تصريحات متبادلة بين مسؤول بتعز وبرلماني إثر دفن شهيد الهاشمي

> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:

>
في موكب جنائزي مهيب جرى في قرية حراز بمديرية جبل حبشي محافظة تعز شيع أمس إلى مثواه الأخير جثمان الشهيد محمد علي محمد الذي استشهد في محطة الهاشمي بالشيخ عثمان محافظة عدن خلال مشاركته في اللقاء الجماهيري الحاشد لإحياء الذكرى الثانية للتسامح والتصالح بين أبناء المحافظات الجنوبية.

وحضر مراسم تشييع جثمان الشهيد جمع غفير من عدن ولحج وأبين والضالع للمشاركة في الصلاة عليه والقاء نظرة الوداع الأخيرة.

وكان بين المشيعين العميد عبدالوهاب الجنيد وكيل محافظة تعز لشؤون الساحل والشيخ محمد عبدالجبار نعمان ومحمد الصلاحي مدير مديرية جبل حبشي،وعدد من أعضاء مجلس النواب وقيادات اللقاء المشترك في تعز وعدن ولحج وأبين والضالع وشخصيات أمنية وعسكرية وجمع غفير من مواطني المديرية وأهله وذووه.

وعقب الدفن صرح لـ«الأيام» عبدالوهاب الجنيد وكيل محافظة تعز لشؤون الساحل قائلا: «ان مهرجان التصالح والتسامح الذي أقيم في عدن انقلب إلى مهرجان شغب وإثارة فتن وزعزة للأمن والاستقرار في الوطن والدليل على هذا ما جاء على لسان الأمين العام للمجلس المحلي بعدن إنه تم توزيع مبلغ 1000 ريال عشية المهرجان لأشخاص من أجل إثارة القلاقل والمشاكل، والتي الوطن في غنى عنها«، مؤكدا ان الشهيدين محمد وصالح «هما ضحية هؤلاء الأشخاص المدفوعين الأجر، وذلك عندما حاول أحدهما أخذ السلاح من أحد الجنود وقام بارتكاب تلك الجريمة النكراء»، معتبرا ذلك «عملا إجراميا منبوذا في ديننا الحنيف».

من جهة أخرى صرح لـ «الأيام» عبدالكريم شيبان عضو مجلس النواب قائلا:«يجب على الحكومة وقوات الأمن التعامل مع فعاليات النضال السلمي بحسب الدستور والقانون لا بالقوة المفرطة تجاه أبناء الشعب» متسائلا عن «الأسباب التي تدفع قوت الأمن لاستعمال هذه القوة خاصة في المحافظات الجنوبية».

وأضاف: «إن هذا الضغط سيؤدي إلى الاحتقان وربما يصل الأمر إلى حالة الانفجار»، مؤكدا «لن يتم دفن قضية الشهيد لأن أرواح ودماء الشهداء لن تذهب هدرا بدون حساب».

إلى ذلك وزعت أحزاب اللقاء المشترك بيانا على المشيعين جاء فيه: «إن أحزاب اللقاء المشترك وهي تعزي أسر الضحايا والشهداء الأبرار تستنكر أشد الاستنكار أن يواجه المواطن من السلطة بالرصاص الحي في فعالية كان الأولى بالسلطة أن تباركها وأن تدعو إلى مثلها فضلا عن أن تحميها وتوفر لها الأمن اللازم». وحمل البيان السلطة كامل المسؤولية عما حدث، مطالبا إياها بمعالجة الجرحى سواء في الداخل أوالخارج، ورعاية أسر شهداء النضال السلمي كافة في عدن أو المكلا أو ردفان أو الضالع، كما طالبها بالقبض على الجناة وإنزال الجزاء العادل بحقهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى