الأخ محسن أحمد صالح رئيس الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة لـ «الأيام الرياضي»:سنستضيف بطولة عربية في عدن وسنوسع المشاركات الخارجية للمنتخبات والأندية ..جديدنا هذا الموسم إقامة أربع بطولات للفئات العمرية وتوسيع قاعدة الرياضة المدرسية
لقطة من نشاط الكرة الطائرة اللا صفي في إحدى مدارس تعز للطالبات
> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة
> 
يعتبر اتحاد الكرة الطائرة من أنشط الاتحادات العامة التي تحرص على إقامة مسابقاتها بانتظام، ضف إلى ذلك توسيع قاعدة اللعبة على المستوى المحلي.. كما أن الاتحاد أعطى جانب المشاركات الخارجية نصيباً لابأس به، والذي أثمر إحراز البطولة العربية على مستوى الناشئين، كإنجاز غير مسبوق تحققه لعبة جماعية.. والاتحاد هذا العام أعد العدة لمسابقاته في أكثر من فئة .. إضافة إلى توسيع النشاط المدرسي، أو من خلال روزنامة المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية والأندية.. كما أن الاتحاد سيستضيف بعض البطولات العربية.
«الأيام الرياضي» استضافت الأخ محسن أحمد صالح رئيس الاتحاد اليمني للكرة الطائرة، وناقشت معه تصوراته للموسم الجديد لمواصلة النجاحات التي تحققت في العام الماضي، كما طرحت عليه القضية الأسخن، وهي إضراب بعض الحكام، وغيرها من النقاط والقضايا التي تمس اللعبة وتطورها .. فإليكم نص الحوار:
سنتبنى 25 مدرسة على مستوى الجمهورية
> أخ محسن هل من الممكن أن تحدث القراء عن أبرز أنشطتكم ومسابقاتكم للموسم الحالي؟
- شكراً لكم ولـ «الأيام الرياضي» التي تعتبر من الصحف التي لها معزة كبيرة عندنا، وهي سند وشريك لنا في النجاحات التي تحققها الطائرة اليمنية .. والحقيقة نحن نطمح ونتأمل خيراً في الموسم الجديد أن يكون فيه التنافس شديداً وفيه الجديد أيضاً، لكوننا في العام الماضي حققنا نجاحات طيبة على المستوى المحلي، بفضل جهود اللاعبين وكوادر الاتحاد وتعاون الأندية، إضافة إلى نجاحنا الباهر في المشاركات الخارجية، حيث وفقنا الله في إحراز البطولة العربية ليكون العام الماضي عام الانتصارات الطيبة وعام الكرة الطائرة .. أما حول جديدنا هذا الموسم، والذي هو ضمن خطة الاتحاد إقامة أربع مسابقات لفئة الدرجة الأولى وفئات الشباب والناشئين والواعدين، مع تقديم حافز مادي للأندية التي تشارك في الأربع الفئات، ومن خلال تجربتنا للفئات العمرية فهي الأساس لتطوير اللعبة.. هذا إلى جانب أننا عملنا على تنشيط الرياضة المدرسية، لكونها هي الأداة المساعدة للأندية من خلال إيجاد لاعبين في مختلف الأعمار، ونحن عندنا خطة مشتركة مع إدارة النشاط الرياضي المدرسية، سواء أكان على مستوى الوزارة، أو على مستوى المحافظات، حيث حددنا 25 مدرسة على مستوى الجمهورية تم تبنيها، وسنقدم لها الدعم من خلال توفير بعض الأدوات الرياضية، ودفع بعض الحوافز البسيطة للمدرسين،الذين سيقومون بهذه التجربة، وذلك بالتعاون مع مدربينا المنتشرين في المحافظات الذين سيقومون بمساعدة هؤلاء المدرسين، من خلال رسم الخطط والبرامج التدريبية لها.. إلى جانب اهتمامنا ورعايتنا لتجربة مراكز تطوير الكرة الطائرة.
مشاركات مهمة للأندية
> وماذا في أجندتكم للمشاركات الخارجية أو استضافة بعض البطولات؟
- بالنسبة للمشاركات الخارجية أو استضافة بعض البطولات، فإننا وبمناسبة أعياد الوحدة القادمة سنقيم بطولة شاطئية في عدن بمشاركة عشر دول عربية، كما سيتم توسيع المشاركات الخارجية على مستوى المنتخبات: الأول والثاني والواعدين، أو على مستوى الأندية، لكون هذه المشاركات تساعد اللاعبين والأندية على التطور والاحتكاك لإثبات الذات، ومن أبرز مشاركاتنا لهذا العام سنشارك في بطولة أبطال الأندية العربية، وأبطال الكؤوس.. إضافة إلى مشاركات خارجية لمنتخباتنا الوطنية المختلفة.
المنافسة ساخنة والاستعداد جيد
> كيف ترون المنافسة هذا العام واستعداد الأندية لها؟
- بالنسبة لمنافسات هذا العام على مستوى بطولة النخبة، فالملاحظ ومن خلال الأسابيع الماضية أن المنافسة ستكون شديدة، والأندية عندها الجدية والاهتمام بهذه المسابقة للظهور المشرف والمنافسة، حيث بدأت الأندية في التعاقد مع اللاعبين المحليين، الذين قدموا مستويات ممتازة تفوقوا من خلالها على اللاعبين المحترفين الأجانب، وهي ظاهرة إيجابية ومشجعة وهي بوادر ستجعل من المنافسة ساخنة ومثيرة.. والبطولة لهذا العام ستكون ساخنة، ومثلما يشاهد الجميع أن الجماهير وبالذات في حضرموت الوادي تحب وتشجع اللعبة، حتى أنك ترى في كل مباراة من خمسة آلاف إلى سبعة آلاف مشجع يحضرون إلى الملعب، ومن خلالكم نناشد وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالوزير الأستاذ حمود عباد لإعادة النظر في الصالة، التي أنشئت في سيئون، والتي لا تستوعب أكثر من ألفي متفرج، لأن تكون قادرة على استيعاب ستة آلاف متفرج، حيث تعتبر لعبة الكرة الطائرة هي اللعبة الأولى في سيئون، ولهذا فإنه عند تصميم الصالات يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار حب الجماهير لهذه اللعبة، لكون الصالات الحالية لن تحل المشكلة.
اللاعب اليمني له قيمة
> ماذا عن تقييمكم لتجربة المحترفين الأجانب ومقارنتهم باللاعبين اليمنيين؟
- كنا في السنوات الماضية نعتبر المحترف الأجنبي فاكهة، لكن المحترف الأجنبي الآن أصبح مالوش قيمة مقارنة بالمحترف اليمني، الذي يعتبر الأفضل بدليل تهافت الأندية اليمنية عليه، ضف إلى ذلك أن اللاعب اليمني أصبح له قيمة، وهو مساعد على التطور، حيث أصبح لاعبونا مطلوبين في الأندية المحلية، وهي ظاهرة إيجابية ومشجعة، إلى جانب فتح بوابة الاحتراف الخارجي لهم ، وبالذات في دولة قطر الشقيقة، حيث أبدت الأندية القطرية وبعض المؤسسات هناك الاهتمام بضم اللاعب اليمني، والأشقاء القطريون على اتصال بنا لاستقطاب بعض لاعبينا للإحتراف في هذه الأندية والمؤسسات المدنية أو العسكرية، وكان لاعبنا ونجم المنتخب (عبدالفتاح بدر) هو أول لاعب يمني يحترف خارجياً، وبراتب شهري يصل إلى ثلاثة آلاف دولار، ونتوقع هذا العام أو الذي بعده أن ثلاثة إلى أربعة لاعبين آخرين سيلتحقون أيضاً بزميلهم عبدالفتاح، وهم: أديب مجعلي وأيمن يزيد وآسار جلال، وهي بادرة طيبة لاحتراف لاعبينا الذين لفتوا الانتباه بإمكانياتهم الطيبة.
> أخ محسن برزت في الأسبوع الثاني للمسابقة هذا الموسم إشكالية امتناع حكام عدن وحضرموت عن التحكيم بسبب بعض المطالب، في مقدمتها الجانب المالي؟
- ما حصل من الحكام يعتبر حاجة مؤسفة، حيث تواصلنا مع لجنة الحكام في سيئون وعدن وأبدينا استعدادنا لحل المشكلة ومناقشتها حسب إمكانياتنا، غير أنه أن يكون هناك فرض لشروط معينة، فهذا لا أحد يقبله وصعب جداً..لكن للأسف خيبوا ظننا في عدم استجابتهم لصوت العقل، ونحن على استعداد لمناقشة ما طرح من قبلهم، والمتعلق بزيادة أجور الحكام، ونحن من حيث المبدأ معهم، لكن هذا يعتمد على مدى ما نتحصل عليه، وما هو مخصص لنا من قبل الوزارة، فخلال الأربع السنوات الأخيرة لم تضف أي زيادة لمخصصاتنا ، بالرغم من أننا زودنا الحكام العام الماضي بنسبة 25% ، ووعدنا هذه السنة بزيادة 25% أخرى.. لكن هناك أناس لهم مصلحة في تحريض الحكام ضد مصلحتهم مع احترامي الشديد، فتصور أننا نقيم في السنة 220 مباراة تكلفنا أكثر من 6 مليون بالشروط الأولية، وإذا أخذنا بالمطالب الجديدة فنحن نحتاج إلى 13 مليون ريال وميزانيتنا في حدود 30 مليون ريال، ومعنى هذا أننا أمام خيارين .. إما نقلص من بطولاتنا، أو نخفض مستحقات الأندية.
كما لا يخفى على الكثيرين أن هناك حكمين من الحكام المتزعمين لهذه الحركة وصل ما حصلا عليه في الموسم الماضي إلى أكثر من مليون ريال خلال موسم واحد، وبعد هذا نرى من يطالب بأشياء غير معقولة.
> طيب معنى هذا أنكم مقصرون في جانب تأهيل الحكام؟
- بكل صدق وصراحة أقول لك إن ذلك تقصير من قبلنا ومن قبل الحكام أنفسهم، ولأجل ذلك سنقيم عدة دورات تحكيمية، وبالذات في سيئون لتوسيع القاعدة التحكيمية لتصل إلى المستوى المتطور الجاري في لعبة الكرة الطائرة في هذه المدينة ومدن الوادي الأخرى، حيث أن مستوى الحكام لازال متدنياً، غير أننا نرفض الاحتكار وأسلوب (ليِّ الذراع) الذي يحاول البعض استخدامه.
لقطة من إحدى مباريات بطولة الكرة الطائرة الشاطئية بعدن
«الأيام الرياضي» استضافت الأخ محسن أحمد صالح رئيس الاتحاد اليمني للكرة الطائرة، وناقشت معه تصوراته للموسم الجديد لمواصلة النجاحات التي تحققت في العام الماضي، كما طرحت عليه القضية الأسخن، وهي إضراب بعض الحكام، وغيرها من النقاط والقضايا التي تمس اللعبة وتطورها .. فإليكم نص الحوار:
سنتبنى 25 مدرسة على مستوى الجمهورية
> أخ محسن هل من الممكن أن تحدث القراء عن أبرز أنشطتكم ومسابقاتكم للموسم الحالي؟
- شكراً لكم ولـ «الأيام الرياضي» التي تعتبر من الصحف التي لها معزة كبيرة عندنا، وهي سند وشريك لنا في النجاحات التي تحققها الطائرة اليمنية .. والحقيقة نحن نطمح ونتأمل خيراً في الموسم الجديد أن يكون فيه التنافس شديداً وفيه الجديد أيضاً، لكوننا في العام الماضي حققنا نجاحات طيبة على المستوى المحلي، بفضل جهود اللاعبين وكوادر الاتحاد وتعاون الأندية، إضافة إلى نجاحنا الباهر في المشاركات الخارجية، حيث وفقنا الله في إحراز البطولة العربية ليكون العام الماضي عام الانتصارات الطيبة وعام الكرة الطائرة .. أما حول جديدنا هذا الموسم، والذي هو ضمن خطة الاتحاد إقامة أربع مسابقات لفئة الدرجة الأولى وفئات الشباب والناشئين والواعدين، مع تقديم حافز مادي للأندية التي تشارك في الأربع الفئات، ومن خلال تجربتنا للفئات العمرية فهي الأساس لتطوير اللعبة.. هذا إلى جانب أننا عملنا على تنشيط الرياضة المدرسية، لكونها هي الأداة المساعدة للأندية من خلال إيجاد لاعبين في مختلف الأعمار، ونحن عندنا خطة مشتركة مع إدارة النشاط الرياضي المدرسية، سواء أكان على مستوى الوزارة، أو على مستوى المحافظات، حيث حددنا 25 مدرسة على مستوى الجمهورية تم تبنيها، وسنقدم لها الدعم من خلال توفير بعض الأدوات الرياضية، ودفع بعض الحوافز البسيطة للمدرسين،الذين سيقومون بهذه التجربة، وذلك بالتعاون مع مدربينا المنتشرين في المحافظات الذين سيقومون بمساعدة هؤلاء المدرسين، من خلال رسم الخطط والبرامج التدريبية لها.. إلى جانب اهتمامنا ورعايتنا لتجربة مراكز تطوير الكرة الطائرة.
لقطة من نشاط الكرة الطائرة اللا صفي في إحدى مدارس تعز للطالبات
> وماذا في أجندتكم للمشاركات الخارجية أو استضافة بعض البطولات؟
- بالنسبة للمشاركات الخارجية أو استضافة بعض البطولات، فإننا وبمناسبة أعياد الوحدة القادمة سنقيم بطولة شاطئية في عدن بمشاركة عشر دول عربية، كما سيتم توسيع المشاركات الخارجية على مستوى المنتخبات: الأول والثاني والواعدين، أو على مستوى الأندية، لكون هذه المشاركات تساعد اللاعبين والأندية على التطور والاحتكاك لإثبات الذات، ومن أبرز مشاركاتنا لهذا العام سنشارك في بطولة أبطال الأندية العربية، وأبطال الكؤوس.. إضافة إلى مشاركات خارجية لمنتخباتنا الوطنية المختلفة.
المنافسة ساخنة والاستعداد جيد
> كيف ترون المنافسة هذا العام واستعداد الأندية لها؟
- بالنسبة لمنافسات هذا العام على مستوى بطولة النخبة، فالملاحظ ومن خلال الأسابيع الماضية أن المنافسة ستكون شديدة، والأندية عندها الجدية والاهتمام بهذه المسابقة للظهور المشرف والمنافسة، حيث بدأت الأندية في التعاقد مع اللاعبين المحليين، الذين قدموا مستويات ممتازة تفوقوا من خلالها على اللاعبين المحترفين الأجانب، وهي ظاهرة إيجابية ومشجعة وهي بوادر ستجعل من المنافسة ساخنة ومثيرة.. والبطولة لهذا العام ستكون ساخنة، ومثلما يشاهد الجميع أن الجماهير وبالذات في حضرموت الوادي تحب وتشجع اللعبة، حتى أنك ترى في كل مباراة من خمسة آلاف إلى سبعة آلاف مشجع يحضرون إلى الملعب، ومن خلالكم نناشد وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالوزير الأستاذ حمود عباد لإعادة النظر في الصالة، التي أنشئت في سيئون، والتي لا تستوعب أكثر من ألفي متفرج، لأن تكون قادرة على استيعاب ستة آلاف متفرج، حيث تعتبر لعبة الكرة الطائرة هي اللعبة الأولى في سيئون، ولهذا فإنه عند تصميم الصالات يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار حب الجماهير لهذه اللعبة، لكون الصالات الحالية لن تحل المشكلة.
المنتخب المدرسي للكرة الطائرة لطالبات مديرية المنصورة بالشيخ عثمان
> ماذا عن تقييمكم لتجربة المحترفين الأجانب ومقارنتهم باللاعبين اليمنيين؟
- كنا في السنوات الماضية نعتبر المحترف الأجنبي فاكهة، لكن المحترف الأجنبي الآن أصبح مالوش قيمة مقارنة بالمحترف اليمني، الذي يعتبر الأفضل بدليل تهافت الأندية اليمنية عليه، ضف إلى ذلك أن اللاعب اليمني أصبح له قيمة، وهو مساعد على التطور، حيث أصبح لاعبونا مطلوبين في الأندية المحلية، وهي ظاهرة إيجابية ومشجعة، إلى جانب فتح بوابة الاحتراف الخارجي لهم ، وبالذات في دولة قطر الشقيقة، حيث أبدت الأندية القطرية وبعض المؤسسات هناك الاهتمام بضم اللاعب اليمني، والأشقاء القطريون على اتصال بنا لاستقطاب بعض لاعبينا للإحتراف في هذه الأندية والمؤسسات المدنية أو العسكرية، وكان لاعبنا ونجم المنتخب (عبدالفتاح بدر) هو أول لاعب يمني يحترف خارجياً، وبراتب شهري يصل إلى ثلاثة آلاف دولار، ونتوقع هذا العام أو الذي بعده أن ثلاثة إلى أربعة لاعبين آخرين سيلتحقون أيضاً بزميلهم عبدالفتاح، وهم: أديب مجعلي وأيمن يزيد وآسار جلال، وهي بادرة طيبة لاحتراف لاعبينا الذين لفتوا الانتباه بإمكانياتهم الطيبة.
> أخ محسن برزت في الأسبوع الثاني للمسابقة هذا الموسم إشكالية امتناع حكام عدن وحضرموت عن التحكيم بسبب بعض المطالب، في مقدمتها الجانب المالي؟
- ما حصل من الحكام يعتبر حاجة مؤسفة، حيث تواصلنا مع لجنة الحكام في سيئون وعدن وأبدينا استعدادنا لحل المشكلة ومناقشتها حسب إمكانياتنا، غير أنه أن يكون هناك فرض لشروط معينة، فهذا لا أحد يقبله وصعب جداً..لكن للأسف خيبوا ظننا في عدم استجابتهم لصوت العقل، ونحن على استعداد لمناقشة ما طرح من قبلهم، والمتعلق بزيادة أجور الحكام، ونحن من حيث المبدأ معهم، لكن هذا يعتمد على مدى ما نتحصل عليه، وما هو مخصص لنا من قبل الوزارة، فخلال الأربع السنوات الأخيرة لم تضف أي زيادة لمخصصاتنا ، بالرغم من أننا زودنا الحكام العام الماضي بنسبة 25% ، ووعدنا هذه السنة بزيادة 25% أخرى.. لكن هناك أناس لهم مصلحة في تحريض الحكام ضد مصلحتهم مع احترامي الشديد، فتصور أننا نقيم في السنة 220 مباراة تكلفنا أكثر من 6 مليون بالشروط الأولية، وإذا أخذنا بالمطالب الجديدة فنحن نحتاج إلى 13 مليون ريال وميزانيتنا في حدود 30 مليون ريال، ومعنى هذا أننا أمام خيارين .. إما نقلص من بطولاتنا، أو نخفض مستحقات الأندية.
لقطة من إحدى المباريات في وادي حضرموت
> طيب معنى هذا أنكم مقصرون في جانب تأهيل الحكام؟
- بكل صدق وصراحة أقول لك إن ذلك تقصير من قبلنا ومن قبل الحكام أنفسهم، ولأجل ذلك سنقيم عدة دورات تحكيمية، وبالذات في سيئون لتوسيع القاعدة التحكيمية لتصل إلى المستوى المتطور الجاري في لعبة الكرة الطائرة في هذه المدينة ومدن الوادي الأخرى، حيث أن مستوى الحكام لازال متدنياً، غير أننا نرفض الاحتكار وأسلوب (ليِّ الذراع) الذي يحاول البعض استخدامه.