الهجوم على فندق افغاني استهدف مدنيين غربيين

> كابول «الأيام» جون هيمينج :

>
احد الشهود تقص .. ماحدث
احد الشهود تقص .. ماحدث
قال دبلوماسيون ومحللون أمس الثلاثاء ان الهجوم الانتحاري على فندق راق في افغانستان يتردد عليه اجانب ودبلوماسيون يكشف عن اسلوب جديد في هجمات طالبان يستهدف الاهداف المدنية السهلة.

وقتل سبعة اشخاص على الاقل بينهم عدد من الاجانب عندما فجر مهاجمون قنبلتين في هجومين انتحاريين في فندق سيرينا الفاخر (خمسة نجوم) في كابول وفتحوا النار على نزلاء الفندق. وقالت حركة طالبان الاسلامية المتشددة انها مسؤولة عن الهجوم.

وقال القائم بعمل الممثل الخاص للامم المتحدة في افغانستان بو اسبلوند في بيان "هجوم الليلة الماضية على فندق سيرينا في كابول مثار قلق بالغ لنا ويمثل استهدافا متعمدا للنزلاء الاجانب والمدنيين الافغان الذي يعملون معا لدعم افغانستان."

وقتل مهاجم بالرصاص حارسا عند بوابة الفندق ليتمكن من الدخول الى المجمع,وأطلق عليه حارس ثان النار ففجر حزامه الناسف داخل الفندق.

ثم فجر مهاجم ثان نفسه عند مدخل مبنى الفندق. وقال أمر الله صالح رئيس المخابرات الافغانية في مؤتمر صحفي "من غير الواضح ان كان ضرب بالرصاص بواسطة الحراس أم انه اصابه الذعر."

وقال صالح ان الرجل الثالث دخل الفندق وفتح النار على النزلاء في البهو وصالة العاب الفندق فقتل ثلاثة امريكيين وامرأة فرنسية وصحفيا نرويجيا قبل ان يتم اعتقاله. وقالت السفارة الامريكية في كابول انها تأكدت من وفاة امريكي واحد,وتوفيت فلبينية متأثرة بجروحها أمس الثلاثاء.

وتم اعتقال رجل رابع يدعى هومايون قاد السيارة التي نقلت المهاجمين الى الفندق لكنه هرب من مكان الحادث في الطريق الواقع شرقي كابول الذي يؤدي الى مدينة جلال اباد وحدود باكستان.

وقال صالح ان هومايون اعترف بأن الذي دبر الهجوم رجل يدعى عبد الله مقره مدينة ميرانشاه في منطقة الحدود القبلية الباكستانية وانه يعمل لصالح شبكة حقاني المتحالفة مع طالبان.

وقال صالح انه تم ايضا اعتقال رجلين اخرين قدما المأوى للمهاجمين.

وكان وزير خارجية النرويج يوناس جاه ستوري والعاملون بالسفارة الاسترالية في الفندق وقت الهجوم لكن لم يصب أحد منهم بأذى. وقالت شبكة إن.آر.كيه. النرويجية ان ستوري قطع زيارته وغادر كابول أمس الثلاثاء بدلا من يوم الخميس.

وقال دبلوماسي غربي كبير "سيكون له (الهجوم) تأثير كبير على مفهوم ان تكون غربيا في كابول. لكنني اعتقد ان الامر الاكثر تعقيدا هو اسلوب الهجوم لانه يعكس حرفية شديدة وبالتأكيد تم التخطيط له جيدا."

وقال رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرج ان الهجوم لن يردع النرويج عن العمل في افغانستان حيث يوجد 500 جندي ضمن القوة التي يقودها حلف شمال الاطلسي.

وقال محلل امن غربي "ما يميز هذا الهجوم هو انه كان موجها بنسبة 100 في المئة الى اهداف مدنية غربية... ومن هذا المفهوم فهو فريد."

وقال موظفو اغاثة غربيون انهم يراجعون التدابير الامنية لكن سيتعين عليهم الانتظار لمعرفة ان كان هذا الهجوم جزء من نمط جديد للهجمات ام انه حادث يقع مرة واحدة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى