قوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية بحضرموت يبدأون الاعتصام الثامن المفتوح ..بامعلم: هذا التفاعل يؤكد إصرار وعزيمة أبناءحضرموت الأحرار على الاستمرار في النضال السلمي

> المكلا «الأيام» خاص:

> بدأت قوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية بمحافظة حضرموت مساء أمس الأول الاعتصام الثامن المفتوح الذي تنظمه في ساحة سكة يعقوب بالمكلا بحضور حشد كبير من المواطنين.

وطلب الأخ أحمد محمد بامعلم في بداية الاعتصام المفتوح من الحاضرين الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء التصالح والتسامح والتضامن الذين استشهدوا في مهرجان 13 يناير في عدن.

بعدها ألقى بامعلم كلمة شكر فيها الحاضرين على تفاعلهم مع هذه الاعتصامات، مؤكدا أن «هذا التفاعل يؤكد إصرار وعزيمة أبناء حضرموت الأحرار على الاستمرار في سلوك هذ االطريق الحضاري الديمقراطي (طريق النضال السلمي) وتحديهم لكل أساليب القمع والترويع التي تمارسها الأجهزة العسكرية والأمنية في حق المشاركين في هذا الحراك السلمي في مختلف المحافظات الجنوبية» ناقلا إليهم «رسالة التحية والتضامن من إخوانهم أبناء الجنوب في أمريكا وكندا، عبر الاتصال الهاتفي من قبل الأخ بدر الزهر نائب رئيس مجلس تنسيق أبناء الجنوب في تلك الدولتين الذي أعرب عن اعتزاز أبناء الجنوب في الاغتراب بكل الحراك السلمي الذي تشهده أرض الجنوب، وتأييدهم له من أجل إحقاق الحق وإزهاق الباطل، مؤكدا «أنه بقدر حملكم لقضية الجنوب وإصراركم على حلها حلا عادلا، والاعتراف بها من قبل النظام، فإننا في الاغتراب حملنا هذه القضية إلى المحافل الدولية»، كما أكد أيضا «أهمية وحدة الصف وتمتينه بين أبناء الجنوب في الداخل والخارج، وأن نستفيد من دروس وعبرالماضي الأليم».

ثم ألقى الأخ عوض أحمد بن جميل، أحد المشاركين في مهرجان التصالح والتسامح في عدن، كلمة قوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية، موضحا فيها للمعتصمين الانطباعات التي خرج بها كل المشاركين من أبناء حضرموت الأحرار في ذلك العرس التصالحي التسامحي التضامني، مؤكدا «ضرورة أن يكون لأبناء حضرموت الأحرار حضور دائم في مثل هذه الفعاليات الموحِّدة لصوت أبناء الجنوب، والتفافهم حول قضيتهم (قضية الجنوب) حتى تحقيق ما يصبون إليه من حراكهم السلمي، ونوضح لكم الموقف المخزي للسلطة العسكرية والمدنية في عدن الحرة تجاه الفعالية السلمية، من خلال تحويل عدن إلى حالة الاستنفار وتطويق ساحة الحرية بخورمكسر وساحة الهاشمي بالشيخ عثمان بالأطقم العسكرية المحملة بالدوشكا، والتواجد المكثف لمختلف صنوف الوحدات العسكرية والأمنية منذ الصباح الباكر ليوم 13 يناير 2008م، حيث بدأت الوحدات العسكرية المتواجدة في ساحة الهاشمي معركتها في الساعة 11:30 من طرف واحد ضد المشاركين العزل، تحت ذرائع واهية يستنكرها الصغير قبل الكبير، والمجنون قبل العاقل، راح ضحيتها شهيدان وعدد من الجرحى، ناهيك عن حملة الاعتقالات العشوائية غير المبررة» مقدما الشكر والتقدير لممثلي أبناء حضرموت في مهرجان التصالح في عدن.

كما ألقيت كلمة من قبل الأخ المناضل أحمد سعيد المحمدي حدد فيها وقوفه الدائم مع هذا الحراك السلمي، وداعيا إخوانه من مناضلي ثورة 14 أكتوبر في حضرموت «للقيام بدورهم المعهود في نصرة الحق والانضمام إلى هذا النشاط الحضاري الذي يقوم به أبناؤهم وإخوانهم في أرض الجنوب، لنيل حقوقهم المشروعة والعادلة، وأن يعلنوا وقوفهم إلى جانب قضية الجنوب في كل وقت وحين».

كما ألقيت في الاعتصام قصيدتان من قبل شاعر النضال السلمي في حضرموت الشاعر صالح سعيد وبران، والشاعر فيد فرج باهديلة نالت استحسان الحاضرين.

واختتم الاعتصام بتلاوة البيان الصادر عن مهرجان التصالح والتسامح والتضامن (الجنوبي - الجنوبي) في عدن بتاريخ 13 يناير 2008م، كما تم الإعلان عن ضيوف اعتصام السبت القادم 26 يناير وهم الأخوة أحمد عمر بن فريد، علي هيثم الغريب، قاسم عسكر جبران، أحمد سالم عبيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى