محامي أولياء الدم: ما صرح به وكيل تعز يعد مساساً بقدسية دم الشهداء
> «الأيام» متابعات:
> تسلمت «الأيام» تعقيباً من محامي أولياء دم الشهيد صالح أبوبكر اليافعي ردا على ما نشرته الصحيفة في العدد (5303) بعنوان «الوكيل الجنيد يصف مهرجان التسامح بالفتنة..».
وقال المحامي يحيى غالب الشعيبي:«نتقدم إليكم ومن خلال صحيفتكم بتعقيبنا على ما صرح به عبدالوهاب الجنيد وكيل محافظة تعز لـ«الأيام» بتاريخ 21 يناير عقب مراسيم دفن الشهيد محمد علي محمد رحمة الله عليه. وحيث إن ما جاء به وكيل محافظة تعز (الجنيد) يعد مساساً بقدسية دم الشهداء أبطال الهاشمي وكوني المعني بالدفاع عن مورث موكلينا الشهيد صالح أبوبكر اليافعي فإن ما جاء به (الجنيد) يمثل الترابط النفسي لأعوان النظام الحاكم ضد أبناء الجنوب والتوحد المصلحي للدفاع عن مرتكبي الجرائم ضد أبناء الجنوب الذين يعتبرون من وجهة نظر (الجنيد) وأمثاله حماة للوحدة بعد أن حولوا الجنوب إلى ضيعة وإلى غنائم حرب منذ اجتياح الجنوب في 7/7/94م عسكريا. وأن قتلة مورث موكلينا الشهيد اليافعي معروفون ولا يحتاجون الى دفاع الجنيد من تعز ولا يستطيع الجنيد أو غيره تضليل الرأي العام وتشويه الحقائق. وكان على الجنيد أن يحتفظ برأيه لنفسه ولا يتدخل في شئون أبناء الجنوب. وكان عليه إيقاف نزيف دم أبناء شرعب وحمايتهم من الحملات القبلية وفك الحصار عن شرعب.
وإننا نطلب من الجنيد الاعتذار العلني لأبناء الجنوب ولأسرة الشهيد اليافعي وعليه أن يقوم بإثبات الوقائع التي ذكرها مالم فإنه سيكون عرضة للمساءلة القانونية. وللأسف الشديد أن تأتي الخطابات التحريضية والتكفيرية ضد أبناء الجنوب من محافظة تعز بعد أن كانت عدن والجنوب ومازالت الحاضن السياسي والفكري والثقافي لأبناء تعز، ولكن باعتقادنا أن هذه هي أبواق النظام الحاكم لا تعبر الا عن نفسها حيث ان الشهيد محمد علي محمد هو شهيد الجنوب».
وقال المحامي يحيى غالب الشعيبي:«نتقدم إليكم ومن خلال صحيفتكم بتعقيبنا على ما صرح به عبدالوهاب الجنيد وكيل محافظة تعز لـ«الأيام» بتاريخ 21 يناير عقب مراسيم دفن الشهيد محمد علي محمد رحمة الله عليه. وحيث إن ما جاء به وكيل محافظة تعز (الجنيد) يعد مساساً بقدسية دم الشهداء أبطال الهاشمي وكوني المعني بالدفاع عن مورث موكلينا الشهيد صالح أبوبكر اليافعي فإن ما جاء به (الجنيد) يمثل الترابط النفسي لأعوان النظام الحاكم ضد أبناء الجنوب والتوحد المصلحي للدفاع عن مرتكبي الجرائم ضد أبناء الجنوب الذين يعتبرون من وجهة نظر (الجنيد) وأمثاله حماة للوحدة بعد أن حولوا الجنوب إلى ضيعة وإلى غنائم حرب منذ اجتياح الجنوب في 7/7/94م عسكريا. وأن قتلة مورث موكلينا الشهيد اليافعي معروفون ولا يحتاجون الى دفاع الجنيد من تعز ولا يستطيع الجنيد أو غيره تضليل الرأي العام وتشويه الحقائق. وكان على الجنيد أن يحتفظ برأيه لنفسه ولا يتدخل في شئون أبناء الجنوب. وكان عليه إيقاف نزيف دم أبناء شرعب وحمايتهم من الحملات القبلية وفك الحصار عن شرعب.
وإننا نطلب من الجنيد الاعتذار العلني لأبناء الجنوب ولأسرة الشهيد اليافعي وعليه أن يقوم بإثبات الوقائع التي ذكرها مالم فإنه سيكون عرضة للمساءلة القانونية. وللأسف الشديد أن تأتي الخطابات التحريضية والتكفيرية ضد أبناء الجنوب من محافظة تعز بعد أن كانت عدن والجنوب ومازالت الحاضن السياسي والفكري والثقافي لأبناء تعز، ولكن باعتقادنا أن هذه هي أبواق النظام الحاكم لا تعبر الا عن نفسها حيث ان الشهيد محمد علي محمد هو شهيد الجنوب».