«الأيام الرياضي» تستطلع أوضاع الرياضة في مديرية رصد يافع - محافظة أبين

> «الأيام الرياضي» محسن محمد محسن:

> على الرغم من الجهود الطيبة التي تبذلها إدارة نادي شباب يافع الرياضي في الكثير من المناسبات، إلا أن هذه الفعاليات والنشاطات تصطدم كثيرا بانعدام الإمكانيات وغياب المنشآت الرياضية، ولهذا هذا النشاط يقتصر على الأعياد الوطنية والمناسبات ، وهذا الحال طبيعي لأنه انعكاس للوضع الرياضي العام في المديرية، حيث ظلت الأندية القليلة الموجودة حبيسة الدرجة الثالثة منذ أمد طويل .. فيما الأندية الأخرى تبحث عن الاعتراف الرسمي بها والتصريح النهائي .

«الأيام الرياضي» قامت -من خلال هذا الاستطلاع- بالبحث عن أسباب ضعف الجانب الرياضي في هذه المديرية عبر من التقيناهم وتحدثوا إلينا ووضحوا الصورة فيما يلي :

< وكان أن ابتدأنا بالأخ فضل حسين السليماني مدير عام المديرية، الذي تحدث قائلا :«نشكر صحيفة «الأيام الرياضي» على نزولها إلينا واهتمامها بالشباب والشأن الرياضي في المديرية، وإبراز جميع أنشطتنا الرياضية، وهذا شيء تعودنا عليه .. لذا أحب أن أقول أنه لدينا الكثير من الآمال والتطلعات في مجالات عدة، ولكن الشأن الرياضي له ميزة خاصة، لأنه يهم قطاع الشباب الواسع، ونحن نعمل بقدر الاستطاعة على حل كافة المشاكل التي تواجه نشاطاتنا .. إضافة إلى متابعة المشاريع الرياضية، وقد كان لنا لقاء مع الأخ المحافظ محمد صالح شملان، وبحثنا معه عددا من الأمور .. ومنها المخصصات الرياضية من صندوق النشء والشباب والرياضة، حيث تم اعتماد حصة المديرية من الصندوق للعام 2008م، ومتابعة استعادة المبالغ التي تم نقلها من موازنة المديرية إلى مديريات أخرى .. وكذلك مشروع بناء مقر لنادي شباب يافع .. وفي الحقيقة نحن نشكر الأخ المحافظ لأنه كان متفهما كثيرا لما طرحناه، بل وأبدى استعداده لتسهيل كل الأمور وحل كل المشاكل التي تتعلق بالرياضة في المديرية، حيث كان للأخ المحافظ لقاء مع الأخ حمود عباد وزير الشباب والرياضة بشأن الاعتراف الرسمي بنادي شباب يافع، وهو مايبشر-إن شاء الله- بالخير».

< لقاؤنا الثاني كان مع الأخ جمال عمر زين نائب رئيس نادي شباب يافع الرياضي الذي قال :

«نشكر صحيفة «الأيام الرياضي» على اهتمامها بنزولها إلينا وإجراءها هذا الاستطلاع، وهي الصحيفة الأولى التي نقلت وتنقل أخبار نشاطاتنا التي يقوم بها نادينا بالكلمة والصورة وتنشرها في صفحاتها المقروءة من الغلاف إلى الغلاف .. أما حول أسباب تدهور رياضة يافع بشكل عام وعدم ظهورها كرياضة بقية المحافظات هو ضعف الإمكانيات، وعدم اهتمام السلطة المحلية بشكل كافٍ، من خلال عدم تقييم ما تقدمه سلبا وإيجابا، ولأنها لا تمتلك الخبرة الكافية في العمل الإداري، وهذه حقيقة، وفيما يتعلق بالمعالجات تم الاتفاق مع السلطة المحلية على توسيع أرضية ملعب نادينا وتصحيح مقاسات المرميين وتجديدها، حيث تم البدء بالعمل، ولكن واجهتنا بعض المشاكل من بعض الملاك، ونحن بصدد وضع المعالجات لها..وفيما يخص مشروع مقر النادي كان هناك تنسيق مع المجلس المحلي ممثلا بالأخ عادل سبعة الأمين العام، وقد تم تحديد موقع الأرض، وسيتم شراء هذه الأرض ليقام عليها مقر النادي وبعض الملاعب كملعب الكرة الطائرة وكرة الطاولة .. ونحن نأمل أن يكون عامنا الجديد هذا (2008م) عاما للرياضة في المديرية إن شاء الله».

< أما لقاؤنا الثالث فقد كان مع الأخ عمودي عمر العمودي أمين عام نادي شباب يافع حيث قال :

«أنا أرى أن المخارج لانتشال أوضاع رياضة يافع وإظهارها بشكل صحيح هي أولا وضع استراتيجية عمل تبدأ من المدرسة والحارة إلى النادي، وذلك لإيجاد قاعدة من اللاعبين الموهوبين، مع توفير المال (عصب الرياضة) في الوقت الحاضر، من خلال إشراك التجار والمغتربين في دعم النادي، وخلق الاستقرار في إقامة الأنشطة الرياضية .

أما طريقة (الشحت) لإقامة الفعاليات والأنشطة فهذا لا يفيد، لأن المخصصات الثابتة تكون عامل استقرار وازدهار لتقديم ماهو أفضل لشبابنا، فهناك أندية ريفية ظهرت بمستوى ممتاز، والأمثلة كثيرة .. ونحن الآن بصدد وضع خطة عمل لتقييم الفترة السابقة».

< وكان لنا حديث آخر مع الأخ صالح حسن محمد مدير النشاط في النادي، وقد قال:«في الحقيقة .. الوضع الرياضي والشأن الرياضي في بلادنا بشكل عام أصبح في وضع سيء، لأن كل شيء فيه يسير بعيدا عن التخطيط السليم والمدروس .. ونحن في مديرية يافع نعاني الكثير من المشاكل، فالرياضة عندنا مهملة، وهذا ينطبق على الريف كله، على الرغم من وجود اللاعبين الموهوبين والخامات الجيدة التي لم تصقل مواهبها وتستغل بشكل جيد .. وأنا أرى أن الاهتمام بالرياضة المدرسية واستعادتها إلى الواجهة أمر ضروري، بل وهام جدا، فهي أساس الرياضة المتين قبل الأندية، ولنا تجربة سابقة في ذلك، ومن خلالها يتم تفعيل رياضة تلاميذنا وطلابنا داخل أسوار المدارس بتوفير أدواتها وملاعبها، وتنشيط الجانب اللا صفي، والاهتمام بصغارنا هؤلاء، لأنهم سيكونون الرافد لجميع الأندية في كل الألعاب الرياضية وليس كرة القدم فقط، لأن الرياضة إسم شامل لمفهوم الممارسة الرياضية، وبالتالي على النادي توفير المال وإشراك اللاعبين في مختلف المسابقات .. وعلى سبيل المثال لدينا لاعب موهوب هو(خالد علي طيور)، وهو أحد لاعبي رياضة ألعاب القوى، قام بالمشاركة مع اللواء 105 وحصل على المركز الثالث على مستوى محافظة تعز في البطولة التي نظمها فرع اتحاد ألعاب القوى بالحالمة تعز .. وهذا دليل على أن الإمكانيات والاهتمام باللاعبين يأتي بنتائج رائعة وبمردود أجمل .. وهذا عين الصواب .

وهنا أناشد مكتب الشباب والرياضة وإدارات اتحادات الألعاب والأندية الاهتمام برياضة يافع لأنها جزء من رياضة أبين، وأنا متأكد أنها ستكون خير داعم لرياضة المحافظة .. ونشكرهم بالمناسبة على دعمهم المعنوي لنا».

< أما اللقاء الأخير في هذا الاستطلاع فقد كان مع اللاعب صدام ناصر ناجي، الذي قال:«الشيء الجيد في إدارة نادينا (نادي شباب يافع) أنها مهتمة بإقامة النشاط الصيفي السنوي منذ تسع سنوات، وإن كانت الدورة الثامنة أقل حضورا لافتعال أزمة الملعب، وهنا نوجه الدعوة لكل الرياضيين والشباب لترك التعصب للفرق الشعبية، ونطالبهم بالالتفاف حول ناديهم ودعمه هو الأهم، وكذلك إصلاح وتوسيع الملعب، وأن يكون هناك حل لأرضيته، خاصة وأن طلاب مدرسة الحكمي يستفيدون منه في ممارسة أنشطتهم الرياضية.. وشكرا لكم أخ محسن ولـصحيفة «الأيام الرياضي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى