النائب النقيب: المصاب الكليبي استلم 4 تذاكر ومليوني ريال وأربعة ألف دولار
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» توضيحا من الأخ محمد قاسم النقيب، عضو مجلس النواب حول المصاب حسين الكليبي، وعملا بحق الرد ننشر نصه:
«توضيحا لما ورد في صحيفتكم الغراء يوم الثلاثاء 15 يناير 2008 العدد 5298 الصفحة الثالثة بعنوان (قبائل مشألة بيافع تحذر من استمرار التقاعس عن معالجة ولدهم حسين الكليبي) مؤكدين بأنهم لم يلمسوا أي تجاوب لعلاج المريض من أي جهة رسمية في البلاد إلى يومنا هذا سوى أربع تذاكر سفر منحت لهم من قبل فاعلي الخير.
ومع كل أسفنا لما حصل للمذكور من إصابة ومواساتنا له لماعانه من ألم، ودعواتنا له بالشفاء، إلا أننا لم نتوقع منه أو من أخيه أن ينكروا أو يتجنبوا ذكر المبالغ التي استلموها من فخامة الرئيس أو من محافظة محافظة عدن.
وحيث إنني قد ساهمت في استخراج بعضها واستلمتها وسلمتها لهم، كان لابد وأن أصحح تلك الواقعة حتى لا نقع في شبهة أمام الجهات المانحة.
والحقيقة أنا تقدمنا بخطاب إلى رئيس الجمهورية حفظه الله أنا والقبطان سعيد يافعي والدكتور محمد القرعة طالبين التعاون من فخامته والتوجيه، ونقل المذكور إلى ألمانيا للعالج، خاصة بعد فشل علاجه في الأردن بحسب التقرير الطبي الذي أرسله لنا المريض من الأردن، وعلى الفور وجه فخامة الرئيس بصرف مبلغ اثنين مليون ريال وتذكرتي سفر إلى المانيا وبشكل عاجل، وقمت أنا بإنهاء الإجراءات والمتابعة واستلام المبلغ وسلمته للمذكور في عدن حال وصوله من الأردن، وأبلغنا المذكور اهتمام فخامة الرئيس، على أن يتم التواصل من ألمانيا ليتم توجيه السفارة للمتابعة وتحمل المسؤولية.
وقبل ذلك نؤكد بأن المذكور قد استلم من محافظ عدن مبلغ أربعة ألف دولار وتذكرتين سفر عند سفره إلى الأردن، تابعتها وشهدت تسليمها وهناك استلامات تؤكد ذلك من المريض والمرافقين، ولا أعتقد أنهم ينكرون أو يتناسون.
كما أنني اضطررت إلى إيضاح ذلك بعد أن اتصلت بالأخ محمد طماح، والأخ محمد عبدالقوي الصهيبي لإشعار المذكور المعني بالأمر بتصحيح أقواله التي وردت في صحيفتكم، والإنصاف والاعتراف بما استلمه براءة للذمة وإحقاقا للحق، وكون أن تلك المبالغ لم تكن كافية في نظره فلا يمنعه مانع من ذكرها.
وفي الأخير أشكر لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح تعاونه وتوجيهاته واهتمامه بالمصاب، وأتمنى للمريض الشفاء العاجل، والله المستعان والشافي، كما أشكر صحيفة «الأيام» لحسن التوضيح والإعلام».
«توضيحا لما ورد في صحيفتكم الغراء يوم الثلاثاء 15 يناير 2008 العدد 5298 الصفحة الثالثة بعنوان (قبائل مشألة بيافع تحذر من استمرار التقاعس عن معالجة ولدهم حسين الكليبي) مؤكدين بأنهم لم يلمسوا أي تجاوب لعلاج المريض من أي جهة رسمية في البلاد إلى يومنا هذا سوى أربع تذاكر سفر منحت لهم من قبل فاعلي الخير.
ومع كل أسفنا لما حصل للمذكور من إصابة ومواساتنا له لماعانه من ألم، ودعواتنا له بالشفاء، إلا أننا لم نتوقع منه أو من أخيه أن ينكروا أو يتجنبوا ذكر المبالغ التي استلموها من فخامة الرئيس أو من محافظة محافظة عدن.
وحيث إنني قد ساهمت في استخراج بعضها واستلمتها وسلمتها لهم، كان لابد وأن أصحح تلك الواقعة حتى لا نقع في شبهة أمام الجهات المانحة.
والحقيقة أنا تقدمنا بخطاب إلى رئيس الجمهورية حفظه الله أنا والقبطان سعيد يافعي والدكتور محمد القرعة طالبين التعاون من فخامته والتوجيه، ونقل المذكور إلى ألمانيا للعالج، خاصة بعد فشل علاجه في الأردن بحسب التقرير الطبي الذي أرسله لنا المريض من الأردن، وعلى الفور وجه فخامة الرئيس بصرف مبلغ اثنين مليون ريال وتذكرتي سفر إلى المانيا وبشكل عاجل، وقمت أنا بإنهاء الإجراءات والمتابعة واستلام المبلغ وسلمته للمذكور في عدن حال وصوله من الأردن، وأبلغنا المذكور اهتمام فخامة الرئيس، على أن يتم التواصل من ألمانيا ليتم توجيه السفارة للمتابعة وتحمل المسؤولية.
وقبل ذلك نؤكد بأن المذكور قد استلم من محافظ عدن مبلغ أربعة ألف دولار وتذكرتين سفر عند سفره إلى الأردن، تابعتها وشهدت تسليمها وهناك استلامات تؤكد ذلك من المريض والمرافقين، ولا أعتقد أنهم ينكرون أو يتناسون.
كما أنني اضطررت إلى إيضاح ذلك بعد أن اتصلت بالأخ محمد طماح، والأخ محمد عبدالقوي الصهيبي لإشعار المذكور المعني بالأمر بتصحيح أقواله التي وردت في صحيفتكم، والإنصاف والاعتراف بما استلمه براءة للذمة وإحقاقا للحق، وكون أن تلك المبالغ لم تكن كافية في نظره فلا يمنعه مانع من ذكرها.
وفي الأخير أشكر لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح تعاونه وتوجيهاته واهتمامه بالمصاب، وأتمنى للمريض الشفاء العاجل، والله المستعان والشافي، كما أشكر صحيفة «الأيام» لحسن التوضيح والإعلام».