخب الأمل إلى فنلندا واحتلاله المركز الثاني في نهائيات كأس آسيا للناشئين 2002م، ولا ننسى النعاش الذي يمشي على نفس الطريق، والكابتن عبدالله الفضيل الذي تأهل مع الشباب، وعمر باشامي الذي قاد المنتخب المدرسي إلى الفوز، ومثله باعامر مع البراعم.. أليسوا هم مدربون محليون؟!

ماذا استفدنا من المدربين الأجانب وماذا قدموا لنا سوى هدر الأموال التي جاءوا من أجلها؟وفي تصريحاتهم يقولون جئنا لتطوير المنتخب اليمني.

وماذا قدم لنا محسن صالح وأبو رجيلة وزوران ورابح سعدان؟! .. في الوقت الذي نتجاهل فيه مدربينا الوطنيين أمثال الذين ذكرناهم ، لذا علينا أن لا نتجاهلهم، فهم لهم الحق في خدمة منتخباتنا.

في الختام أدعو المسؤولين في اتحاد الكرة أن ينقذوا منتخبنا الوطني، فهو قادم على استحقاقات عديدة، وأن عليهم مراجعة الخلل، حتى لا تذهب كرتنا إلى الهاوية، بإعطاء الفرصة لمدربينا المحليين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى