مفجر انتحاري يقتل 15 شخصا في سرادق عزاء بالعراق
> بغداد «الأيام» دين ييتس :
> 
قال مسؤولون امنيون ان مهاجما انتحاريا قتل 15 شخصا وجرح عشرة عندما فجر نفسه في مجلس عزاء قرب مدينة بيجي في شمال العراق أمس الإثنين,وكان الهجوم احدث حلقة في سلسلة تفجيرات انتحارية في شمال العراق حيث تقوم القوات الأمريكية والعراقية بعملية كبيرة لطرد مقاتلي تنظيم القاعدة.
وينظر إلى تنظيم القاعدة على أنه المسؤول عن أغلب الهجمات الانتحارية في العراق.
ودخل المهاجم سرادق أقيم لتلقي العزاء في وفاة زعيم عشائري محلي وفجر نفسه وسط المعزين ومن بينهم مسؤولون حكوميون من محافظة صلاح الدين وأعضاء من مجلس الصحوة المحلي المناهض لتنظيم القاعدة والمدعوم من القوات الأمريكية.
وقال أحمد عبد الله وهو مسؤول حكومي في محافظة صلاح الدين نجا من الهجوم "وقع انفجار كبير. امتلأ السرادق بأشلاء المعزين. لا يمكن التعرف على شخصية أحد."
واستهدفت سرادقات العزاء بشكل متواتر في حوادث العنف الطائفي في العراق بين السنة والشيعة نظرا لسهولة اختلاط المهاجمين الانتحاريين بالمعزين دون اكتشافهم.
ووقع هجوم اليوم في قرية الحجاج على بعد خمسة كيلومترات جنوبي مدينة بيجي التي تضم أكبر مصفاة نفط عراقية وتقع على بعد 180 كيلومترا شمالي بغداد.
وشهدت بيجي عددا من التفجيرات في الشهور الاخيرة. ففي 25 ديسمبر كانون الاول قتل مفجر انتحاري أكثر من 20 شخصا في المدينة.
وقال الميجر جنرال مارك هيرتلينج قائد القوات الامريكية في شمال العراق الشهر الماضي إن تنظيم القاعدة يعيد تنظيم صفوفه في شمال العراق بعد طرده من بغداد ومحافظة الانبار بغرب العراق وانه ما زال قادرا على تنفيذ "هجمات كبيرة".
وتشير بيانات للجيش الأمريكي إلى أن مستويات العنف انخفضت اجمالا في العراق بشكل حاد إلا أن هناك زيادة طفيفة في عدد التفجيرات الانتحارية منذ اكتوبر تشرين الأول.
ويقول الجيش الأمريكي إن تنظيم القاعدة أكبر تهديد للسلام في العراق وبدأ في الثامن من يناير كانون الثاني هجوما بريا وجويا على التنظيم في أربع محافظات شمالية من بينها صلاح الدين وفي الضواحي الجنوبية لبغداد.
وقال سلاح الجو الامريكي ان الطائرات الامريكية القت 30 الف رطل من القنابل على منطقة يشتبه في أنها ملاذ آمن للقاعدة جنوبي بغداد في احدث ضربة ضمن سلسلة ضربات جوية امريكية تستهدف تعطيل عمليات القاعدة.
وأضاف سلاح الجو الامريكي ان العملية التي بدأت ليل أمس الأول واستمرت صباح أمس الإثنين شاركت فيها قاذفات من طراز بي-1 ومقاتلات من طراز اف/ايه-18 واستهدفت منطقة سلمان بك التي تقع على بعد 35 كيلومترا جنوبي بغداد.
وفي بيان منفصل قال الجيش الأمريكي إن طائرات حربية أسقطت 35 قنبلة على 30 هدفا للقاعدة أمس الأحد في منطقة عرب الجبور التي تضم بساتين نخيل بالضواحي الجنوبية لبغداد. ولم يتضح على الفور ما إذا كان ذلك هذا القصف جزءا من نفس العملية التي أعلن عنها سلاح الجو.
ويقول الجيش الأمريكي إنه يحاول ابقاء متشددي القاعدة في حالة تنقل دائم وهو ما يصعب عليهم تخطيط وتنفيذ هجمات. لكن محللين عسكريين يقولون إن التنظيم أثبت مرارا مرونته وقدرته على التكيف.
وقال الأميرال جريج سميث المتحدث باسم الجيش الأمريكي أمس الأحد إن 121 متشددا قتلوا بينهم 92 "هدفا كبيرا" منذ بدء العملية.
وأضاف أنه في عام 2007 قتل متشددو القاعدة 3870 مدنيا وأصابوا نحو 18 ألفا في 4500 هجوم. رويترز
وينظر إلى تنظيم القاعدة على أنه المسؤول عن أغلب الهجمات الانتحارية في العراق.
ودخل المهاجم سرادق أقيم لتلقي العزاء في وفاة زعيم عشائري محلي وفجر نفسه وسط المعزين ومن بينهم مسؤولون حكوميون من محافظة صلاح الدين وأعضاء من مجلس الصحوة المحلي المناهض لتنظيم القاعدة والمدعوم من القوات الأمريكية.
وقال أحمد عبد الله وهو مسؤول حكومي في محافظة صلاح الدين نجا من الهجوم "وقع انفجار كبير. امتلأ السرادق بأشلاء المعزين. لا يمكن التعرف على شخصية أحد."
واستهدفت سرادقات العزاء بشكل متواتر في حوادث العنف الطائفي في العراق بين السنة والشيعة نظرا لسهولة اختلاط المهاجمين الانتحاريين بالمعزين دون اكتشافهم.
ووقع هجوم اليوم في قرية الحجاج على بعد خمسة كيلومترات جنوبي مدينة بيجي التي تضم أكبر مصفاة نفط عراقية وتقع على بعد 180 كيلومترا شمالي بغداد.
وشهدت بيجي عددا من التفجيرات في الشهور الاخيرة. ففي 25 ديسمبر كانون الاول قتل مفجر انتحاري أكثر من 20 شخصا في المدينة.
وقال الميجر جنرال مارك هيرتلينج قائد القوات الامريكية في شمال العراق الشهر الماضي إن تنظيم القاعدة يعيد تنظيم صفوفه في شمال العراق بعد طرده من بغداد ومحافظة الانبار بغرب العراق وانه ما زال قادرا على تنفيذ "هجمات كبيرة".
وتشير بيانات للجيش الأمريكي إلى أن مستويات العنف انخفضت اجمالا في العراق بشكل حاد إلا أن هناك زيادة طفيفة في عدد التفجيرات الانتحارية منذ اكتوبر تشرين الأول.
ويقول الجيش الأمريكي إن تنظيم القاعدة أكبر تهديد للسلام في العراق وبدأ في الثامن من يناير كانون الثاني هجوما بريا وجويا على التنظيم في أربع محافظات شمالية من بينها صلاح الدين وفي الضواحي الجنوبية لبغداد.
وأضاف سلاح الجو الامريكي ان العملية التي بدأت ليل أمس الأول واستمرت صباح أمس الإثنين شاركت فيها قاذفات من طراز بي-1 ومقاتلات من طراز اف/ايه-18 واستهدفت منطقة سلمان بك التي تقع على بعد 35 كيلومترا جنوبي بغداد.
وفي بيان منفصل قال الجيش الأمريكي إن طائرات حربية أسقطت 35 قنبلة على 30 هدفا للقاعدة أمس الأحد في منطقة عرب الجبور التي تضم بساتين نخيل بالضواحي الجنوبية لبغداد. ولم يتضح على الفور ما إذا كان ذلك هذا القصف جزءا من نفس العملية التي أعلن عنها سلاح الجو.
ويقول الجيش الأمريكي إنه يحاول ابقاء متشددي القاعدة في حالة تنقل دائم وهو ما يصعب عليهم تخطيط وتنفيذ هجمات. لكن محللين عسكريين يقولون إن التنظيم أثبت مرارا مرونته وقدرته على التكيف.
وقال الأميرال جريج سميث المتحدث باسم الجيش الأمريكي أمس الأحد إن 121 متشددا قتلوا بينهم 92 "هدفا كبيرا" منذ بدء العملية.
وأضاف أنه في عام 2007 قتل متشددو القاعدة 3870 مدنيا وأصابوا نحو 18 ألفا في 4500 هجوم. رويترز